الاستهتار الصهيوني عجرفة يجب كسرها! - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

الاستهتار الصهيوني عجرفة يجب كسرها! - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. لا شك في أن ما يقوم به الكيان الصهيوني المحتل والمغتصب لفلسطين يُعد شكلاً من أشكال الاستهتار الصهيوني النابع عن العجرفة، نظراً لما له من دعم كبير ومباشر من أميركا، وهذه العجرفة تمثّلت في اعتدائه على أربع دول عربية بشكل متزامن، فإلى جانب فلسطين والضفة الغربية وغزة، هناك لبنان واعتداءاته المتكررة عليه، وكذلك سورية وتوغله وتدميره لمقدراتها وأسلحتها ومخازنها بشكل يمثّل عجرفة غير مسبوقة، بالإضافة إلى تعديه على علاقته مع مصر في شأن اتفاقية السلام، فيما يتعلق ببقائه في محور نتساريم.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

هذه العجرفة وهذا الاستهتار الصهيوني نابع عن دعم أميركا المباشر له وبشكل غير مقيد وإعطائه الضوء الأخضر للقيام بهذه الأمور وبطريقة لا يبالي فيها بما يرتكبه من جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ومن تقتيل وتشريد المواطنين في هذه البلدان، وبالذات في فلسطين ولبنان وسورية، إلى جانب قيامه بشكل يمثّل استهتاراً كبيراً بعدم تقيّده باتفاقية وقف إطلاق النار التي وُقعت بينه وبين المقاومة الفلسطينية، حيث إنه لا يزال يرفض دخول المساعدات الإنسانية ودخول الكرفانات والبيوت المتنقلة والخيام، إلى جانب رفضه المستمر للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، بالرغم من أن المقاومة الفلسطينية قد التزمت بكل بنود الاتفاقية الموقّعة، وينبغي أن يكون الآن قد وصل إلى الالتزام بمرحلة وقف دائم لإطلاق النار ووقف للحرب حتى يتم إعمار غزة والانتقال إلى المرحلة الثالثة، ولكن الكيان الصهيوني «اللقيط»، لا يزال يتصرف بعنجهية واستهتار بسبب الدعم الأميركي من جهة، والأمر الآخر وغير المريح هو التراخي وعدم الوقفة الحازمة من جانب الدول العربية، بالرغم من أن قرارات مؤتمر القمة العربية بالقاهرة يدعو إلى كف يده عن هذه الاعتداءات، وضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار وغيرها من الاتفاقيات الدولية المبرمة مع هذا الكيان الصهيوني، إلّا أن عدم الحزم والوقفة المفصلية من الدول العربية وتراخيها في التعامل مع الكيان الصهيوني وعدم صرامتها وتوحّدها بالموقف من لزوم حل الدولتين أدى إلى طغيانه وازدياد عجرفته، وهو أمر محزن للدول العربية، التي ينبغي أن تغيّر استراتيجيتها بفرض حصار اقتصادي على هذا الكيان بصورة مباشرة، وقطع العلاقة الدبلوماسية وإعادة البعثات الدبلوماسية من الدول التي لديها علاقة مع الكيان المغتصب، ورفع نبرة الصوت والتنديد والغضب والتهديد باتخاذ إجراءات إضافية ضد هذا العدو إذا استمر بتقتيل أبناء الشعب الفلسطيني من جهة، وعدم تنفيذ وقف دائم للحرب من جهة أخرى أو في حالة تعديه على الأراضي اللبنانية والسورية كما هو قائم بصورة مستمرة، فينبغي أن يتم اتخاذ موقف حازم تجاه هذه العنجهية، وينبغي أن تكون هناك رسائل واضحة ومباشرة موجهة للأميركان بأنهم يخسرون صداقتهم مع الدول العربية والإسلامية إذا استمر الأمر على هذا المنوال، وهنا ينبغي أن يكون هناك تنسيق إسلامي أيضاً مع تركيا ومع باكستان ومع ماليزيا وإندونيسيا للضغط أكثر على الكيان الصهيوني من ناحية، وعلى الأميركان من ناحية أخرى، وهو الأمر الذي نأمل أن نراه عاجلاً لإيقاف هذه العنجهية والعجرفة الصهيونية التي عاثت فساداً في الدول العربية.

كُنا قد تحدثنا في خبر الاستهتار الصهيوني عجرفة يجب كسرها! - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق