القشة التي ستقصم الكيان الصهيوني - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

القشة التي ستقصم الكيان الصهيوني - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. شاء الصهاينة - قتلة الأطفال ومجرمو الحروب - أم أبوا، هم ومن يساندهم من مجرمي أميركا وأوروبا، في حروبهم العابثة والمدمرة والفاشية في غزة والضفة وكل فلسطين وفي لبنان وسورية، فإن ما تبدو أنها قشّة راهناً، ستغدو بركاناً مزلزلاً يقتلع الكيان الصهيوني المحتل من فلسطين وينهيه إلى الأبد، تلكم القشة - يا سادة - هي صمود أهل غزة الأسطوري ومقاومتهم الباسلة، قوية العزيمة والإرادة.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

فحقائق التاريخ والجغرافيا ونضال الشعوب، تقول بصوت مدوّ عال إن المحتل - مهما طال به الزمان - لن يبقى ومآله إلى الزوال، وهي ما يصدُق تماماً بحق الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين.

وحينما سألني أحد طلاب جامعة سان دييغو بأميركا في إحدى المحاضرات عام 1993: متى تقف حالة إراقة الدماء في فلسطين؟ أجبت: لن تنتهي ما دام هناك محتل لأرض فلسطين، وكل عربي وكل مسلم سيقف بالمرصاد لهذا الاحتلال!

إن عدوانية الكيان الصهيوني وفاشيته التي تكشفّت للعالم كله، بدأت تتسلل رويداً رويداً من الشعوب إلى حكومات الدول، والأمر بدأ بأوروبا التي بدأت تتخلى عن السردية الصهيونية التي تُظهر الكيان المحتل بثوب الضحية، لتؤمن بسردية الفلسطيني ومقاومته، وأن الكيان الصهيوني هو المجرم والمعتدي، وهو الذي يعرقل ويعطّل ويخرق كل اتفاق وكل قرار أممي، وأنه هو المتمرد على الشرعية الدولية والاتفاقيات الثنائية! وقد جاءت أحداث غزة والضفة ولبنان وسورية متفرقة ومجتمعة لتكون دليلاً قاطعاً على عدوانه وإجرامه!

إن السردية الصهيونية في طريقها للانهيار في أميركا حليفته الرئيسية وداعمه المباشر، بل إنه يبدو عملياً رغبتها في وقف استمرار صرفها عليه من ميزانياتها ومن جيوب دافعي الضرائب الأميركيين، بل والأكثر محاولات لوقف الضغوط الصهيونية وتدخّلها المباشر في الإدارة الأميركية وقراراتها بشأن الشرق الأوسط.

إن ما يبدو أنه قشّة في صمود أهل غزة الأسطوري ومقاومتها الباسلة، قد غدا سلاحاً فعالاً وأداة قاصمة لظهر الكيان الصهيوني، وما تلك التحولات الدولية وانقلاب الدول واحدة تلو الأخرى ضد الكيان الصهيوني سوى دليل على أن دولة الكيان المحتل غدت عبئاً عليها وسبباً لتوتر متزايد في المنطقة، وتراجُع حاد لمصالحها فيها وتدهور لعلاقاتها الدبلوماسية والدولية، بل وزعزعة استقرار هذه الدول، كل تلك الأمور كانت بدايتها قشّة غزة الصامدة الفاضحة.

وسنرى يوماً قريباً يتخلى فيه حلفاؤها عنها حمايةً لمصالحهم والحفاظ عليها، وسيعقبه انهيار سريع لدولة الكيان الصهيوني المحتل، وستدور الدوائر عليها، وهي الكيان اللقيط الذي جمع عصابات صهيونية ومستوطنين من دولٍ شتى، وسيفقدون الأمان وستتعاظم حالة الهجرة العكسية، وسيحدث الانهيار الكبير بدول، وتكون نهاية دولة الكيان الصهيوني المحتل.

وإن غداً لناظره قريب.

كُنا قد تحدثنا في خبر القشة التي ستقصم الكيان الصهيوني - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق