غاية التعليمية يكتُب.. ارتفعت الأسهم الأميركية، بعد أن أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة دون تغيير، كما كان متوقعاً، فيما يواصل البنك والمستثمرون تقييم تأثير السياسات التجارية للرئيس دونالد ترامب على الاقتصاد والتضخم.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

واختلف صانعو السياسات حول المسار المستقبلي، مشيرين إلى حالة الضبابية بشأن كيفية التعامل مع تداعيات سياسات ترامب.

ووفقاً للبيانات الأولية، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 60.62 نقطة، أو 1.08 في المئة، ليغلق عند 5675.44 نقطة، كما صعد مؤشر ناسداك المجمع 247.57 نقطة، أو 1.41 في المئة، إلى 17751.11 نقطة، وتقدم مؤشر داو جونز الصناعي 386.61 نقطة، أو 0.93 في المئة، إلى 41967.92 نقطة.

وواصلت الأسهم مكاسبها بعد مؤتمر صحافي لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، قال فيه إنه من السابق لأوانه تحديد تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على التضخم.

وذكر راسل برايس، كبير الاقتصاديين في شركة أميريبرايز فاينانشال: «السوق كان يبحث في المقام الأول عن أي شيء يُخفف من حالة الضبابية، وأعتقد ببساطة أن باول حافظ على توقعاته».

وأضاف: «ارتفعت توقعات التضخم قليلاً، وانخفضت أرقام الناتج المحلي الإجمالي قليلاً».

وقفز سهم «بوينغ» بعد أن أعلنت شركة صناعة الطائرات أنها لا تتوقع تأثيراً بسبب الرسوم الجمركية في الأمد القريب.

وقال محللون إن الأسواق تترقب إلى حدٍّ كبير إعلانات ترامب بشأن القيود التجارية المتبادلة في الثاني من أبريل.

وارتفعت جميع قطاعات مؤشر ستاندرد آند بورز 500، وعددها 11 قطاعاً، مدفوعة بارتفاع أسهم السلع الاستهلاكية التقديرية 1.3 في المئة.

وتعرَّضت الأسهم الأميركية لضغوط بيع في الأسابيع القليلة الماضية، بعد سلسلة بيانات اقتصادية أشارت إلى احتمال تباطؤ الاقتصاد وتراجع ثقة المستهلكين مع تزايد المخاوف بشأن السياسة التجارية. ومع ذلك، أظهرت الأسهم علامات على انحسار موجة الهبوط، بعد أن سجلت مكاسب في ثلاث من الجلسات الأربع الماضية.