غاية التعليمية يكتُب.. علّق الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، على واقعة اعتداء مدير مدرسة على طالبتين داخل حوش المدرسة، موضحًا أن مهنة مدير المدرسة تُعد من أصعب المهن وأكثرها ضغطًا، حيث يواجه المدير تحديات متنوعة تؤثر على أدائه اليومي، وتشمل:

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

ضغوط يواجهها مدير المدرسة

 تعدد مصادر الضغوط: المدير يقع بين مطالب القيادات الأعلى، وضغوط زملائه المعلمين، والطلاب، وأولياء الأمور، مما يجعله دائمًا في صدارة المسؤولية عند حدوث أي مشكلة.
 التقييمات المستمرة: ازدياد الضغوط بسبب تطبيق التقييمات الأسبوعية والشهرية، والتي تتابعها الإدارات التعليمية بشكل مكثف.
 المساءلة عن مشكلات خارجة عن إرادته: يُحاسَب المدير على أحداث مثل المشاجرات بين الطلاب أو تجاوزات المعلمين، رغم عدم تورطه المباشر فيها.
 التغطية الإعلامية وتأثيرها: تضخم المشكلات المدرسية على وسائل التواصل الاجتماعي يؤدي إلى اتخاذ قرارات سريعة قد تضر بالمدير لإرضاء الرأي العام.
 صعوبة تطبيق القواعد الانضباطية: بعض المديرين يواجهون تهديدات عند محاولة فرض الانضباط على المخالفين.
 الاكتظاظ الطلابي: تزايد أعداد الطلاب في بعض المدارس يزيد من تعقيد إدارة العملية التعليمية وخلق بيئة مليئة بالمشكلات.
 تراجع القيم الأخلاقية لدى بعض الطلاب: انتشار السلوكيات غير المنضبطة مثل عدم احترام المعلمين والنظام المدرسي.
 المشكلات الصحية للمديرين: بعض المديرين يعانون من مشكلات صحية أو نفسية تؤثر على قدرتهم في التعامل مع الضغط اليومي.
 الاحتراق النفسي: ضغوط العمل المستمرة قد تؤدي إلى عدم قدرة بعض المديرين على التحكم في انفعالاتهم.

آليات الوقاية ودعم المديرين

 انتقاء مديرين يتمتعون بصحة جيدة: اختيار قادة تربويين لا يعانون من أمراض تسبب ضغوطًا نفسية.
 اختيار مديرين في سن أصغر: لمنحهم قدرة أفضل على التعامل مع الأزمات بحيوية وكفاءة.
 تدريب المديرين قانونيًا ونفسيًا: عقد دورات حول حقوقهم وواجباتهم، بالإضافة إلى التدريب على التعامل النفسي مع الطلاب وفقًا لمراحلهم العمرية.
 فرض الانضباط بحزم: تطبيق اللوائح المدرسية بحسم للحفاظ على النظام والانضباط.
 إتاحة الأنشطة الطلابية: تخفيف الضغط عن الطلاب عبر توفير أنشطة متنوعة تقلل من فرص حدوث مشكلات سلوكية.
 تفويض بعض المهام: توزيع الأعباء بين المدير والمعلمين لتخفيف الضغط عنه.
 إبلاغ المدير بالسياسات الجديدة: تزويده بتوجيهات واضحة حول كيفية التعامل مع المشكلات المستجدة.
 دعم القيادات التعليمية للمديرين: تعزيز مكانة المدير ودعمه معنويًا للحفاظ على هيبته.
 تفعيل دور الأخصائي النفسي: مساعدة الطلاب ذوي السلوك العدواني على تعديل تصرفاتهم بشكل سليم.

وأكد الدكتور تامر شوقي أن مهنة مدير المدرسة تحتاج إلى رؤية شاملة ودعم مؤسسي مستمر، حتى يتمكن المديرون من أداء أدوارهم بفعالية دون الوقوع تحت ضغوط تؤثر على قراراتهم أو تعاملهم مع الطلاب.