دراسة: الطقس شديد الحرارة قد يؤدي إلى تسريع الشيخوخة البيولوجية - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

دراسة: الطقس شديد الحرارة قد يؤدي إلى تسريع الشيخوخة البيولوجية - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. مع اقتراب فصل الصيف، وبداية ظهور الطقس الدافئ في الأفق، تبرز الأهمية الكبيرة للبقاء رطباً؛ من أجل الحفاظ على الفيتامينات. وتتضح هذه الأهمية بشكل خاص إذا كنت تمارس الرياضة، أو لديك وظيفة نشطة، ولدى الحوامل والرُضّع، ومن يعيشون في مناخ حار.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

ويدعم الماء الصحة عبر تنظيم درجة حرارة الجسم، وطرد الفضلات، وتليين المفاصل، وحماية الحبل الشوكي والأنسجة الحساسة الأخرى.

وقد تكون معرفة كمية الماء الواجب شربها كل يوم صعبة. وهذه بعض النصائح لمساعدتك على تتبع أهداف الترطيب الخاصة بك وتحقيقها.

8 أكواب أم أكثر؟

تنتشر نصائح بشرب 8 أكواب من الماء كل يوم... إنها «قاعدة الثمانية»؛ أي نحو 1.9 لتر من الماء يومياً. لقد اتبع كثير منا هذه النصيحة بشكل تلقائي طيلة حياتنا دون أن نعرف من أين جاءت أو لماذا نحتاج إلى 8 أكواب من الماء.

وفق موقع «سي نت»، فإن قاعدة «الأكواب الثمانية» من الماء في اليوم لا توجد أدلة علمية تدعمها، فهي مجرد أسطورة أخرى من تلك الأساطير القديمة التي يصدقها الناس؛ لأن هذا ما يؤمن به الجميع. وهي ليست بالأمر السيئ، ولكن قد تكون أكثر من اللازم أو غير كافية لبعض الناس. وتوجد إرشادات أخرى، ولكن لا يوجد إجماع حقيقي حتى الآن؛ إذ لا توجد توصية رسمية بشأن كمية الماء التي يجب على الناس شربها يومياً، ربما لأن كل شخص يحتاج إلى كميات مختلفة عن تلك التي يحتاجها شخص آخر.

توجد «كمية كافية» من الماء للرجال والنساء البالغين، ولكنها قد تختلف من شخص لآخر. وتشمل هذه الكمية الكافية الماءَ من المشروبات غير المائية، مثل الحليب، والمشروبات الرياضية، والشاي، وحتى القهوة. كما تشمل أيضاً الماء من الفواكه والخضراوات والأطعمة الأخرى، مثل الماء في الطعام.

ووفق الموقع، فإن الكمية الكافية من الماء هي 15.5 كوب (3.7 لتر) للرجال، و11.5 كوب (2.7 لتر) للنساء. أما كيفية اختيارك استهلاك هذه الكمية من السوائل فهي متروكة لك.

حالات تحتاج إلى مزيد من الماء:

وظيفة نشطة: قد يحتاج الأشخاص الذين يتحركون طوال اليوم (خصوصاً الأشخاص الذين يعملون في الهواء الطلق) إلى مزيد من الماء، مقارنة بمعظم الناس. فكلما تحركت أكثر، زاد تعرقك، ويجب عليك تعويض الماء المفقود و«الإلكتروليتات» من خلال تناول السوائل.

وإذا كنت تعمل في الخارج خلال موجة الحر، فإن «مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها» في الولايات المتحدة توصي بشرب «كوب» من الماء كل ما بين 15 و20 دقيقة خلال العمل. يمكن أن يساعد شرب الماء قبل العمل وبعده في منع الجفاف المزمن.

ممارسة الرياضة كثيراً: إذا لم تكن لديك وظيفة نشطة ولكنك تمارس الرياضة كثيراً - سواء في صالة للألعاب الرياضية ومن خلال الأنشطة الترفيهية - فأنت تحتاج أيضاً إلى مزيد من الماء أكثر من معظم الناس. حتى لو لم تدرك ذلك، فإنك تفقد كثيراً من السوائل خلال النشاط البدني (حتى في الطقس البارد). زد تناول المياه لتتناسب مع النشاط (خصوصاً نشاط السفر).

مناخ حار: الطقس الحار يعني زيادة التعرق، ومن المهم تعويض السوائل المفقودة؛ إذ يزيد الحر من فقدان السوائل.

الحمل والرضاعة: تحتاج النساء الحوامل إلى مزيد من الماء من أجل الدورة الدموية، وزيادة تناول السعرات الحرارية، وغيرها من العمليات الفسيولوجية لدعم نمو أطفالهن. كذلك تحتاج النساء المرضعات إلى مزيد من الماء لدعم إنتاج حليب الثدي.

نصائح لترطيب الجسم

إليك بعض القواعد للحفاظ على ترطيب الجسم:

اشرب عندما تشعر بالعطش: يقول بعض المختصين في مجال الصحة إنه ينبغي عليك ألا تبالغ في تعقيد عملية الترطيب، فجسمك يخبرك عندما يحتاج إلى الماء. ويقول آخرون إن الانتظار حتى تشعر بالعطش هو انتظار طويل للغاية، وإنك تعاني بالفعل من الجفاف عندما تشعر بالعطش. يبدو أن بعض الأشخاص لديهم آليات عطش أقوى من غيرهم، لذلك قد تنجح هذه الطريقة معك وقد لا تنجح.

اشرب كوب ماء قبل الوجبات وبينها: هذه ليست نصيحة سيئة. إن تنظيم تناول الماء عند طقوس تناول الطعام يمكن أن يجعل الترطيب عادة. وسيختلف إجمالي تناولك الماء اعتماداً على عدد الوجبات التي تتناولها، فإذا تناولت 3 وجبات، فسوف تشرب 5 أكواب من الماء وفقاً لهذه القاعدة.

اشرب 8 أكواب من الماء يومياً: مرة أخرى، نادراً ما تنجح النصائح الصحية الموحدة مع الجميع. إذا شعرت بالترطيب الكافي عند تناول 8 أكواب من الماء يومياً، فهذا رائع. إذا شعرت بالترطيب الزائد (تبول متكرر جداً)، فقلل من الكمية قليلاً. إذا شعرت بالجفاف (بول داكن، صداع، تبول غير متكرر)، فقد لا تكون 8 أكواب كافية لك.

وينصح الموقع بأن تُجرّب تقنيات الترطيب لتجد ما يناسبك. ما دمت لا تعاني من التعب المزمن أو الصداع أو غير ذلك من علامات الجفاف، فمن المحتمل أنك تقوم بعمل جيد جداً. وفي إجراء وقائي، يمكنك دائماً تحديد ما إذا كنت تعاني من نقص أو زيادة في الترطيب بناءً على لون البول.

كُنا قد تحدثنا في خبر دراسة: الطقس شديد الحرارة قد يؤدي إلى تسريع الشيخوخة البيولوجية - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق