اعتبر أدريان موتو النجم الروماني السابق، أنه كان قادراً على نيل جائزة الكرة الذهبية، لولا إدمانه على الكوكايين.
موتو بدأ مسيرته بشكل رائع، عندما انضم إلى إنتر ميلان في يناير 2000. بعد فترة وجيزة مع هيلاس فيرونا، ومنه انتقل إلى بارما.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
ثم انضمّ إلى تشيلسي، قبل عودته إلى الدوري الإيطالي ليلعب مع يوفنتوس وتشيزينا وفيورنتينا. وفي فرنسا لعب مع أجاكسيو، كما احترف في الدوري الهندي عام 2015.
مسيرة موتو بدأت بالانهيار بعد اكتشاف تعاطيه الكوكايين، خلال اختبار للمنشطات أمر به المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عام 2004.
وأوقف لسبعة أشهر، كما طرده تشيلسي، ورفع ضده دعوى قضائية مطالباً بتعويضات تتجاوز 17 مليون يورو.
وفي فيورنتينا استعاد مستواه كمهاجم بارز، إذ سجل 54 هدفاً في 112 مباراة، وأُدرج اسمه ضمن قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية.
وفي 29 يناير 2010 فشل في اختبار منشطات آخر، لمادة سيبوترامين، وهو دواء لكبح الجوع، وطُرد في 7 يناير 2011.
"ابتعدت عن الطريق الصحيح ودفعت الثمن"
موتو قال لصحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية: "كان تعاطي الكوكايين عندما كنت في تشلسي، أسوأ قرار يمكن أن أتخذه في مسيرتي".
وأضاف: "كنت وحدي في إنجلترا وحزيناً، ولكن حتى الاكتئاب الذي مررت به لم يكن في إمكانه تبرير أفعالي. تشلسي لم يتسامح مع مشكلة المخدرات. ارتكبت خطأً، ابتعدت عن الطريق الصحيح ودفعت الثمن".
وتابع: "وصلت إلى تشلسي في وقت مضطرب بحياتي، لم أكن مستعداً لاتخاذ هذه الخطوة، وانتهى بي الأمر بالتورّط في أكاذيب وأعذار بلا نهاية".
وزاد موتو: "أعتقد في ذلك الوقت بأنني كنت أحد أفضل لاعبي كرة القدم بالعالم. لولا الكوكايين. كان في إمكاني نيل الكرة الذهبية بسهولة، لكن القرارات السيئة التي اتخذتها حوّلتني عن هذا المسار، واليوم أحاول ألا ألوم نفسي كثيراً على ذلك".
وشدد على أنه لم يكن مدمناً للمخدرات، بقوله: "أنكر ذلك بشكل قاطع. السبب الوحيد الذي جعلني أتناول ما أخذته هو أنني أردت تحسين أدائي الجنسي. قد يكون الأمر مضحكاً، لكنه صحيح. لم أستخدم الكوكايين. أخذت شيئاً جعلني أشعر بالرضا".
0 تعليق