تخفيض ترامب المساعدات الخارجية يوقّف شبكة أنظمة الإنذار المبكر للمجاعات بالعالم - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. اختفى نظام مراقبة احتمالات حدوث المجاعات، الذي تُديره الولايات المتحدة، بعد أن خفّضت إدارة ترامب المساعدات الخارجية.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
تراقب شبكة أنظمة الإنذار المبكر للمجاعات (FEWS NET) درجة الجفاف وإنتاج المحاصيل وأسعار المواد الغذائية وغيرها من المؤشرات من أجل التنبؤ الدقيق بانعدام الأمن الغذائي في أكثر من 30 دولة.
بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، يوظّف المشروع باحثين في الولايات المتحدة وفي أنحاء العالم كافة لتقديم توقعات لمدة ثمانية أشهر مقبلة حول مكان ظهور الأزمات الغذائية.
الآن توقف عمل الشبكة لمنع الجوع في السودان وجنوب السودان والصومال واليمن وإثيوبيا وأفغانستان والعديد من الدول الأخرى نتيجة جهود إدارة ترامب لتفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
بسبب تجميد المساعدات لا تمتلك الشبكة أي مصدر لدفع رواتب الموظفين في واشنطن أو أولئك الذين يعملون ميدانياً، وعطل الموقع وسحب كنزاً من البيانات التي تدعم التحليل العالمي للأمن الغذائي من شبكة الإنترنت.
وتعتبر شبكة أنظمة الإنذار المبكر للمجاعات المعيار الذهبي لتقييم أي شبكة أخرى في هذا القطاع، لأنها تنشر تحديثات أكثر تواتراً مقارنة بجهود الرصد العالمية الأخرى.
ونتيجة وجود هذه الشبكة تقوم دول العالم بتدخلات مبكرة تنقذ الأرواح وتوفّر المال.
قالت تانيا بودرو، المديرة السابقة للشبكة «يؤدي التدخل المتأخر إلى تكاليف أعلى بكثير، في التكلفة التي تتحملها الحكومة الأميركية أو الوكالات الأخرى، وأيضاً التكاليف التي يتحملها المتضررون».
إعفاء كاذب
كان وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، القائم بأعمال مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، قد صرّح مراراً وتكراراً أنه أصدر إعفاءً شاملاً لبرامج إنقاذ الأرواح، بما في ذلك المساعدات الغذائية والطبية، من تقليص النفقات، لكن العديد من موظفي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والمتعاقدين معها، الذين تحدثوا إلى شبكة سي ان ان أكدوا أن برامج المساعدات الإنسانية كلّها التابعة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تقريباً لا تزال متوقفة.
وقال خبير الأمن الغذائي، دانييل ماكسويل، لشبكة سي ان ان ، إن اختفاء FEWS NET لا يخلق حالياً تأثيراً كبيراً في الأرض مثل تجميد المساعدات الغذائية نفسها، «ولكن في القريب العاجل، إذا استمر تدفق المساعدات الغذائية مع تعطيل شبكة الإنذار المبكر للمجاعات فلن تكون هناك آلية لتحديد الأماكن المحتاجة لهذه المساعدات».
البيانات الضائعة
وقال أستاذ الهندسة البيئية في جامعة كولورادو بولدر، إيفان توماس إن انقطاع عمل الشبكة حالياً يعني أن «حتى الحكومات الأخرى التي كانت تستخدم بياناتنا لمحاولة توفير الإغاثة الغذائية لشعوبها لا يمكنها الوصول إلى هذه البيانات».
وأضاف توماس «هذا أمر تافه للغاية، لقد توقفنا عن تمويل استضافة موقع إلكتروني يحتوي على بيانات، وقمنا بإغلاقه حتى لا يتمكن الأشخاص الآخرون في أنحاء العالم كافة من استخدام المعلومات التي يمكن أن تنقذ الأرواح».
كُنا قد تحدثنا في خبر تخفيض ترامب المساعدات الخارجية يوقّف شبكة أنظمة الإنذار المبكر للمجاعات بالعالم - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق