جبر بخاطري ومنحني حبا عظيما.. زوج أمي الطيب.. لك ألف شكر - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

جبر بخاطري ومنحني حبا عظيما.. زوج أمي الطيب.. لك ألف شكر - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. سيدتي، أنا من المتصفحات الوفيات لموقع النهار أونلاين، وقد لفت إنتباهي منبر أدم وحواء وتعرفت عن كثب فضاء مميز يرمي فيه من أثقلت قلوبهم بالهم والغم. همومهم ليجدوا على يديك سيدتي كل السلوى والاهتمام. ليس في جحعبتي مشكلة أو هم، لكنني وددت من خلال هذه الفسحة أن أروي عليك وعلى القراء الكرام تجربتي التي صنعت اليوم مني شخصية قوية. لا لسبب إلا لأنني أحسنت الظن بالله ولأنني ثبرت على مصابي إلى أن جاءني الفرج.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

فتحت عيناي وأمي قد عادت خائبة إلى بيت ذويها تحمل لقب المطلقة. لم يحرمني جداي وأخوالي من شيء، إلا أنني عشت منتقصة حنان الاب، فكل تريباتي ممن درست معهن ولعبت معهنّ كنّ تفتخرن بأبائهنّ إلا أنا، لم أكن حتى أتذكر تقاسيم وجهه بالرغم من أن جدي لأمي إصطحبني إلى بيته كذا مرة إلا أن أبي أبى رؤيتي.

ولأنّ لدى الله العوض الجميل، فقد تقدم لأمي رجل أمل له من الأبناء الكثير وأنا في السابعة من عمري، رجل لم يجد مانعا من أن تشترط أمي مكوثي معها في بيت زوجها الجديد. حياة أخرى عكس التي كنت أتوقعها من زوج أم حملني على أكف الراحة، رجل إحتواني ومنحني جرعات من الحب والإحتواء لا يمكن تصوره.

لم أحسّ يوما باليتم، ولم أحسّ يوما بالغبن فهو يفضلني عن أبنائه وينفق عليّ ببذخ وسخاء، لقد أحاطني بكرمه لدرجة كنت أنسى فيها مسألة أنه زوج أمي، بت محلّ حسد من طرف صديقاتي وحتى قريباتي لأنني تغلغلت إلى سويداء قلب رجل لا يمكنني أن أنسى فضله عليّ بعد فضل الله عز وجلّ.

هو فرج الله حين يسوق إليك السعادة سوقا، هو عوض الله حين راني ذات يوم منكسرة ابحث عن حضن أب أرتمي فيه وأغرف من حب وحنانه. كلماتي اوجهها لزوج أمي وعرفان له بما قدمه لي ومنحني إياه، احيا اليوم بعد أن بتّ أمّا معززة مكرمة بين كنف أهل زوجي الذين يكنون كبير الإحترام لرجل صنع مجدي وجعلني أحيا بين الناس وقد جبر كسري، كم أنت عظيم يات الله جبرت بقلب مجروح ومنحته السكينة والراحة، الحمد لله أن ساق لي رجلا غير حياتي وحياة أمي وحملنا من دنيا التعاسة إلى حياة كلها مودة وإحترام وتقدير.
و.فيروز من الغرب الجزائري.

الرد:

من الجميل أن يكون في قلب الناس جانب من الطيبة والحنو، كما أن حب الخير للغير عملة نادرة لا يملكها الجميع وأظنك أختاه صاحبة نية حسنة وروح جميلة لأنك اليوم تقفين موقف المعترفة بجميل زوج أم أجزل في العطاء وهاهو اليوم يتشرف بكل هذا الكلام الجميل.

كما لا يفوتني أن أحيي فيك أختاه كبير الإحترام الذي كان منك لهذا الرجل الطيب في الوقت الذي تعرضت فيه للأذى والتعتير من طرف والدك البيولوجي الذي كاد أن يجعلك تحيين معقدة طول العمر. حيث أن زوج أمك لو لم يلمس منك السلوك الحسن والنية الخالصة لما كان قد أغدق عليك بما يليق بك كبنت في سن صغير تتوق الى لمسة حانية ولفتة دانية.

عليك أن لا تنسي جميل هذا الرجل الطيب الذي أرسله الله لك كعوض في وقت كاد الأسى يطبق فيه على قلب والدتك المسكينة، ولتدركي أن نعم الله لا تعد ولا تحصى ومن فضله أن أرسل لك ولوالدتك الخير كله في رجل راعى الله فيكما وقدر حرمانكما فبارك الله فيه.

هي جرعة الأمل التي حملتها ثنايا هذه التجربة التي لا تعد الأولى فكم من قلب رحيم داوى وإحتوى، وكم من هم إنتهت تفاصيله على يد اللطفاء ممن يخافون الله ولهم معه تجارة مربحة: جنة عرضها السماوات والأرض..فطوبى لمن غنمها.
ردت: س.بوزيدي

كُنا قد تحدثنا في خبر جبر بخاطري ومنحني حبا عظيما.. زوج أمي الطيب.. لك ألف شكر - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق