غاية التعليمية يكتُب.. أصدرت فولكس فاجن اليوم الثلاثاء توقعات حذرة لعام 2025، تعكس التوترات التجارية العالمية المستمرة، وتكثيف المنافسة، وعدم اليقين الاقتصادي الأوسع نطاقًا.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

على الرغم من نشر نتائج مالية قوية لعام 2024، تتوقع شركة صناعة السيارات الألمانية نموًا متواضعًا فقط في إيرادات المبيعات للعام المقبل، مع تحديد التوقعات بزيادة قصوى بنسبة 5٪ مقارنة بعام 2024.

وتتوقع الشركة أن يقع عائدها التشغيلي على المبيعات في نطاق 5.5٪ إلى 6.5٪، مما يشير إلى نهج مدروس للعام المقبل.

وقال أرنو أنتليتز، المدير المالي لشركة فولكس فاجن في بيان: "تعكس توقعاتنا التحديات الاقتصادية العالمية والتغييرات العميقة التي تحدث في الصناعة".

وأعلنت شركة تصنيع السيارات عن إجمالي إيرادات مبيعات بلغت 324.7 مليار يورو، بزيادة طفيفة عن 322.3 مليار يورو في عام 2023.

ومع ذلك، انخفضت الأرباح التشغيلية بنسبة 15٪ إلى 19.1 مليار يورو، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى ارتفاع التكاليف الثابتة، بما في ذلك 2.6 مليار يورو في نفقات إعادة الهيكلة، كما انخفضت مبيعات المركبات، مع بيع 9 ملايين وحدة في عام 2024، بانخفاض 3.5٪ عن العام السابق.

بينما عوض النمو في أمريكا الجنوبية جزئيًا الانخفاضات في الصين، ظلت المبيعات في أمريكا الشمالية وأوروبا مستقرة.

وإن توقعات فولكس فاجن لعام 2025 مشوبة بتحديات كبيرة، مثل عدم الاستقرار السياسي العالمي، وارتفاع الحواجز التجارية، ومعركة متزايدة الشدة على حصة السوق في قطاع السيارات الكهربائية.

تظل الشركة ملتزمة باستراتيجيتها الخاصة بالسيارات الكهربائية، كما يتضح من زيادة بنسبة 88% في طلبات السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات في أوروبا الغربية خلال عام 2024.

ومع ذلك، يستمر المشهد التنافسي في التطور بسرعة، مع قيام شركات صناعة السيارات الصينية والمنافسين العالميين الراسخين بتكثيف عروضهم في الأسواق الرئيسية.

وعلى الرغم من هذه التحديات، تواصل فولكس فاجن المضي قدمًا في استثماراتها الاستراتيجية. تخطط الشركة لتخصيص 12% إلى 13% من عائدات مبيعات قسم السيارات للاستثمار في عام 2025، مع التركيز على توسيع السيارات الكهربائية وتطوير البرمجيات ونمو السوق الإقليمية، وخاصة في الولايات المتحدة.

ومن المتوقع أن يتراوح صافي التدفق النقدي لقسم السيارات بين 2 مليار يورو و5 مليارات يورو، مما يعكس الاستثمارات المستمرة والتأثير المالي لتدابير إعادة الهيكلة.

يظل قطاع السيارات الأوسع متقلبًا، مع تقلب أسعار السلع الأساسية وتكاليف الطاقة وأسعار الصرف الأجنبي مما يزيد من التعقيد.

وتشكل اللوائح التنظيمية الأكثر صرامة للانبعاثات أيضًا تحديًا، حيث تتطلب استثمارًا مستدامًا في تقنيات المحركات الكهربائية ومحركات الاحتراق لتلبية متطلبات السوق المتنوعة.