برطال: هكذا تُوجت بالذهب العالمي.. وأطمح إلى تحقيق "المجد الأولمبي" - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. أعربت البطلة العالمية وداد برطال، المُتوجة الأحد الماضي بذهبية وزن 54 كيلوغراما ببطولة العالم للملاكمة سيدات التي أُقيمت بمدينة نيش الصربية بعد فوزها على الملاكمة التركية خديجة أكباش 5-2، عن طموحها الكبير بتحقيق ميدالية أولمبية في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة بلوس أنجلوس الأمريكية.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وأعربت برطال عن فخرها واعتزازها بالتهنئة الملكية عقب عودتها بذهبية بطولة العالم، مشددة على أنها تطمح إلى أن يكون هذا الإنجاز بمثابة خطوة أولى لتحقيق إنجازات أخرى في المحافل الدولية المقبلة.
وفتحت برطال قلبها لـ”هسبورت”، من خلال حوار خاص، سلطت من خلاله الضوء على برنامج تحضيراتها للمحافل الدولية الكبرى، وأهم الأسباب التي تُقرب الملاكم من معانقة الذهب.
بداية، كيف تستعدين لجميع البطولات الكبرى؟
البطولات الكبرى تحتاج تحضيرات خاصة. مثلا التحضير لبطولة العالم الأخيرة كان عبر مراحل، حيث بدأنا الاستعدادات هنا بالدار البيضاء لشهرين، ثم سافرنا إلى بلغراد الصربية، وكنت قد تعرضت لإصابة في الكتف.
بعد معسكر بلغراد، استفدنا من معسكر آخر بدولة مونتينيغرو لثلاثة أسابيع، وواجهت بطلات مصنفات، وحصلنا على المرتبة الأولى، قبل العودة إلى مدينة نيش الصربية للمشاركة في البطولة.
ما هي أهم الأسباب التي كانت وراء تتويجك الأخير؟
الأسباب التي جعلتني أتوج في بطولة العالم كثيرة؛ منها ما هو شخصي، ومنها مساعدة جامعة الملاكمة والمدربين والأهل بعد توفيق الله سبحانه، والأهم هو العزيمة والثقة في النفس.
كنت واثقة من أنني أتوفر على جميع الصفات التي يُمكنها أن تقودني إلى التتويج.. والحمد لله استثمرت هذه الإمكانيات وركزت بشكل جيد، وتحقق لي المراد من المشاركة وهو معانقة الذهب.. أشكر جامعة الملاكمة والمدربين والجمهور المغربي وكل من ساندني.
ما الفرق بين بطولة العالم والألعاب الأولمبية؟
ليس هناك أيّ فَرْق، لأن التظاهرتين تعرفان مشاركة أبرز الأبطال والبطلات على الصعيد العالمي. في دورة باريس كنت أطمح إلى تحقيق ميدالية لوطني، وخسرت بالنقاط في دور الربع، وعندما عدت إلى المغرب لم أتوقف عن الاجتهاد.. والحمد لله جاء التتويج ببطولة العالم.
في بطولة العالم بصربيا، لعبت 4 نزالات وتغلبت على بطلات من دول رائدة في الفن النبيل. في النزال الثالث واجهت مشاكل مع الحكام الذين انحازوا بشكل واضح إلى البطلة الصربية بحكم أنها تلعب ببلدها، ورغم ذلك تفوقت عليها عن جدارة. وفي النزال الرابع والأخير، واجهت البطلة التركية الحاصلة على فضية أولمبياد باريس، وتغلبت عليها 5-2.. الآن، أطمح إلى تتويج أولمبي في دورة لوس أنجلوس.
كُنا قد تحدثنا في خبر برطال: هكذا تُوجت بالذهب العالمي.. وأطمح إلى تحقيق "المجد الأولمبي" - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق