غاية التعليمية يكتُب جميع أطوار قصة سلسلة Call Of Duty مرتبة من الأدنى للأعلى – الجزء الثاني - غاية التعليمية
نستكمل مقالتنا:
Call Of Duty: Modern Warfare 3 (2023)
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
تُعَدُّ Call of Duty: Modern Warfare 3 إصدار 2023 واحدة من أضعف ألعاب السلسلة التي قدمت طور قصة، بحسب رأي شريحة واسعة من اللاعبين. ورغم أنها جاءت كتكملة مباشرة للجزء السابق الذي نال إعجابًا نسبيًّا رغم عيوبه، فإن الجزء الجديد فشل في تقديم قصة متماسكة أو محتوى مثير. جاء طور القصة مختصرًا في خمس ساعات فقط، تخللها أربعة عشر مهمة بدت وكأنها مجرد تسلسل أحداث بلا هدف أو إبداع حقيقي، مع مشاكل واضحة في الإيقاع والتنفيذ. لكن الجانب الأكثر إحباطًا لم يكن القصة، بل أسلوب اللعب نفسه.

حاولت Sledgehammer Games إدخال نوع من الابتكار عبر ما أُطلق عليه “مهام القتال المفتوحة”، وهي مهام شبه مفتوحة تتيح للاعب تنفيذ الأهداف بالطريقة التي يراها مناسبة. لكن هذه المهام جاءت بلا روح أو عمق، وبدت أشبه بنمط لعب مستوحى من Warzone أكثر من كونها جزءًا من حملة قصصية متقنة. حتى المهام الخطية التقليدية لم تسلم من هذه الصيغة، حيث طغت عليها عناصر تصميمية تفتقر للحيوية. مثال واضح على ذلك هو النصف الثاني من مهمة Flashpoint، الذي اختُزل إلى مجرد مهمة مرافقة بلا أي إثارة أو تحدي حقيقي، وكأنها مأخوذة مباشرة من مهام نمط DMZ في Warzone. بشكل عام، فشل طور قصة Modern Warfare 3 في تقديم تجربة تليق بتاريخ السلسلة، لا على صعيد القصة ولا على مستوى أسلوب اللعب، بل جاءت كظل باهت للجزء الأصلي الذي صدر عام 2011.
Call Of Duty: Vanguard
أما Call of Duty: Vanguard، فقد قدّمت نفسها كلعبة تدور في الحرب العالمية الثانية ولكن بأسلوب جديد، حيث تتبع القصة وحدة سرية دولية من القوات الخاصة، يتم أسرها والتحقيق معها، وتُروى معظم المهام عبر ذكريات فلاش باك تُظهر العمليات السابقة لكل عضو في الفريق. ورغم أن هذا الأسلوب في تقديم الشخصيات يُعتبر محاولة للتجديد، إلا أنه أضعف عنصر التشويق، لأن اللاعب يعرف مسبقًا من سينجو.
ورغم أن اللعبة حاولت أن تكون واقعية وقاتمة، فإنها لاقت انتقادات شديدة بسبب عدم واقعيتها، خصوصًا في ما يتعلق بقدرات الشخصيات الفريدة التي لا تتماشى مع أجواء الحرب العالمية. صحيح أن اللعبة أبهرت بصريًّا واحتوت على مهام متنوعة، لكن المهام الجوية مثل The Battle of Midway كانت تعاني من تحكمات معقدة جعلت التجربة أقل متعة. كما أن القصة قصيرة للغاية ولا تتعدى ست ساعات، مما ساهم في شعور اللاعبين بالخيبة، وهي نفس المشكلة التي تكررت لاحقًا مع Modern Warfare 3 من نفس الفريق المطوّر.
Call Of Duty 3
قدّمت Call of Duty 3 تجربة حربية جديدة لكنها لم تُقدّم جديدًا حقيقيًّا للسلسلة، بل وُصفت بأنها مجرد تكرار لصيغة الحرب العالمية الثانية التي بدأت تتكرر بشكل ممل. اللعبة طوّرتها Treyarch وكانت أول مشروع لها في السلسلة، واتبعت نفس الأسلوب المعتاد بتقسيم القصة إلى عدة أطوار تدور حول معارك حقيقية، مع هذه المرة إضافة طور بولندي وكندي إلى جانب الأمريكي والبريطاني. ورغم أن القصة لا تُضيف الكثير من ناحية السرد، فإنها حافظت على طابع الحماس الذي يبحث عنه عشاق ألعاب التصويب الكلاسيكية.
اعتمد أسلوب اللعب بشكل كبير على القتال الأرضي التقليدي، مما جعله يبدو رتيبًا على المدى الطويل. ومع أن هناك بعض المهام التي تشمل قيادة المركبات خصوصًا في طور القصة البولندي، فإنها لا تكسر نمط التكرار بالشكل الكافي. كما أن بعض المهام كانت مزعجة نتيجة لصعوبة اللعبة المرتفعة أحيانًا، مما قد يُبعد اللاعبين الأقل خبرة. ورغم الرسوم القديمة ونظام التحكم غير السلس، ما زال طور القصة يُقدَّر كخيار جيد لمن يبحث عن تجربة Call of Duty بطابع قديم.
Call Of Duty
أما Call of Duty الأولى، فهي التي أطلقت السلسلة بأكملها في بدايتها خلال منافسة مباشرة مع ألعاب الحرب العالمية الثانية مثل Medal of Honor. اعتمدت اللعبة على تقديم تجربة قتالية مكثفة ضمن مشاهد مستوحاة من أحداث تاريخية حقيقية، حيث يتقمص اللاعب أدوار جنود مختلفين من جيوش متعددة، في معارك تمثل فصولًا من الحرب العالمية الثانية. ورغم قدمها، حافظت اللعبة على الإشعار بالجدية في تقديم قسوة الحروب، وهو ما أعطى للعبة قيمة فنية كبيرة في وقتها.
من حيث أسلوب اللعب، تُعَدُّ تجربة Call of Duty الأولى بدائية بمعايير اليوم، خصوصًا في ما يتعلق بنظام الحركة والتصويب. لكنها رغم ذلك كانت مبتكرة حينها، إذ كانت من أوائل الألعاب التي قدمت ميزات مثل التصويب من خلال المنظار وتغيير وضعية الجندي إلى الانبطاح، إلى جانب المعارك الواسعة التي تضم عددًا كبيرًا من الشخصيات. اللعبة لا زالت تتمتع بجاذبيتها التاريخية، وقصتها الحربية تُعتبر أساسًا لما جاءت به الأجزاء اللاحقة، مما يجعلها تجربة تستحق الإعادة حتى اليوم رغم بساطتها التقنية.
كُنا قد تحدثنا في خبر جميع أطوار قصة سلسلة Call Of Duty مرتبة من الأدنى للأعلى – الجزء الثاني - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق