إسرائيل تفرض حظر تجول بالنار على مزارعي الحدود الجنوبية اللبنانية - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. تواصل إسرائيل استفزاز اللبنانيين بخروقاتها المتواصلة لاتفاق وقف النار، رغم استبشار كثيرين خيراً بعد إطلاقها، الثلاثاء، عدداً من الأسرى الذين كانت قد احتجزتهم خلال الحرب والإعلان عن تشكيل لجان لحل النزاعات الحدودية.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وتعمدت تل أبيب، الأربعاء، أن يغطي طيرانها المسيّر معظم المناطق اللبنانية. وأفيد بتحليقه في أجواء العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية منذ الصباح، على علو منخفض كما في أجواء مدينة الهرمل وقرى القضاء. وقد واظب على التحليق فوق عدد من قرى وبلدات جبل لبنان كما لم يغادر سماء الجنوب. وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأنّ «مسيّرة إسرائيلية حلّقت في أجواء مدينة بنت جبيل وبلداتها، وهي تبث عبر مكبر الصوت تسجيلات تُحرّض على المقاومة».
حظر تجول بالنار
هذا وفرض الجيش الإسرائيلي حظر تجول بالنار على المزارعين في منطقة مرجعيون، فأطلقت قواته النار على المزارعين والعمال في بساتين سردا. وقال مصدر ميداني لـ«الشرق الأوسط» إن «المزارعين في المنطقة الواقعة في محيط الخيام امتنعوا عن التوجه إلى أراضيهم والحقول خشية إطلاق النار عليهم».
وفيما تحدثت بعض المعلومات عن محاصرة قوات إسرائيلية مركزاً للجيش اللبناني في بلدة رميش، نفى مصدر رسمي في البلدة الموضوع، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن جنوداً إسرائيليين دخلوا لبعض الوقت إلى البلدة لكنهم لم يلبثوا أن غادروها.
من جهتها، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بقيام «قوات العدو بعملية تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة في تلة حمامص»، وبقيام جرافاته بعملية تجريف ورفع سواتر ترابية داخل الأراضي اللبنانية في منطقة الجدار في أطراف بلدة رميش بحماية دبابات ميركافا. كذلك أشارت إلى تقدم دبابتين باتجاه منطقة الحلواني عند أطراف بلدة راميا في قضاء بنت جبيل.
الخطة الإسرائيلية
وبدا واضحاً أن تزامن الإفراج عن الأسرى والإعلان عن تشكيل لجان لحل القضايا العالقة بين البلدين، مع مواصلة إسرائيل خروقاتها على كل المستويات، وتغطية طيرانها المسيّر الأجواء اللبنانية، تريد تل أبيب منه إيصال رسالة واضحة مفادها أن أي اتفاق قد يتم التوصل له سوف يكون بالشروط الإسرائيلية.
ويعد مدير «مركز المشرق للشؤون الاستراتيجية» الدكتور سامي نادر أن «الهدف الإسرائيلي بات واضحاً ويقول بتأمين حدود إسرائيل الشمالية إن كان مع لبنان أو مع سوريا وبشكل جذري، لذلك هي تسعى إلى ضمانات مع أخذها بعين الاعتبار حدود قدراتها العسكرية وموقف الولايات المتحدة الأميركية التي تلعب راهناً دور ضابط الإيقاع».
ويرى نادر في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن تل أبيب «تستعمل راهناً سياسة العصا والجزرة، وذلك من خلال العمليات العسكرية المتواصلة حيناً والإفراج عن أسرى وإعلان استعدادها لعملية ترسيم الحدود حيناً آخر». ويضيف: «عملية ترسيم الحدود من شأنها أن تحسم الموضوع تحت إطار القانون الدولي، لكنها بالوقت عينه ترتب مسؤولية على الحكومة اللبنانية التي يفترض أن تكون على أتم الاستعداد لتطبيق قرارات الأمم المتحدة كافة».
كُنا قد تحدثنا في خبر إسرائيل تفرض حظر تجول بالنار على مزارعي الحدود الجنوبية اللبنانية - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق