عبدالعزيز الإبراهيم: رحلة التفاني والإبداع تتمثل في مشاريع «نماء» بالعشر الأواخر - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

عبدالعزيز الإبراهيم: رحلة التفاني والإبداع تتمثل في مشاريع «نماء» بالعشر الأواخر - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. في العشر الأواخر من رمضان، تتسابق الأيادي البيضاء في تقديم الخير، وتزداد الجهود الإنسانية لإغاثة المحتاجين حول العالم. ونماء الخيرية، إحدى أبرز الجهات الإغاثية، التي تسابق الزمن لتوفير الدعم والإغاثة للفئات الأشد احتياجاً، من خلال مشاريع نوعية تُحدث فارقاً حقيقياً في حياة المستفيدين.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وفي هذا الإطار، تحدث رئيس قطاع الاتصال في نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي، عبدالعزيز الإبراهيم، عن مشاريع نماء في العشر الأواخر، ودور التكنولوجيا في تطوير العمل الإنساني، وأهمية توطين المشاريع الخيرية، إضافة إلى شراكات نماء مع الأمانة العامة للأوقاف وأثرها في دعم العمل الإغاثي. وقال إن العشر الأواخر من رمضان فرصة عظيمة لمضاعفة الأجر والعطاء، ونماء الخيرية تحرص على تقديم مشاريع نوعية تغطي مختلف جوانب الاحتياج الإنساني، سواء في غزة أو الدول الأكثر تضرراً.

منذ 4 ساعات

حيات مُتوسّطاً الحضور في لقطة جماعية

منذ ساعتين

ورأى الإبراهيم أن التكنولوجيا أصبحت شريكاً أساسياً في العمل الخيري، حيث ساهمت في إطلاق التبرعات الرقمية من خلال التطبيقات الذكية والمنصات الإلكترونية، مما سهّل وصول التبرعات من أي مكان في العالم وتحليل البيانات ورصد الاحتياجات.

وأضاف «نستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة لدراسة الأوضاع الميدانية، وتوجيه المساعدات بشكل أكثر دقة وكفاءة والتواصل مع المانحين والمستفيدين عبر الرسائل النصية، والتقارير الإلكترونية، والبث المباشر من مواقع العمل الميداني، مما يعزز الشفافية والمصداقية والمراقبة والمتابعة تتيح لنا التكنولوجيا متابعة تنفيذ المشاريع لحظة بلحظة، وضمان وصول الدعم لمستحقيه بأسرع وقت».

ونوّه الإبراهيم بالشراكة مع الأمانة العامة للأوقاف من الركائز الأساسية في عملنا، فقد دعمت العديد من المشاريع الحيوية، مثل مشروع طالب العلم الجامعي: لدعم الطلبة غير القادرين على استكمال دراستهم مشروع «علمني ولك أجري» الذي يهدف إلى نشر التعليم ومحو الأمية في المجتمعات الفقيرة والمشاريع الموسمية مثل إفطار الصائم، الأضاحي، زكاة الفطر، والتي نصل بها إلى آلاف المحتاجين سنويًا هذه الشراكات تعزّز استدامة العمل الخيري، وتجعلنا قادرين على توسيع نطاق المشاريع والوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين.

ووجّه الإبراهيم رسالة للمتبرعين في العشر الأواخر، مؤكداً أنها أيام العتق من النار، والفرصة الذهبية لمضاعفة الأجر. وذكر الجميع بحديث النبي الكريم «أفضل الصدقة صدقة في رمضان» فكل تبرّع صغير قد يكون سببًا في إنقاذ حياة، وإدخال السرور على أسرة محتاجة. اغتنموا الفرصة، وكونوا سببًا في الخير، فالعطاء في رمضان أجره أعظم وأبقى!

7 مشاريع

1 - «7 في غزة»: وهو مشروع نوعي يشمل سبعة مجالات إغاثية لدعم أهلنا في غزة، ويتضمن الطرود الغذائية والصحية، سقيا الماء، رعاية الأيتام، ملابس وأحذية، خيام وأغطية للنازحين، طرود خضراوات للأسر المحتاجة، دعم المستشفيات والمراكز الصحية.

2 - عمليات العيون: نعمل على توفير عمليات إزالة المياه البيضاء للفئات الأشد احتياجاً، لمنحهم فرصة للرؤية من جديد.

3 - مشاريع حفر الآبار: لتوفير المياه الصالحة للشرب في المناطق التي تعاني من الجفاف ونقص المياه، مثل أفريقيا وآسيا.

4 - كسوة العيد وزكاة الفطر: لضمان أن يدخل العيد على الجميع بفرح وسعادة، من خلال توزيع الملابس الجديدة ودعم الأسر الفقيرة.

5 - مخبز غزة الخيري: مشروع يوفر الخبز اليومي للأسر التي تُعاني من نقص الغذاء بسبب الحصار والعدوان.

6 - مشروع التآخي: وهو مشروع يهدف إلى كفالة الأسر والأيتام، لضمان استمرار حياتهم الكريمة وتلبية احتياجاتهم الأساسية.

7 - دعم الدول الأكثر تضرّراً: مثل السودان، اليمن، سوريا، الصومال، حيث نقدّم المساعدات الغذائية والصحية والإيوائية لهم.

كُنا قد تحدثنا في خبر عبدالعزيز الإبراهيم: رحلة التفاني والإبداع تتمثل في مشاريع «نماء» بالعشر الأواخر - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق