مقتل ليبي برصاص عناصر مسلّحة يعيد التوتر إلى الزاوية - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. أعاد مقتل الشاب عبد الرؤوف خلف الله على يد عناصر مسلّحة، التوتر إلى مدينة الزاوية الليبية، التي تشهد صراعاً محموماً بين عدد من الميليشيات على بسط نفوذها هناك في غرب البلاد.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وقالت وسائل إعلام محلية إن خلف الله قضى بطلق ناري من قِبل مسلّحين مجهولين، كما أُصيبَ شقيقه محمد بطلقة في رأسه بمدينة الزاوية، علماً بأن خلف الله كان يعمل مع عناصر البحرية، بقيادة عبد الرحمن ميلاد «البيدجا»، الذي اغتيل، العام الماضي.
وسبق أن استُهدفت سيارة «البيدجا»، آمر الأكاديمية البحرية، في سبتمبر (أيلول) 2024، رمياً بالرصاص في منطقة صياد، غرب العاصمة طرابلس، ووُجهت الاتهامات إلى آمر «فرقة الإسناد الأولى» محمد بحرون، الشهير بـ«الفار».
ويقول سكان من الزاوية إن مقتل خلف الله جعل الأوضاع رهن الاحتقان والاشتعال مجدداً، ولا سيما أنه لم تجرِ معاقبة قتلة «البيدجا» حتى اليوم، في حين لا تزال القضية منظورة أمام النيابة العامة.
وتتكرر الاشتباكات في الزاوية بشكل لافت، وهو ما دفع سكانها للتظاهر تنديداً بتدهور الوضع الأمني داخل مدينتهم، وارتفاع معدلات جرائم القتل والخطف بها، مطالبين حكومة عبد الحميد الدبيبة بالقضاء على الميليشيات والعصابات الإجرامية.
في غضون ذلك، التقى محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) عن المنطقة الغربية. وقال المجلس الرئاسي، مساء الخميس، إن أعضاء اللجنة قدّموا للمنفي إحاطة حول اجتماعاتهم الأخيرة، التي تهدف إلى توحيد المؤسسة العسكرية، بالإضافة إلى آخِر التطورات العسكرية والأمنية في مختلف أنحاء البلاد.
كما التقى المنفي بطرابلس «تنسيقية الحراك الأمازيغي»، التي تضم المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، وعمداء وأعيان وحكماء البلديات الأمازيغية.
وقال المجلس الرئاسي إن الوفد أعرب عن تقديره للجهود التي يبذلها المنفي «للمّ الشمل وجمع الأفرقاء، وصولاً إلى تحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد»، كما استعرض الوفد مطالبهم المتعلقة بحقوق الأمازيغ، وضرورة الحفاظ على الهوية الأمازيغية الليبية.
من جهته، أكد المنفي ضرورة احترام كل المكونات الاجتماعية، وأهمية تماسك وتلاحم كل المكونات كجزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية، مشدداً على أن مستقبل ليبيا يحتاج إلى تلاحم وتضافر جهود الجميع، وإلى التفكير في مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
في شأن مختلف، قالت وزارة الداخلية بحكومة الدبيبة إن دوريات إدارة إنفاذ القانون، التابعة للإدارة العامة للعمليات الأمنية، والعاملة بمنفذ رأس جدير البري، تمكنت من ضبط المتهم الثاني المدعو (ع. أ. ح)، المطلوب في القضية المتعلقة بالاعتداء على أحد أفراد الدوريات المكلفة بتأمين المَنفذ، موضحة أنه جرى اتخاذ كل الإجراءات القانونية بحقّه، وإحالته موقوفاً إلى مركز شرطة رأس جدير؛ لاستكمال التحقيقات، واتخاذ الإجراءات اللازمة وفقاً للقانون.
كُنا قد تحدثنا في خبر مقتل ليبي برصاص عناصر مسلّحة يعيد التوتر إلى الزاوية - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق