وتداول المستخدمون المقطع الذي يظهر الزوج وهو يسحل زوجته ويضربها بعنف حتى فقدت وعيها.

ووفقا للتفاصيل التي نشرتها فتاة تدعى ميوش فريد على حسابها الشخصي على فيسبوك، فإن السيدة التي تتعرض للضرب في الفيديو هي الدكتورة ندى شعبان، وهي طبيبة، بينما الزوج المعتدي يعمل طبيبا بيطريا. وأضافت أن الحادثة وقعت بعد عودة الزوجين من السعودية، حيث كان والد الزوج في انتظارهما في المطار.

https://m.facebook.com/maiosh.kamaka/videos/1176126897514399/?ref=embed_video

وأوضحت ميوش أن "الاعتداء وقع أثناء توجههم إلى منزلهم في منطقة العصلوجي، حيث قام الزوج ووالده بضرب الدكتورة ندى بعنف شديد رغم حملها، مما أدى إلى فقدانها الوعي وإسقاط جنينها. ولم يتوقف الاعتداء عند هذا الحد، بل قاموا بإلقائها على الرصيف بجانب جامع رجب أيوب على طريق الأحرار في السنطة، وتركها تنزف دون أي مساعدة".

ولولا تدخل سائق جرار مر بالمكان وقدم لها المساعدة، لكانت العواقب أكثر مأساوية.

هذا الحادث أثار استنكارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب الكثيرون بتحرك سريع من الجهات الأمنية والقضائية لمحاسبة الجاني وتقديمه للعدالة. كما أثار الحادث نقاشا حول ضرورة تفعيل قوانين أكثر صرامة لحماية النساء من العنف الأسري، خاصة في ظل تزايد حالات العنف ضد المرأة في المجتمع.

من المتوقع أن تقوم الأجهزة الأمنية بفتح تحقيق شامل في الحادثة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المعتدي.

المصدر: تحيا مصر