فجيج تخلد ذكرى "اغتيال العرجة" - غاية التعليمية

رغم مرور أربع سنوات على واقعة “واحة العرجة” بعد إقدام العسكر الجزائري على الدخول إلى ضيعات الواحة (5 كيلومترات على مدينة فكيك-شرق المغرب)، لم ينس الفيجيجيون أو “الفاكيك” ما يصفونها بـ”عملية اغتيال” لأراضٍ عاشوا واشتغلوا بها لعقود من الزمن.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
أمس، خرج العشرات، من بينهم المتضررون وأهاليهم، في تظاهرة ليلية تخليداً للذكرى الرابعة للأحداث (18 مارس 2021)، رافعين شعارات تجدد التأكيد على “مغربية أراضي العرجة”، وترفض “تضييق مجالها واقتطاع أراضيها”.
المخلدون للذكرى التي يصفونها بـ”الأليمة”، دعوا إلى “احترام حقوق ساكنة فجيج التاريخية في الملكية والاستغلال في أراضيها الحدودية”، معتبرين أن الحدود بفجيج تمثل “نقمة وليست نعمة”.
وفي 18 مارس 2021، أقدمت السلطات الجزائرية على تجريد مجموعة من المزارعين من حوالي 70 ألف شجرة نخيل، بعد أن أمهلتهم شفهيا أسبوعا لمغادرة الأراضي التي تسميها “العروضة”.
أياما بعد ذلك، فتحت السلطات المغربية حوارات مع ممثلي الفلاحين المتضررين، أسفرت بعد حوالي 3 أشهر عن مجموعة من “الإعانات المالية” حسب عدد ونوعية النخل الذي كان يملكه كل فلاح، لكن ذلك لم ينسهم ذكريات أرض توارثوها أبا عن جد.
وبالرغم من احتفاظ مجموعة من فلاحي المنطقة بوثائق ملكيتهم لأراضي العرجة، بغض النظر عن اتفاقية الحدود مع الجزائر سنة 1972 التي ضمتها لهذه الأخيرة، فإن بعضهم قرر البدء من جديد في أراض متفرقة من “عرجة ما قبل الوادي”، وفق ما عاينته جريدة هسبريس خلال جولة سابقة في المنطقة.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.
كُنا قد تحدثنا في خبر فجيج تخلد ذكرى "اغتيال العرجة" - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق