اتحدوا... يرحمكم الله - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. لمواجهة الأطماع الأميركية والغطرسة الصهيونية في منطقة الشرق الأوسط فإن دولها بحاجة ملحة إلى الارتباط، وإلى التحول إلى كتلة سياسية وربما عسكرية واحدة. سيكون صعباً إن لم يكن مستحيلاً أن تتصدى أي دولة وحيدة لردع العدوان القادم، وإن حدث فإن التكلفة ستكون عظيمة جداً على هذه الدولة وعلى من يجاورها. إن «العدو» ينظر إلى دول المنطقة كوحدة واحدة، والأفضل هنا أن تواجهه هذه الدول بما يعتقد.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
سيكون أكثر من صعب، بالطبع، تناسي الخلافات العقائدية والسياسية التاريخية لشعوب ونظم الشرق الأوسط، وبالذات الخلاف الشيعي- السني الذي يبدو أنه يقف حجر عثرة كبرى أمام أي تقارب بين شعوبها. وقد شهدنا في الآونة الأخيرة خصوصاً عند احتدام الصراع العربي - الصهيوني في لبنان وفلسطين شهدنا صراعاً عنيفاً في الفضائيات وعلى منصات التواصل - أعتقد أن أغلبه مهندَس من قبل القوى المعادية - بين من يدعون تمثيل الشيعة ومن يدعون تمثيل السنة.
لكن واقع الأمر يُثبت أن التاريخ العربي الإسلامي لم يشهد صراعاً عقائدياً عميقاً بين السنة والشيعة، فالصراع كان في حقيقته سياسياً، وخلافاً على السلطة، ولم يكن على الإطلاق عقائدياً كما هو الآن. مع السلفية المتشددة بدا الخلاف على العقائد والاعتقاد، والواقع أن السلفية المتشددة كانت على خلاف مع جميع طوائف ومذاهب المسلمين، ولم يكن الشيعة إلا في المعية، فقد كفروا، أي السلفية المتشددة، كل من لم يعتبروه من «الجماعة» أو أهل السنة بغض النظر عن مذهبه أو منشئه.
إذاً ليس هناك مانع حقيقي من التقاء أبناء المنطقة ووقوفهم في صف واحد ضد الهجمات المتوقعة للتحالف الصهيوني الأميركي.
وأعتقد أن المملكة العربية السعودية قد اتخذت خطوات تاريخية ومهمة لراب الصدع بينها وبين إيران، وربما يبدو ضرورياً اليوم وبعد اتضاح النوايا العدوانية للإدارة الأميركية الجديدة تعزيز التفاهم بين دول المنطقة، وبالذات بين الدول العربية وإيران، والتوصل، على الأقل، إلى نوع من وحدة الموقف السياسي تجاه الأخطار التي يتعرض لها الجميع.
كُنا قد تحدثنا في خبر اتحدوا... يرحمكم الله - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق