الباحث الخلوفي يركب أمواج التراث الأندلسي المغربي بـ"صنعات وحكايات" - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

الباحث الخلوفي يركب أمواج التراث الأندلسي المغربي بـ"صنعات وحكايات" - غاية التعليمية

الباحث الخلوفي يركب أمواج التراث الأندلسي المغربي بـ
غاية التعليمية يكتُب.. صورة: هسبريس
هسبريس - منال لطفيالجمعة 28 مارس 2025 - 06:00

أصدر الفنان والباحث الموسيقي المغربي عبد السلام الخلوفي كتابًا جديدًا بعنوان “صنعات وحكايات من الموسيقى الأندلسية المغربية”، عن دار النشر “سليكي إخوان”، كمساهمة منه في تميّز الحقل الموسيقي والثقافي المغربي، كما يسعى من خلاله إلى استكشاف عوالم “الصنعات” الأندلسية، مقدّمًا إياها كمدخل أساسي لفهم هذا التراث وتذوّقه.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وقال الخلوفي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن الرغبة في تأليف هذا الكتاب انطلقت من خلال ملاحظاته داخل هذا الفن، الذي مارسه طيلة أربعة عقود كاملة، إذ كان المتن الشعري لهذا الفن الأصيل يطرح صعوبات في الفهم والاستيعاب، ليس فقط من طرف عموم الجمهور والمتلقين، بل حتى من قِبَل الممارسين، لاعتبارات متعددة.

وتابع الباحث ذاته بأن “النصوص الشعرية المغنّاة في الآلة تضم الفصيح، والموشحات، والزجل، و’البرولة’ المنظومة بالعامية المغربية؛ وهذا التنوّع في النصوص يخلق تشويشًا لدى المستمع”، وزاد: “من جهة أخرى فإن صنعات الآلة لا تُغنَّى فيها قصائد كاملة، وإنما أبيات قد تكون متباعدة في النص الأصلي”.

وأشار الفنان المغربي إلى “الميزان الواحد، الذي يتضمّن مقطوعات شعرية متعددة، لا نجد رابطًا بينها من حيث وحدة الموضوع، إلا في استثناءات قليلة، كما هو الحال في غرض المديح في نوبة رمل الماية، وغرض العشايا وأفول الشمس في نوبة الماية، وغرض الإصباح في نوبة العشاق، وتيمة الليل في بعض صنعات نوبة رصد الذيل؛ فيما ينضاف إلى كل هذا إشكال آخر على صعيد اللغة المستعملة، فكثيرة هي الألفاظ التي لا يمكن فهمها لأول وهلة، ولن تفيد حتى المعاجم في حسم معناها النهائي، نظرًا لارتباطها بسياقها في النص الأصلي”.

ولأن فتح مغالق نصوص الطرب الأندلسي المغربي يتطلّب معرفة من الداخل، من واقع الممارسة، بالإضافة إلى استدعاء العديد من العلوم، كالنحو، والصرف، والبلاغة، والعروض، وفقه اللغة، والسير وغيرها، أكّد عبد السلام الخلوفي، في حديثه مع هسبريس، أنه حاول الاستفادة من ازدواجية تكوينه كممارس لطرب الآلة منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي، وكأستاذ للغة العربية لما يزيد على ثلاثة وثلاثين عامًا، حيث عمل أستاذًا مكوِّنًا لأساتذة هذه المادة بشعبة اللغة العربية بالمركز الجهوي العرفان بالرباط؛ وذلك في محاولة منه لـ”تذليل الصعاب لكل عشاق هذا الفن، من أجل فهم أعمق لنصوص هذا التراث، على اعتبار أن هذا الفهم هو المدخل الأساسي للتذوّق”.

وأضاف المتحدث أن الكتاب الجديد سيتوفر في عدد من المكتبات عبر ربوع المملكة، كما سيكون حاضرًا في معرض باريس للكتاب شهر أبريل القادم، إضافة إلى الدورة الثلاثين للمعرض الدولي للكتاب والنشر بالرباط، التي ستُقام ما بين 17 و27 أبريل 2025.

الشعر الموسيقى الأندلسية عبد السلام الخلوفي

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.

كُنا قد تحدثنا في خبر الباحث الخلوفي يركب أمواج التراث الأندلسي المغربي بـ"صنعات وحكايات" - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق