غاية التعليمية يكتُب.. أكد المدرب الكرواتي إيغور تودور، المدير الفني الجديد لنادي يوفنتوس الإيطالي تذكره الدائم للفريق بمجرد التحدث عن المدير الفني السابق مارتشيلو ليبي كونه الشخص الذي جلبه للنادي عندما كان لاعباً.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

يدرك تودور حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه في المرحلة القادمة بعد استعانة النادي به لخلافة الإيطالي البرازيلي تياغو موتا، مشيرًا إلى أن الفريق مطالب بالعمل الجاد لتحقيق أهدافه خلال آخر شهرين من الموسم.

كما أشاد تودور خلال مؤتمر تقديمه لوسائل الإعلام بمهاجمه الصربي دوشان فلاهوفيتش، واصفًا إياه بالقائد الذي يمتلك حسًا تهديفيًا عاليًا.

واستهل تودور المؤتمر بقوله “أود أن أشكر إدارة يوفنتوس على هذه الفرصة، سأبذل كل ما في وسعي حتى لا أخذل أحدًا. المشاعر قوية، فهذا نادٍ يتمنى الجميع تدريبه.”

وعن تطلعات الفريق لما تبقى من الموسم الحالي، شدد المدرب الكرواتي على أن الرغبة واضحة لدى الجميع بقوله: “هدفنا معروف، لا مجال للأعذار. لدينا مجموعة قوية من اللاعبين، والكل عاد من التوقف الدولي بتركيز كامل على المرحلة المقبلة.”

وفيما يتعلق بأجواء الفريق بعد رحيل موتا، أوضح الكرواتي بقوله: “عندما يغادر المدرب، يكون ذلك مسؤولية اللاعبين أيضًا. لاحظت حالة من الإحباط، لكن في الوقت ذاته، رأيت حافزًا كبيرًا لديهم للعودة بقوة.”

وعن موقفه من فلاهوفيتش الذي تعرض لانتقادات كثيرة، قال تودور: “قام ببادرة رائعة بالعودة مبكرًا من التوقف الدولي، إنه لاعب مذهل، ويمتلك شخصية القائد. سبق لي أن علّقت عليه في الماضي، لكنه يثبت دائمًا جودته على أرض الملعب.”

وأضاف: “فلاهوفيتش يعرف كيف يسجل، يفهم مجريات اللعب، ويمكنه القيادة. تحدثنا وتبادلنا الآراء، ثم بدأنا العمل. هو وكولو مواني من بين أفضل المهاجمين حاليًا، ويمكنهما اللعب معًا—كل شيء ممكن في كرة القدم.”

ما هي فلسفة تودور التدريبية؟

تطرق المدرب الى بعض النقاط الهامة حول رؤيته الفنية، وقال: “هناك العديد من الجوانب التي يجب العمل عليها داخل أي نادٍ. اللاعبون هم العنصر الأساسي، لكن دورنا كمدربين هو استخراج أفضل ما لديهم. هم يدركون بسرعة شخصية المدرب ونهجه في العمل.”

كما شدد على أهمية الكرات الثابتة في كرة القدم الحديثة: “هذه التفاصيل يمكن أن تؤثر على ترتيب الفرق، وأصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى.”

دروس من الماضي.. وليبي علامة فارقة

عند سؤاله عن المدربين الذين تأثر بهم خلال مسيرته، قال: “تعلمت الكثير. لم أدرب يومًا على يد أشخاص سيئين، تلك السنوات كانت بمثابة مدرسة حياتية بالنسبة لي، شكلت شخصيتي وطريقتي في التدريب.”

ختم: “مارتشيلو ليبي الشخص الذي جلبني إلى يوفنتوس. عندما أفكر فيه، أفكر في يوفنتوس، لأنه يمثل الكثير بأسلوبه في العمل، وطريقته في التواصل، وإدارته لغرفة الملابس".