غاية التعليمية يكتُب.. تراجعت عملة البيتكوين يوم الجمعة وسط حالة من تجنب المخاطرة على نطاق أوسع مع تصاعد التوترات التجارية العالمية قبل التعريفات الجمركية المتبادلة بين الولايات المتحدة وتفاعل المستثمرين مع تقرير التضخم الرئيسي لشهر فبراير والذي جاء أكثر سخونة من المتوقع.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وانخفضت أكبر عملة مشفرة في العالم بنسبة 2.6% إلى 85,044.0 دولارًا.

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع السيارات وقطع غيار السيارات المصنعة في الخارج، اعتبارا من الثاني من أبريل.

ورد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني على ذلك بالقول إن العلاقات التجارية الطويلة الأمد مع الولايات المتحدة "انتهت"، داعيا إلى إعادة التفاوض الشاملة على الاتفاقيات التجارية بين البلدين.

وتعهد كارني بالرد إذا فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية جديدة على السيارات.

لدى ترامب أيضًا خطط لفرض تعريفات متبادلة عالمية منفصلة في الثاني من أبريل، تستهدف الدول التي تعاني من اختلالات تجارية كبيرة مع الولايات المتحدة.

وأدت هذه التطورات إلى تفاقم مخاوف المستثمرين بشأن اندلاع حرب تجارية عالمية شاملة، مما أدى إلى تنامي الشعور بالابتعاد عن المخاطرة في الأسواق المالية.

أدى هذا إلى موجة بيع واسعة النطاق في أسواق الأسهم العالمية وأغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية على انخفاض يوم الخميس، بينما تراجعت معظم مؤشرات الأسهم الآسيوية في وقت مبكر من يوم الجمعة.

في مثل هذه البيئات، يتجه المستثمرون عادة بعيدًا عن الأصول المتقلبة مثل العملات المشفرة، مفضلين الأصول الآمنة التقليدية مثل الذهب.

وبلغ معدل التضخم الأساسي في أسعار المستهلك في الولايات المتحدة 2.8% في فبراير، وهو أعلى من المتوقع وارتفع مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي (PCE)، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، بنسبة 0.4% في فبراير، متجاوزًا التوقعات ومسجلاً أكبر زيادة شهرية منذ يناير 2024.

ووقد دفع هذا معدل التضخم الأساسي السنوي إلى 2.8%، وهو أعلى قليلا من 2.7% التي توقعها خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراءهم شركة داو جونز .

ويعتبر التضخم الأساسي في أسعار الاستهلاك الشخصي، والذي يستثني الغذاء والطاقة، مؤشرا أكثر موثوقية لاتجاهات الأسعار على المدى الطويل.

وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأوسع نطاقا، والذي يشمل جميع البنود، بنسبة 0.3% خلال الشهر و2.5% على أساس سنوي، وهو ما يتوافق مع التوقعات.

في غضون ذلك، ارتفع إنفاق المستهلكين بنسبة 0.4% في فبراير، وهو ما يقل عن التوقعات البالغة 0.5% وفي المقابل، ارتفع الدخل الشخصي بنسبة 0.8%، مضاعفًا بذلك التوقعات البالغة 0.4%، وفقًا لبيانات مكتب التحليل الاقتصادي.

وبعد خفض أسعار الفائدة بنقطة مئوية كاملة في عام 2024، أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة هذا العام، حيث أعرب المسؤولون الآن عن مخاوفهم بشأن التأثير التضخمي للتعريفات الجمركية الجديدة على الواردات.

في حين ينظر خبراء الاقتصاد عادة إلى التعريفات الجمركية باعتبارها أحداثا لمرة واحدة لا تؤدي إلى تضخم مستدام، فإن النطاق الواسع للتعريفات الجمركية التي فرضها ترامب وإمكانية تصعيد حرب تجارية عالمية يزيدان من مخاطر الضغوط السعرية المطولة.