شوشرة: إعادة إعمار غزة - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

شوشرة: إعادة إعمار غزة - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. كانت دول مجلس التعاون الخليجي ومازالت تدعم وتدافع عن جميع القضايا العربية والإسلامية، وبالذات القضية الفلسطينية، وارتكزت كل اللقاءات العربيية والخليجية الأخيرة على تفعيل القرارات الدولية، وإنهاء الحصار عن غزة، ورفع المعاناة عن أهل القطاع وإعادة إعماره.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

الدور الخليجي الداعم دائما لقضايا الأمة الاسلامية والعربية بارز ونشط في مختلف المحافل الدولية، خاصة عندما يتعلّق الأمر بأهم القضايا، وهي القضية الفلسطينية التي لا تغيب ولن تغيب عن كل مسلم، فالاجتماعات الأخيرة للدول الخليجية والعربية كانت ركيزتها الأساسية القضية الفلسطينية عبر دعم كل الجهود التي تصبّ في ذلك، وحث المجتمع الدولي والدول الشقيقة والصديقة كافة على المشاركة الفاعلة في مؤتمر المانحين لإعادة إعمار غزة، والدول الخليجية تؤكد دائما وقوف مجلس التعاون إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، وهذا أقل ما يمكن تقديمه للأشقاء هناك، فما شهدوه على مدار أعوام من المعاناة والدمار والقتل والمجازر على يد الصهاينة أمر لا يستوعبه العقل، ورغم كل ذلك يؤكد الشعب الفلسطيني وقوفه صامدا أمام هذا العدوان وتمسّكه بأرضه وعدم الخضوع أمام كل محاولات تهجيره، فهذا الشعب البطل شكّل ملحمة تاريخية من البطولات المتواصلة، رغم ما يتمتع به العدوان الصهيوني من مختلف وسائل أدوات القتل والتنكيل عبر استخدامه أسلحة الهدم والدمار، وما شهدته غزة أمام مرأى ومسمع العالم خير برهان.

ورغم كل ذلك، لا يزال هناك من يدعم الصهاينة ويمدّهم بمختلف الأسلحة، ليستمروا في مجازرهم التي لا تتوقف من قتل وتدمير وتهجير، إلا أن استمرار الاجتماعات الخليجية والعربية سيكون خير داعم لأبناء الشعب الفلسطيني والوقوف أمام أي محاولات تهدف إلى التهجير أو تمدّد الصهاينة للاستيلاء على أي شبر من الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة الذي لا تزال صورته في ذاكرة كل مسلم وعربي غيور.

وعلى المجتمع الدولي أن يثبت مدى إنسانيته أولا، ووقوفه مع الحق في دعم القضية الفلسطينية ونصرتها، عبر المشاركة الفاعلة في مؤتمر المانحين لإعادة إعمار غزة المدمرة من جديدة، وهذا ما سيؤكد من يقف مع الحق أو مع الباطل، فالشعب الفلسطيني الذي يعيش بين أكوام الدمار في غزة هو اليوم بأمسّ الحاجة إلى تكاتف الجهود الدولية لدعمه وإعادة إعمار هذه الأرض التي شهدت مجازر راح ضحيتها الآلاف من القتلى بسبب آلة القتل الصهيونية التي لم تفرّق بين الطفل والمسنّ، لأن الهدف كان محو أهالي غزة من الخريطة، حتى يتسنّى للصهاينة الاستيطان فيها، وهو ما يسعون إليه عبر مخططاتهم المستمرة وألاعيبهم التي لا تنتهي، ومحاولاتهم لإعادة آلة الحرب لاستكمال ما بدأوه من دمار وقتل، إلا أن الآمال لا تزال معلّقة على دعم أهالي غزة وسرعة استجابة المجتمع الدولي، وتكثيف الجهود للعمل لإعادة الإعمار والتصدي لكل الحملات الصهيونية والمحاولات المستمرة لعودة الحرب.

شكرا لقادتنا في دول مجلس التعاون، وللدول العربية والإسلامية التي لن تتوانى عن الوقوف مع الشعب الفلسطيني ونصرته، وتفويت الفرصة على كل المحاولات لتهجير أهالي غزة، وشكرا لكل الدعوات لمنع الكيان الصهيوني من تنفيذ مخططاته التي تستمد قوتها بمن يدعموه لتنفيذ مجازره والاستيلاء والتمدد في أراضي الدولة الفلسطينية والسيطرة على منافذها وممتلكاتها بحجج التصدي للمقاومة الفلسطينية المشروعة، وغيرها من الأبطال الذين فضّلوا الشهادة بدلا من الوقوف صمتا أمام الجرائم الصهيونية.

آخر السطر:

ستعود غزة عروساً وسنُصلّي في القدس يوماً

كُنا قد تحدثنا في خبر شوشرة: إعادة إعمار غزة - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق