تفاعل واسع للموقف «المُحرِج» بين محمد رمضان وياسمين صبري - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. أثار الموقف «المُحرج» الذي جمع الفنان المصري محمد رمضان، والفنانة المصرية ياسمين صبري، خلال وجودهما في حفل سحور إحدى شركات الإنتاج الفني بمصر تفاعلاً واسعاً، وانتشر الفيديو على نطاق واسع بمواقع التواصل، وتصدر اسم رمضان «الترند» بموقع «غوغل»، الثلاثاء، عقب نشر الفيديو من خلال خاصية «ستوري» بحسابه الرسمي بموقع «إنستغرام»، وقام بحذفه فيما بعد.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وتداولت حسابات «سوشيالية» فيديو الواقعة الذي بدأ بإلقاء ياسمين السلام على رمضان والمباركة له على برنامجه «مدفع رمضان»، بقولها «مبروك يا ابني»، إلا أن الأخير ابتسم ساخراً وقابل سلامها بفتور، موجهاً حديثه لها قائلاً: «انتِ مجنونة»، فما كان منها سوى الانسحاب سريعاً من الموقف الذي شهد حضور المنتج المصري محمد السعدي.
وربط البعض بين انسحاب صبري من الموقف، وخروجها من حفل السحور، حيث ظهرت عليها علامات انزعاج، ووجهت حديثها للكاميرات التي كانت تطاردها مطالبة الجميع بأن يتركوها في حالها لأنها تشعر بالتعب.
وانقسمت الآراء والتعليقات «السوشيالية» بين مؤيد ومعارض، خصوصاً بعد أن تداولت حسابات بمواقع التواصل فيديو للفنانة المصرية أثناء حديثها عن مشاركتها في فيلم «الديزل»، الذي جمعها مع رمضان قبل 7 سنوات، مؤكدة أنها توقعت نجاح الفيلم بشكل أكبر لكن ذلك لم يحدث، معتبرين أن ما حدث هو رد طبيعي من رمضان على حديثها، بينما أكدت تعليقات أخرى أنه جانبه الصواب في تصرفه تجاهها، وأن كلمة «يا ابني» جاءت عفوية.

الناقد الفني المصري طارق الشناوي أكد أن «رمضان اعتبر كلمة (يا ابني) إهانة أدبية له، برغم أنها كلمة عادية بين الزملاء، خصوصاً الذين جمعتهم أعمال فنية، من قبل، كما أن ياسمين قالتها بشكل ودي وليس تعالياً عليه».
وأضاف الشناوي لـ«الشرق الأوسط» أن «ياسمين نجحت مع نجوم عدة في أفلام، من بينهم أمير كرارة ومحمد إمام، لكن تجربتها مع رمضان في فيلم (الديزل) لم تكن ناجحةً»، لذلك يعتقد الشناوي أن انتقادها للفيلم الذي جمعهما، جعل رمضان يتصرف بهذا الشكل معلناً انتصاره من خلال نجاح برنامجه «مدفع رمضان».
ويرى الشناوي أن «تصرف رمضان كان خاطئاً حتى ولو بداخله غضب شديد، فالموقف لا يستحق هذا التجاوز، والرد على كلمتها التي قالتها بعفوية، وربما تقبلها غيره ولم يأخذها بحساسيةٍ»، موضحاً أن ياسمين تصرفت بشكل صحيح حينما انصرفت وأنهت الموقف سريعاً.
ووجه الشناوي نصيحته لرمضان «بالتفكير والحذر في رد الفعل، خصوصاً مع انتشار كاميرات التصوير بكثافة في مثل هذه الفعاليات».
وشاركت ياسمين صبري مع محمد رمضان في مسلسل «الأسطورة» قبل 9 سنوات، بينما تتصدر حالياً بطولة مسلسل «الأميرة... ضل حيطة»، الذي يعرض في الموسم الرمضاني الحالي، ويشارك في بطولته نيقولا معوض ووفاء عامر، من سيناريو وحوار محمد سيد بشير، وإخراج شيرين عادل.

بينما يقدم محمد رمضان هذا العام برنامج «مدفع رمضان»، بعد غيابه للعام الثاني على التوالي عن المشاركة بالأعمال الدرامية، حيث شهد مسلسل «جعفر العمدة» على آخر ظهور درامي له قبل عامين.
ويرى الناقد الفني المصري محمد عبد الرحمن أنه «من المفترض ضبط الانفعالات في الأماكن العامة وفي وجود كاميرات التصوير»، ويضيف لـ«الشرق الأوسط» أن «الموقف كان لا بد أن يتم تداركه والصلح بينهما مباشرة حتى لا ينتقل الأمر لمواقع التواصل»، مؤكداً أن «مثل هذه المواقف تجعل الجمهور لا يهتم بأعمالهم الفنية، بل يوجه اهتمامه لحياتهم الشخصية، وهذا أمر يؤدي بالطبع لتراجع قيمة أعمالهم».
كُنا قد تحدثنا في خبر تفاعل واسع للموقف «المُحرِج» بين محمد رمضان وياسمين صبري - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق