استثمارات ضخمة وقفزات في موارد الدولار.. زمن الجنيه المصري راجع - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. ليه بنقول إن الايام والشهور الجاية هي زمن عودة الجنيه المصري أمام الدولار.. وليه الخبراء متأكدين من ارتفاع العملة المصرية في المستقبل القريب وإن الجنيه هيكون من العملات القوية في العالم.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
عملة اي دولة دليل على قوتها الاقتصادية والجنيه المصري مر بتجارب وأوقات صعبة من نهاية الستينيات بعد دخول مصر لحروب كتير كانت مكلفة جدا واستنفزت الاحتياطيات من ناحية ومن الجهة التانية وقفت خطط التنمية والتصنيع والإنتاج والتصدير والحالة دي إستمرت من يونيو 67 لغاية تقريبا منتصف السبعينات وبعدها دخلت مصر في نمط استهلاكي رهيب في عصر الانفتاح وتراجع الاهتمام بالمنتج المحلي وتراجعت طبعا معدلات التصدير وقوة الدولة الاقتصادية والمالية بشكل عام لفترة طويلة ودا نتج عنه شح شبه دائم في الدولار واللي أطلقوا عليه العملة الصعبة لأن الدولة مكانش عندها موارد نقدية اجنبية لفترة طويلة نتيجة اغلاق قناه السويس أثناء الحرب وتأثر السياحة وطبعا مكانش فيه استثمار.. دا باختصار اسباب ضعف الجنيه التاريخية.
الوضع استمر والجنيه المصري كان رهن بقوة الدولار دايما لأن البلد مكانش فيها إنتاج حقيقي ولا موارد نقدية ضخمة تمول خطط التنمية وتوازن الأسعار في سوق الصرف واضطرت الدولة تفرض حماية على الجنيه في فترة من الفترات.. مع وصول الرئيس السيسي للرئاسة بدأت عملية بناء اقتصاد حقيقي وعلى أسس علمية وانتهي زمن المسكنات وبدأ عهد البناء والتصنيع والتصدير وتنمية كل الموارد وإن مصر لازم تاخد وضعها الحقيقي في كل المجالات.
بدأت الدولة في بناء اقوى بنية تحتية في افريقيا والشرق الأوسط في كل المجالات واللي فتحت الطريق قدام الاستثمارات الضخمة بعد تصحيح التشوه في أسواق الصرف ورفعت الحماية عن الجنيه وحررت سعر الصرف وبقي السوق حر ودا فتح الباب لصفقات العيار التقيل والاستثمارات المليارية والبداية الحقيقة كانت في صفقة القرن في رأس الحكمة بإجمالي استثمارات 150 مليار دولار واستمرت مصر في استقبال الصفقات الضخمة من الخليج العربي والصين وأوربا والهند وعادت الشركات العالمية للسوق المصري.
البنية الأساسية الحديثة والمتطورة فتحت الطريق كمان لهجرة الشركات العالمية لمصر وتوطين الصناعة وزيادة حجم التصنيع بشكل كلي ودا مع بناء مصر مدن صناعية كاملة وكبرى في مجالات كتير وإعادة تشغيل المصانع المتعثرة ودا ساهم في زيادة التصدير لارقام غير مسبوقة ووصلت 40 مليار دولار ومخطط توصل 150 مليار دولار قريب جدا.
كمان مصر نفذت اكبر خطة لتطوير قطاع السياحة في تاريخ مصر واعادت تأهيل الأماكن السياحية وتطوير المناطق الأثرية وبناء مشروعات ضخمة هتغير المعادلة في الأسواق السياحية بالمنطقة زي المتحف المصري الكبير وقبله متحف الحضارة وتطوير القاهره الفاطميه وغيرها وحققت موسم سياحي استثنائي في 2024 ب16 مليار دولار تقريبا وفي خطط للوصول ل30 مليار دولار.
تحويلات المصريين كمان قفزت لارقام تاريخية ولامست 30 مليار دولار في الفترة الأخيرة وقناة السويس هترجع قريب بشكل مختلف بعد التوسعات الأخيرة رغم أزمة الملاحة في البحر الاحمر.
باختصار كل لأسباب اللي اتكلمنا عليها دي بتقول إن لاول مرة في تاريخ مصر يكون فيه معادلة اقتصادية ومالية حقيقية وإن الجنيه بيزيد على أرضية ثابتة وبسبب موارد حقيقية ومن غير حماية وكل زيادة في موارد ومعروض الدولار معناها زيادة في قوة الجنيه ولأن مصر بتبني وتصنع وتصدر وبتستثمر يبقي الجنيه في الطالع والايام الجاية هي ايام العملة المصرية ودا اللي قالته المؤسسات المالية الدولية والبنوك العالمية.
كُنا قد تحدثنا في خبر استثمارات ضخمة وقفزات في موارد الدولار.. زمن الجنيه المصري راجع - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق