تويتر يجني ثمار تواجد إيلون ماسك في إدارة رئيس الولايات المتحدة - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. في تحول مفاجئ، بدأت العلامات التجارية في إعادة برامج إعلاناتها إلى منصة اكس، تويتر سابقًا، بعد فترة من الانسحاب الجماعي عقب استحواذ الملياردير إيلون ماسك على تويتر وتغييره إلى X.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
كانت السياسات التي فرضها إيلون ماسك على تويتر عقب إتمام عملية الاستحواذ، سببًا في مغادرة العديد من الشركات الكبرى أصحاب الإعلانات على الإنترنت، بداعي أن السياسات تسمح بانتشار المحتوى الضار والكراهية على المنصة، ورغم عدم التغيير في السياسات، إلا أن بعض المعلنين عادوا لضخ حملات على اكس في الفترة الأخيرة.
ووفقًا لتقرير بلومبيرج، يبدو أن قرار المعلنين بعودة ضخ أموال الإعلانات على تويتر، قد أصبحت تُستخدم لكسب بعض التأييد لدى إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، الذي يضم بين طاقمه الرفيع، إيلون ماسك، كمؤثر في العديد من القرارات.
واستنادًا إلى بيانات Emarketer، ذكرت بلومبيرج إنه من المتوقع أن يحقق اكس هذا العام 1.31 مليار دولار من أرباح الإعلانات في الولايات المتحدة، مع نمو بنسبة 17.5٪ مقارنة بالعام السابق.
كما ترتفع الإيرادات العالمية لتصل إلى 2.26 مليار دولار في عام 2025 بزيادة قدرها 16.5٪، ومع ذلك، لا تزال هذه الأرقام دون مستويات الإيرادات التي بلغت 4.46 مليار دولار في عام 2021، وهو العام الأخير الذي يسبق استحواذ ماسك على المنصة.
يرتبط الانتعاش في المبيعات الإعلانية بموقع إيلون ماسك البارز في إدارة ترامب، حيث يعتبر هذا العامل ذو حدين؛ فمن جهة، قد يؤدي الإنفاق المناسب إلى كسب بعض الفوائد من إدارة ذات طابع تجاري بحت، ومن جهة أخرى، يمكن أن تُستخدم السلطة لفرض عقوبات على المعلنين الذين يرفضون التعاقد مع المنصة.
فوفقًا لتقارير صحيفة وول ستريت جورنال، كانت الرئيس التنفيذي لـ اكس، ليندا ياكارينو، قد ألمحت للمعلنين بأنه إذا لم يبدأوا في استعادة الإنفاق على المنصة، فقد يواجهون تدقيقًا إضافيًا من الحكومة، وقد أظهر هذا الإجراء فعاليته.
يؤكد التقرير إن مجموعة Interpublic Group قامت مؤخرًا بصفقة إعلانية كبيرة على تويتر رغم محاولتها لإتمام اندماج مع Omnicom Group الذي قد يواجه تحديات من إدارة ترامب.
ويأتي ذلك رغم الدراسة التي نشرتها PLOS One والتي تشير إلى أن خطاب الكراهية على تويتر زاد بنسبة 50٪ بعد استحواذ ماسك، مع بقاء مشكلة الحسابات الوهمية دون حل.
كما رصدت الدراسة إن نشاط المستخدمين على اكس انخفض بنسبة 22٪ منذ يوم الانتخابات، في حين سجلت منصات منافسة مثل ثريدز وBluesky ارتفاعًا في التفاعل.
وفي ظل هذه الحقائق، يبدو أن المعلنين يحاولون الآن استغلال الفرصة لكسب بعض حسن النية مع إدارة ترامب، وذلك عبر وضع إعلاناتهم في تويتر.
كُنا قد تحدثنا في خبر تويتر يجني ثمار تواجد إيلون ماسك في إدارة رئيس الولايات المتحدة - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق