عاجل

أمطار الشمال تنعش زراعات الربيع - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

أمطار الشمال تنعش زراعات الربيع - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. بعد التساقطات المطرية المهمة التي شهدتها البلاد خلال شهر مارس الجاري، والتي كان لمناطق الشمال “نصيب الأسد” منها، يتجدد أمل الفلاحين في إنقاذ الموسم الزراعي الجاري الذي كاد يخنقه الجفاف، إذ يراهنون على الزراعات الربيعية من أجل تدارك ما يمكن تداركه.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

ويترقب فلاحو المناطق التي شهدت تساقطات غزيرة شمال البلاد تحسن الأوضاع الجوية للشروع في زراعة المساحات التي أعدوها بشكل مسبق للزراعات الربيعية، قبل أن تفاجئهم الأمطار التي استمرت بشكل مسترسل لمدة 3 أسابيع.

ومن بين الزراعات المعروفة بالمناطق الشمالية خلال هذه المرحلة الذرة ونوار الشمس والحمص والعدس واليقطين والدلاح والبطيخ البوريين، وهي كلها زراعات شهدت تراجعا في السنوات الماضية بسبب غياب التساقطات وتوالي سنوات الجفاف.

وكانت أقاليم العرائش وطنجة وتطوان وشفشاون قد عرفت تساقطات بكميات مهمة استبشر بها خيرا سكان العالم القروي الذين يمثل النشاط الفلاحي مورد رزقهم الأساسي والوحيد.

رشيد الغزاوي، أحد الفلاحين من أبناء منطقة حوض اللوكوس، قال إن التساقطات “جاءت في وقت مناسب تزامن مع بداية الزراعات الربيعية”، مؤكدا أن المنطقة في حاجة إلى أيام من الشمس من أجل أن تصبح الأرض جاهزة للزراعة والحرث.

وأضاف الغزاوي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن التساقطات الأخيرة لها أثر إيجابي على مختلف النباتات والزراعات الخريفية، خاصة الحبوب التي بدأت تظهر عليها علامات التحسن والتغيير الإيجابي.

كما اعتبر الفلاح ذاته أن العديد من الفلاحين كانوا قد باشروا الزراعات الربيعية في المناطق البورية؛ مثل القطاني بأنواعها المختلفة، خاصة الحمص والفاصوليا، لافتا إلى أن كل الحقول التي زرعت أنبتت وأصبحت في مستوى مهم من النمو.

وتابع الغزاوي موضحا: “العديد من الفلاحين مازالوا ينتظرون تحسن وضعية التربة حتى تصبح قابلة للحرث بشكل طبيعي ومناسب للزراعات المطلوبة”، مبرزا أن التساقطات الغزيرة جعلت العديد من المناطق لا تقبل الحرث حتى الآن بسبب نوعية التربة.

من جهته، اعتبر عبد السلام البياري، رئيس الغرفة الفلاحية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، أن التساقطات المطرية التي سجلتها مختلف أقاليم الجهة سيكون لها وقع وأثر إيجابيان على الموسم الفلاحي عموما، موضحا أن الزراعات الربيعية ستكون أكبر مستفيد من هذه التساقطات المهمة.

وأضاف البياري، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، مبينا أن الأمطار ستشجع الفلاحين على الإقبال على الزراعات الربيعية بشكل أكبر، مبرزا أن الكثير من المزارعين سيتجهون إلى زراعات مثل الحمص والذرة في هذه المرحلة من السنة بعد التساقطات المسجلة.

وعبّر البياري عن ثقته وأمله في تسهم تساقطات مارس الغزيرة في ضمان محصول جيد وموسم فلاحي أحسن من سابقيه على مستوى المردودية والعائد الاقتصادي على الفلاحين، الذين يواصلون العمل والاجتهاد في ظل الظروف المناخية والاقتصادية الصعبة.

كُنا قد تحدثنا في خبر أمطار الشمال تنعش زراعات الربيع - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق