التساقطات الغزيرة بالشمال تفرمل إنجاز مشاريع البناء المفتوحة بطنجة - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

التساقطات الغزيرة بالشمال تفرمل إنجاز مشاريع البناء المفتوحة بطنجة - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. مع استمرار التساقطات المطرية الغزيرة لأزيد من أسبوعين في مدن وأقاليم الشمال، تأثرت مشاريع البناء والوحدات السكنية المفتوحة، خاصة على مستوى مدينة طنجة التي تشهد دينامية في هذا المجال.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

ودفعت التساقطات المطرية إلى توقف الأشغال بشكل نهائي في بعض المشاريع ومنح العاملين عطلة، بسبب تزامنها مع شهر الصيام، الذي يفضل فيه الكثير من عمال البناء والمهنيين التوقف عن العمل لقضاء هذا الشهر رفقة العائلة والأحباب.

وقال عمر عباس، مقاول في قطاع البناء، إن المشاريع التي تشتغل عليها شركته لم تعرف “توقفا تاما عن العمل”، مؤكدا أن التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها المدينة دفعت الفاعلين إلى التركيز على الأمور المتعلقة بخطوط إيصال الماء والكهرباء، التي تجري عادة داخل البنايات.

وأضاف عباس، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية حول الموضوع، أن التساقطات المطرية “صعبت العمل بعض الشيء على المقاولات، خاصة التي بلغت مراحل التبليط الخارجي للإقامات والعمارات في التجمعات السكنية التي يشرفون عليها”، مبرزا أن هذا الأمر دفعهم نحو التركيز على أمور أخرى.

وسجل المتحدث أن الصعوبات الأكبر واجهت المنعشين الذين يباشرون العمل في وِرش داخل المناطق المأهولة، معتبرا أن تجمع مياه الأمطار في أقبية العمارات والإقامات الجاري إنشاؤها يساهم في عرقلة العمل وإبطاء وتيرته.

غير أن عباس أكد بشكل عام محدودية تأثير التساقطات المطرية على أنشطة البناء، مبرزا أن هناك مجموعة من التقنيات لمواصلة العمل في مثل هذه الظروف، من بينها مادة زيتية عازلة للماء تستعمل عند بناء سطح وأسقف الطوابق العديدة.

من جانبه، قال حسن الكريمي، وهو بناء يشتغل لفائدة شركة أحد بارونات العقار في المدينة، إن العمل ظل متوقفا طيلة الأيام التي عرفت تساقطات مطرية غزيرة، موضحا أن هذا الأمر جاء بالتزامن مع شهر رمضان واستحسنه البعض، فيما عبر البعض الآخر عن انزعاجه من التأثر بتداعيات هذا التوقف.

وأضاف المتحدث ذاته، الذي هاجر إلى طنجة من مسقط رأسه ضواحي سوق الأربعاء للعمل في قطاع البناء، أنه ظل لسنوات يشتغل مياوما مع الشركة من دون أن يحصل على عقد يمكنه من حقوقه الاجتماعية التي يضمنها له القانون.

وتابع الكريمي، في حديث مع هسبريس، قائلا: “طيلة أيام الشتاء لم أعمل، ولن أحصل على أي مقابل لأنني مجرد مياوم لا أملك أي وثيقة أو عقد يلزم الشركة بتعويضي خلال فترة التوقف الخارج عن إرادتنا جميعا”.

وشدد على أن هذا التوقف “ستكون له انعكاسات سلبية على الوضع المادي والاجتماعي للعمال وأسرهم، خاصة مع تزامن هذه التساقطات مع رمضان المبارك الذي يعقبه عيد الفطر ومتطلباته الكثيرة”.

كُنا قد تحدثنا في خبر التساقطات الغزيرة بالشمال تفرمل إنجاز مشاريع البناء المفتوحة بطنجة - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق