فتح نجم برشلونة الصاعد لامين يامال قلبه للحديث عن تفاصيل خاصة من طفولته، ودور أمه المؤثر في تربيته، ومعاناته من العنصرية في إسبانيا.
وبدا يامال (17 عاماً) فخوراً بما تلقاه من تعليم بمنزله، وذلك في مقابلة لمنصة "دازون" كشفت منها مقتطفات بسيطة، على أن تُبَث بشكل كامل يوم الخميس المقبل.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وقال اللاعب المغربي الأصل: "أعبّر دائماً عن امتناني لأمي، رغم كل المصاعب التي مرت بها جعلتني أتجنب رؤية الأشياء السيئة".
وأضاف: "ربما لم أحظ بأفضل طفولة في العالم، لكنها جعلتني أرى الأشياء الجميلة فقط".
العنصرية في برنابيو
تطرق يامال إلى الهتافات العنصرية التي تعرض لها في ملعب سانتياغو برنابيو خلال الكلاسيكو ضد ريال مدريد العام الماضي، عندما ساعد برشلونة في فوز كبير 4-0 في الليغا.
وقال الجناح الذي قاد إسبانيا للتتويج بلقب يورو 2024: "حتى إذا خسرنا (الكلاسيكو) كنت سأفكر.. لماذا يقولون لي هذه الأشياء؟، لكن في النهاية لا بد من الاستمتاع بالحياة".
وواصل: "عندما يشتمك شخص ما.. تدرك أنه وُلد هكذا.. لديه صفات ليست جيدة، لا يجب التركيز على ذلك، يجب أن تمضي الحياة".
وتابع: "في النهاية أنا من يوجد في الملعب وأنا من يحتفل بالهدف، يمكن للمشجعين التلفظ بترهات، هذا لا يهم، على النقيض، عندما يصيحون هكذا فهذا يعني أنك تنفذ دورك بشكل رائع".
وأدان ريال مدريد الهتافات العنصرية ضد يامال في بيان رسمي واتخذ إجراءات انضباطية وجنائية، واعتقلت السلطات 3 أشخاص بالفعل.
0 تعليق