إفطار رمضاني بالكونغرس الأمريكي - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

إفطار رمضاني بالكونغرس الأمريكي - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. أقامت رابطة العالم الإسلامي حفل إفطار في شهر رمضان هو الأول من نوعه في الكونغرس الأمريكي، وذلك بحضور متنوع من المجتمع الإسلامي وباقي أتباع الأديان الأخرى، وصانعي السياسات من كلا الحزبين السياسيين في الولايات المتحدة الأمريكية.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وأوضح المنظمون أن “هذه المبادرة تأتي لتعزيز أواصر التفاهم والتعايش بين أبناء الجالية الإسلامية، وغيرهم من أتباع الديانات الأخرى، وهو ما تعمل عليه الرابطة في إطار جهودها الدولية، وتأكيداً لدورها القيادي ممثلة للشعوب الإسلامية وفق مهامها المناطة بها”.

وفي هذه المناسبة، أكّد محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، عبر رسالة مرئية، أن “رابطة العالم الإسلامي تسعى من خلال مناسباتها الدينية إلى تعزيز قيم التعايش والتعاون بين المكون الإسلامي وغيره”، مشيرا إلى أن “إقامة حفل الإفطار الذي شهد حضوراً كبيراً من كافة أطياف المجتمع الأميركي يعد إضافة مهمة في مسيرة تعزيز علاقة الصداقة والثقة المتبادلة بين التنوع الأمريكي”.

وذكر العيسى في كلمته التي تابعها الحاضرون من أعضاء الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وكذلك القيادات الدينية، أن “الحكمة من دعوة غير المسلمين لهذا الحفل هي تبيان معنى شهر رمضان، شهر الصوم الذي يعكس فهماً عميقاً لهذه الشعيرة”، قائلا: “رمضان يسمح لنا بتقدير نعم الله علينا والاعتراف بمعاناة الأقل حظاً من سكّان هذا العالم، وفي الوقت ذاته هو اختبار للتقوى وضبط للنفس، والالتزام بطاعة الله في هذا الشهر من خلال ممارسة الصيام”.

وأكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، في نداء عام، “ضرورة احترام الدساتير والقوانين الوطنية في كل بلد”، مشددا على أن “عموم الجالية الإسلامية تعمل على ذلك من خلال تمثيل حقيقة الإسلام”.

وأضاف: “المسلمون حول العالم هم مصدر فخر لأوطانهم، يتجلى ذلك من خلال صدقهم وسلوكهم الإيجابي تجاه الجميع”، وتابع قائلاً: “أحثهم أن يساهموا بشكل استباقي في تعزيز الانسجام والتسامح والتكامل والتعايش، بل والتماسك الوطني”، لافتاً إلى أن “الرابطة تؤكد مراراً على ضرورة الالتزام بالمبادئ الإنسانية المشتركة، التي يواجه بها المجتمع التحديات، وخاصة خطاب الكراهية ونظريات الصدام الحضاري”.

بدورها، أكدت باولا وايت، كبيرة مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترمب لشؤون مكتب الأديان في البيت الأبيض، أن “الرئيس ترمب يدرك أهمية الالتزام باحترام التنوع الديني في أميركا، وأنها بلد نشأت على هذا الأساس، وأن هذا الالتزام نصّ عليه الدستور الأميركي في التعديل الأول”.

وقدمت وايت شكراً خاصاً لمحمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، على “جهوده الدولية في جمع الناس على اختلاف أديانهم ومعتقداتهم للعمل معاً من أجل صالح الجميع”.

واختتمت كلمتها قائلة: “يا له من شرف لي الليلة أن أكون هنا معكم لتقديم التحيات نيابة عن مكتب الأديان في البيت الأبيض، حيث إن مكتبنا، الذي يقع في الجناح الغربي على بُعد أقدامٍ قليلة من الرئيس، هو دليل ملموس على التزام الرئيس ترامب تجاهكم”.

من جهتهم، قدّم عددٌ من الحضور كلمات وخطابات مشابهة، أشادوا فيها بـ”دور الرابطة وما يجب على الجميع من تعزيز أواصر الاحترام المتبادل والصداقة والتعاون”.

وكان من أبرز المتحدثين، مارغريت كيبلين، الزعيمة الدينية لأعضاء الكونغرس في مجلس النواب، وجو ويلسون، نائب جمهوري من ولاية كارولينا الجنوبية، وأبريل مكلين ديلاني، نائبة ديمقراطية من ولاية ميرلاند، وجينيفر كورن، مديرة مكتب الأديان في البيت الأبيض، وغيرهم من ممثلي الأديان الأخرى والسلك الديبلوماسي والعاملين في الكونغرس الأمريكي.

يشار إلى أن عددا من الشخصيات الإسلامية ألقوا كلمات ومداخلات تنصب حول “الهدف النبيل من تنظيم الإفطار”، فيما علق عدد منهم بأن “هذا الإفطار يمثل تحولاً نوعياً وخطوة مهمة تخدم المجتمع المسلم داخل أهم المؤسسات الأميركية”.

كُنا قد تحدثنا في خبر إفطار رمضاني بالكونغرس الأمريكي - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق