غاية التعليمية يكتُب.. ننشر أسعار الذهب اليوم الإثنين 31 مارس 2025 في مصر ببداية التعاملات وفقا لآخر التطورات والمستجدات بأسواق المعدن الأصفر على المستويين المحلي والعالمي.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وجاء آخر تحديث لأسعار الذهب اليوم في مصر كالتالي:

سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 5057 جنيها.

سعر جرام الذهب عيار 22 نحو 4635 جنيها.

سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 4425 جنيهات.

سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 3792 جنيها.

سعر جرام الذهب عيار 14 نحو 2950 جنيهات.

سعر جرام الذهب عيار 12 نحو 2528 جنيها.

سعر جرام الذهب عيار 9 نحو 1896 جنيها.

سعر الجنيه الذهب 35400 جنيها.

وحافظ سعر الذهب على مكاسبه القوية التي حققها اليوم الاثنين، ويقترب حاليًا من أعلى مستوى تاريخي له، فوق مستوى 3,120 دولارًا أمريكيًا وفي ظل حالة عدم اليقين بشأن ما يُسمى بالرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لا تزال المخاوف المتزايدة من ركود اقتصادي أمريكي تُلقي بظلالها على معنويات المستثمرين.

ويُعدّ هذا، إلى جانب المخاطر الجيوسياسية، عوامل رئيسية تدفع المعدن النفيس، الذي يُعتبر ملاذًا آمنًا، إلى الارتفاع لليوم الثالث على التوالي.

وفي غضون ذلك، لا تزال المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الأمريكي الناجم عن الرسوم الجمركية تُغذي التكهنات باستئناف مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي دورة خفض أسعار الفائدة قريبًا.

ويُسهم هذا في تراجع تصحيحي للدولار الأمريكي استمر ثلاثة أيام من أعلى مستوى له في عدة أسابيع الذي لامسه الأسبوع الماضي، ويُقدم دعمًا إضافيًا لسعر الذهب غير المُدرّ للعائد.

وتدعم الخلفية الأساسية احتمالات تحقيق المزيد من المكاسب، على الرغم من أن ظروف ذروة الشراء الطفيفة على الرسم البياني اليومي تستدعي بعض الحذر من قِبل المتداولين المتفائلين.

وأثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توترات في الأسواق الأسبوع الماضي بفرضه رسومًا جمركية بنسبة 25% على جميع السيارات والشاحنات الخفيفة غير الأمريكية، تمهيدًا لما يُسمى بالرسوم الجمركية المتبادلة، المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في الثاني من أبريل.

وإضافةً إلى ذلك، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الأحد أن إدارة ترامب تدرس فرض رسوم جمركية أعلى على مجموعة أوسع من الدول، مما دفع سعر الذهب، الملاذ الآمن، إلى مستوى قياسي جديد خلال الجلسة الآسيوية يوم الاثنين. 

وأعرب ترامب أمس الأحد عن غضبه الشديد من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهدد بفرض رسوم جمركية ضخمة على النفط الروسي، واحتمال شن هجمات على إيران كما هاجم ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، محذرًا من أنه سيواجه مشاكل كبيرة إذا تراجع عن صفقة المعادن الأرضية النادرة المهمة. وهذا يُثقل كاهل المستثمرين ويُسهم في هروبهم العالمي نحو الملاذ الآمن. 

وفي غضون ذلك، أظهرت البيانات الأمريكية الصادرة يوم الجمعة ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) بنسبة 0.3% في فبراير، وبنسبة 2.5% مقارنةً بالعام الماضي، وهو ما يتوافق مع توقعات السوق ومع ذلك، أظهر المؤشر الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، ارتفاعًا بنسبة 0.4% خلال الشهر. ويمثل هذا أكبر ارتفاع شهري منذ يناير 2024، مما رفع معدل التضخم على مدى 12 شهرًا إلى 2.8% خلال الشهر المذكور.

وكشفت تفاصيل إضافية عن تسارع إنفاق المستهلك بنسبة 0.4% بعد انخفاضه بنسبة 0.3% في يناير، بعد تعديله بالخفض، بينما سجل الدخل الشخصي ارتفاعًا بنسبة 0.8% خلال الشهر المذكور وفي سياق منفصل، أظهر استطلاع أجرته جامعة ميشيغان أن توقعات المستهلكين للتضخم على مدى 12 شهرًا قد ارتفعت إلى أعلى مستوى لها في نحو عامين ونصف في مارس، مما يعزز قدرة المعدن النفيس على حماية نفسه من ارتفاع الأسعار. 

ويأتي هذا في ظل استمرار المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي الأمريكي، ويغذي مخاوف الركود التضخمي، مما دفع الدولار الأمريكي للانخفاض لليوم الثالث على التوالي، وقدم دعمًا إضافيًا للذهب.

 ولم تتأثر السلعة كثيرًا بمؤشر مديري المشتريات الرسمي الصيني، الذي أظهر ارتفاعًا طفيفًا في مؤشر مديري المشتريات التصنيعي إلى 50.5، بينما قفز مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي إلى 50.8 في مارس. 

ويتطلع المتداولون الآن إلى إصدارات الاقتصاد الكلي الأمريكية المهمة لهذا الأسبوع، والمقرر صدورها في بداية شهر جديد، بما في ذلك تقرير الوظائف غير الزراعية (NFP) الذي يحظى بمتابعة وثيقة يوم الجمعة.

وفي غضون ذلك، قد تمنع ظروف ذروة الشراء المستثمرين من إعادة وضع رهانات جديدة، مما يحد من ارتفاع سعر المعدن الأصفر. مع ذلك، تشير الخلفية الأساسية إلى أن مسار المقاومة الأقل للسلعة لا يزال صاعدًا. 

من منظور فني، اعتُبر اختراق يوم الجمعة المستمر لذروته التاريخية السابقة، عند منطقة 3,057-3,058 دولارًا أمريكيًا، حافزًا جديدًا للمتداولين الصاعدين.

ومع ذلك، لا يزال مؤشر القوة النسبية (RSI) على الرسم البياني اليومي فوق مستوى 70 لليوم الثالث على التوالي، مما يشير إلى ظروف ركود. لذا، يُنصح بانتظار بعض التوطيد على المدى القريب أو تراجع طفيف قبل اتخاذ مراكز لتمديد الاتجاه الصعودي الراسخ الذي شهدناه خلال الأشهر الثلاثة الماضية تقريبًا.

في هذه الأثناء، يبدو أن أي تراجع تصحيحي دون أدنى مستوى للجلسة الآسيوية، عند حوالي 3,076 دولارًا أمريكيًا، سيجد الآن دعمًا جيدًا بالقرب من نقطة كسر المقاومة المذكورة ويلي ذلك منطقة الدعم بين 3,036 و3,035 دولارًا أمريكيًا، والتي قد يُسرّع سعر الذهب دونها من تراجعه نحو إعادة اختبار المستوى النفسي 3,000 دولار أمريكي.

ويُفترض أن تُشكّل هذه النقطة الأخيرة نقطة محورية رئيسية، وإذا تم كسرها بشكل حاسم، فقد تُحوّل التوقعات على المدى القريب لصالح المتداولين المتشائمين، وتُمهّد الطريق لخسائر أكبر.