كيرستي كوفنتري تصبح أول إفريقية تترأس اللجنة الأولمبية الدولية - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

كيرستي كوفنتري تصبح أول إفريقية تترأس اللجنة الأولمبية الدولية - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. اليونان – تم انتخاب الزيمبابوية كريستي كوفنتري امس الخميس في منصب رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية لتصبح أول إفريقية تتقلد هذا المنصب.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وفي منتجع كوستا نافارينو الفاخر على البحر الأيوني في اليونان، حسمت وزيرة الرياضة في زيمبابوي، والفائزة بميداليتين ذهبيتين في منافسات السباحة بالأولمبياد، الفوز في الجولة الأولى من الانتخابات.

وتفوقت كوفنتري على ستة مرشحين آخرين، كان أبرزهم لإسباني خوان أنتونيو سامارانش جونيور، نجل الرئيس التاريخي للجنة الأولمبية الذي يحمل نفس اسمه، والبريطاني سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى.

وباتت كوفنتري أول امرأة وأول إفريقية وأصغر شخص يتبوأ رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، وستخلف بعمر الحادية والأربعين الألماني توماس باخ الذي قاد المنظمة الدولية على مدى 12 عاما.

وقالت الرئيسة العاشرة للجنة بعد فوزها: “هذه لحظة استثنائية، عندما كنت فتاة بعمر التاسعة، لم أكن أتخيل نهائيا أن أقف هنا أمامكم على رأس هذه الحركة”، واعدة أن تجعل زملاءها “فخورين”.

وكانت انتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، الأكثر انفتاحا وصعوبة في التكهن بنتائجها منذ عقود، حيث لم يكن هناك مرشح واضح قبل التصويت.

من هي كيرستي كوفنتري

ولدت كيرستي لي كوفنتري في 16 سبتمبر 1983 في هاراري بزيمبابوي، وهي شخصية رياضية وإدارية بارزة تعتبر نموذجا للتميز والإلهام على المستويين الإفريقي والدولي.

وتميزت كوفنتري بمسيرتها الرياضية الناجحة كسباحة أولمبية، ثم انتقلت إلى العمل السياسي والإداري الرياضي، لتترك بصمة عميقة في تاريخ الرياضة.

بدأت كوفنتري مسيرتها الرياضية في سن صغيرة، حيث برزت كسباحة على الظهر والسباحة الفردية المختلطة.

وحققت العديد من الإنجازات الدولية التي جعلتها واحدة من أعظم السباحين في التاريخ، أبرزها إنجازاتها الأولمبية، إذ فازت بـ7 ميداليات أولمبية طوال مسيرتها الرياضية (ذهبية واحدة و5 فضيات وبرونزية)، ما يجعلها أكثر الرياضيين الأفارقة تحقيقا للإنجازات الأولمبية في السباحة.

في أولمبياد أثينا 2004، حصلت على الميدالية الذهبية في سباق 200 متر على الظهر، وهي اللحظة التي أطلقتها إلى الشهرة العالمية.
في أولمبياد بكين 2008، أضافت إلى رصيدها أربع ميداليات أخرى، بما في ذلك ذهبية جديدة في سباق 200 متر على الظهر، لتؤكد موقعها كواحدة من أفضل السباحين في العالم.

كما تألقت كوفنتري في بطولات العالم والأمم الإفريقية، حيث حققت العديد من الأرقام القياسية والميداليات الذهبية.

بعد اعتزالها السباحة التنافسية، انتقلت كوفنتري إلى العمل السياسي والإداري. ففي عام 2018، تم تعيينها وزيرة للشباب والرياضة والفنون والترفيه في حكومة زيمبابوي.

وعملت على تعزيز البنية التحتية الرياضية في بلادها وتشجيع الشباب على المشاركة في الرياضة والفنون،وفي عام 2023، أعيد تعيينها في المنصب، بفضل قدراتها القيادية.

على المستوى الدولي، انضمت كوفنتري إلى لجنة الرياضيين التابعة للجنة الأولمبية الدولية في عام 2012، حيث لعبت دورا مهما في تمثيل مصالح الرياضيين على مستوى عالمي.

وفي عام 2024، قررت الترشح لمنصب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وأصبحت أول امرأة وأول إفريقية تفوز بهذا المنصب الرفيع بعد حصولها على أغلبية ساحقة في الجولة الأولى من التصويت، كما باتت أصغر شخص يتبوأ هذا المنصب الرفيع.

خارج الأضواء، تتمتع كوفنتري بحياة شخصية مستقرة وهادئة. تزوجت في عام 2013 من تيرون سي وارد، مديرها الرياضي السابق، ورزقت بطفلها الأول في مايو 2019.

المصدر: وكالات

كُنا قد تحدثنا في خبر كيرستي كوفنتري تصبح أول إفريقية تترأس اللجنة الأولمبية الدولية - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق