غاية التعليمية يكتُب.. تأكيداً لما نشرته «الجريدة» في تحقيق صحافي بعددها الصادر 10 الجاري بعنوان (ملء شواغر «إشرافية الحكومي» ينطلق بدمج مناصب القياديين) أشارت خلاله إلى «وجود تنسيق واسع بين كل الجهات الحكومية وديوان الخدمة المدنية لوضع اللمسات الأخيرة على ملامح التحولات الجذرية المتوقع أن تطال الهياكل الجديدة لوزارات وهيئات ومؤسسات الدولة، من بوابة تقليص عدد الوكلاء المساعدين في كل الوزارات، وفي المقابل منح صلاحيات أوسع لمديري الإدارات لتحقيق انسيابية في العمل»، علمت «الجريدة» أن وزارة الشؤون الاجتماعية، أنجزت الدراسة الخاصة بتصوّرها لتقليص هيكلها الإداري عبر تقنين قطاعاتها الستة لتُعهد إلى وكيلين مساعدين فقط، مع استحداث منصب المدير العام، (بواقع من 4 إلى 5 مديرين عامين)، إلى جانب مديري الإدارات، التي ستطالها أيضاً عملية الإلغاء والدمج، علاوة على منصب وكيل الوزارة.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

إلغاء ودمج إدارات في مكتب الوزير وقطاعي التخطيط والرعاية

وأوضحت المصادر، أن الوزارة جادة في تقليص هيكلها الإداري بما يحقق أعلى درجات كفاءة الأداء، ويسهم في تقديم خدمات متكاملة للمستفيدين، لافتة إلى أن مثل هذه الأمور تدرس بعناية من لجنة التخطيط، ومن مختلف الجوانب، لاسيما القانونية منها، للتأكد من عدم وجود أي تعارض قائم بهذا الصدد، من ثم تُرفع إلى قطاع التخطيط والتطوير الإداري (إدارة التطوير الإداري) لإعداد مذكرة وافية بأسباب ومبررات الدمج والإلغاء، في ظل الشواغر الحالية على صعيدي الوكلاء المساعدين والإشرافيين.

ولفتت المصادر إلى أن «الشؤون» من الممكن أن تكون «أكثر رشاقة» وغير مثقلة بكم من الإدارات متشابهة ومتشابكة الاختصاصات، أو التي بات دورها محدوداً، في ظل التطورات التكنولوجية الراهنة والتوسع في التحول الرقمي ونظم الميكنة، التي من الممكن أن تتكفل بدورها إدارات أخرى بالوزارة، حتى تتمكن من تقديم أفضل الخدمات لعموم المراجعين، خصوصاً أنها تعد من أكبر الوزارات الخدمية في الدولة التي تتعامل مع شرائح عدة ومتنوعة في المجتمع.

الوزارة تسعى لتكون «أكثر رشاقة» وغير مثقلة بالإدارات المتشابهة

وذكرت المصادر، أنه من ضمن الإدارات التي وافق مجلس الخدمة على إلغائها ودمجها أخيراً هي: إدارة المكتب الفني، التي تم دمجها مع إدارة الرقابة والتدقيق في مكتب الوزير، والبحوث والإحصاء في قطاع التخطيط والتطوير الإداري، التي تم دمج مراقبتها وقسميها «البحوث والإحصاء» إلى إدارة التطوير الإداري بالقطاع ذاته، فضلاً عن تقليص بعض الوحدات التنظيمية في قطاع الرعاية الاجتماعية، كاشفة أن هناك إدارات أخرى بالطريق سيتم دمجها قريباً، مثل إدارة الأنشطة والإعلام والتي يتوقع دمجها مع إدارة العلاقات العامة.

فتح باب النقل الداخلي للقطاعات أول أبريل

علمت «الجريدة» أن وزارة الشؤون، تعتزم إصدار قرار إداري بفتح باب النقل بين الوحدات التنظيمية في كل قطاعاتها للموظفين الراغبين في ذلك، مطلع أبريل المقبل، شريطة استيفاء الإجراءات المقررة، ووفق الضوابط والإجراءات المعمول بها بهذا الشأن.

ووفقاً لمصادر «الشؤون» فإن النقل الداخلي يقتصر بين الوحدات التنظيمية على مستوى كل قطاعات الوزارة المختلفة خلال شهري أبريل وسبتمبر سنوياً، ويستثنى من ذلك شاغلو الوظائف الإشرافية بمختلف مستوياتها، والحاصلون على مؤهلات تخصصية للعمل في مجال التخصص، موضحة أن أبرز اشتراطات النقل موافقة المسؤولين المباشرين للموظف سواء الحالي «قبل النقل» أو الذي يرغب بالانتقال إلى إدارته.

ندب 7 موظفين للعمل رؤساء أقسام

عقدت لجنة شؤون الموظفين في وزارة الشؤون الاجتماعية، اجتماعاً برئاسة وكيل الوزارة بالإنابة د. خالد العجمي، اعتمدت خلاله تسكين بعض الوظائف الإشرافية الشاغرة على صعيد رؤساء الأقسام، حيث تمت الموافقة على ندب 7 موظفين لمدة سنة للعمل في وظيفة رئيس قسم بواقع اثنين في قطاع التعاون ومثلهما في قطاعي الرعاية والتنمية الاجتماعية، وموظف واحد في قطاع التخطيط والتطوير الإداري.