رصيف الصحافة: الجزائر تدق طبول "حرب القرقوبي" على حدود المغرب - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

رصيف الصحافة: الجزائر تدق طبول "حرب القرقوبي" على حدود المغرب - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. قراءة مواد بعض الأسبوعيات نستهلها من “الوطن الآن”، التي ورد بها أن الاستخبارات الجزائرية لجأت إلى وضع عشرات من مختبرات الأدوية، أهمها مجمع “صيدال” الذي تم تأسيسه سنة 1982، تحت تصرف المؤسسة العسكرية؛ بل أصبح الجيش هو المكلف بصناعة الأدوية، مما يعزز فرضية أن هذا المجمع أُحدث لتحقيق الإرضاء الكلي للزبون “الجيش”، من أجل تنويع تشكيلة الأقراص المهلوسة التي يتم تصنيعها أساسا لأغراض حربية مدروسة، وعلى رأسها ضمان استمرارية الإمداد وضمان وصوله إلى الأسواق المغربية بكل الطرق غير المشروعة.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وأضاف الخبر أن بعض التقارير الإعلانية تذهب إلى أن العسكر الجزائري يستعين بمافيات متخصصة في التهريب يتم اعتمادها من أجل شحن أكياس من البلاستيك بعشرات الآلاف من أقراص الهلوسة، والبحث عن مسارب حدودية لإدخالها إلى التراب المغربي عبر عناصرها، سواء أكانت هذه العناصر جزائرية أم مغربية.

في الصدد ذاته، أفاد محمد الطيار، رئيس المرصد الوطني للدراسات الاستراتيجية، بأن حبوب الهلوسة من القواسم المشتركة بين النظام العسكري الجزائري ونظام بشار الأسد البائد. وذكرت عائشة الهوس، باحثة في القانون العام والعلوم السياسية، أن الجزائر ترفض التعاون والرقابة لكونها متورطة في ما حصل ويحصل مع شبكات تهريب القرقوبي.

وقالت خديجة أقبور، أستاذة الطب النفسي بكلية الطب والصيدلة بأكادير، إن إدمان الأقراص المهدئة ليس مجرد مشكلة صحية، بل هو تحدّ اجتماعي وقانوني.

ثم ذكر وليد كبير، إعلامي جزائري، أن حبوب الهلوسة أداة من أدوات الحرب المعلنة من طرف النظام الجزائري ضد المغرب. وأشار محمد بن عيسى، رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان، إلى أن رفض الجزائر التعاون مع المغرب في محاربة تهريب المخدرات والإرهاب يطرح تساؤلات مقلقة.

من جهتها، كتبت “المشعل” أن نساء مغربيات رائدات تبوّأن المناصب العليا عن جدارة واستحقاق، أشاد بهن العالم اعترافا بأدوارهن ومكانتهن البارزة في شريان المجتمع المغربي.

فقبل أسبوع فقط، عادت سيدة الأعمال سلوى أخنوش لاعتلاء موقع بارز في قائمة المجلة الأمريكية “فوربس” السنوية لأقوى 100 امرأة في منطقة الشرق الأوسط لعام 2025، باحتلالها المرتبة الـ23 في التصنيف؛ وهو الإنجاز الذي يعكس مسيرتها المتميزة وتأثيرها المتزايد في مجالات الأعمال والاستثمار.

وفي أكتوبر الماضي، ولجت كفاءات نسائية أسوار البيت الحكومي في تعديل وزاري، بالتزامن مع تعيين فتيحة العيادي سفيرة للمملكة في الدنمارك، وكذلك الشأن بالنسبة للفنانة المسرحية لطيفة أحرار التي حازت على رئاسة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي “لازاداك”، قبل أن تنال عضوية مجلس إدارة الوكالة الوطنية لتقييم وضمان جودة التعليم العالي والبحث العلمي.

في هذا الصدد، أكدت المحللة السياسية شريفة لموير أن المناصب العليا التي أصبحت تتبوأها المرأة المغربية اليوم تجسد واقع التقدم الذي حققته النساء في العقدين الأخيرين، بفضل الكفاءة التي هي مصدر رقيهن للمناصب السامية ومنبع الثقة الملكية والتنويه الوطني والدولي بقدراتهن، مشيرة إلى أن المرأة المغربية لا ينقصها من قوة الإدارة والقيادة إلا عنصر الثقة التي لا يفرملها سوى عائق “الذكورية” الذي لا يزال مهيمنا، للأسف، على مجتمعنا المغربي.

من جهتها، استحضرت ابتسام عزاوي، الفاعلة السياسية والبرلمانية السابقة، نماذج عديدة لنساء حققن التميز والنجاح في مجالات كثيرة، بفضل كفاءتهن وقدرتهن على القيادة والعطاء، سواء في الشأن السياسي والدبلوماسي أو الاقتصادي أو الحقوقي وغيره، وأكدت لـ”المشعل” أن المكتسبات التي حققتها المرأة المغربية في الأعوام الأخيرة تستحق الإشادة والتنويه، ولا توحي في نظرها بأن الصورة سوداء في وجه النساء؛ لكنها تبقى دون تطلعات وانتظارات الحركة النسائية في المغرب.

وعلاقة بإلغاء شعيرة ذبح أضحية العيد هذه السنة، كتبت “المشعل” أن المحلل الاقتصادي عبد الصمد ادنيدن يرى أنه ليس مجرد قرار، بل درس جديد في المسؤولية والتلاحم الوطني يعيد التأكيد على أن قوتنا ليست في المظاهر، بل في قدرتنا على الوقوف صفا واحدا لما فيه الخير، فهو ليس مجرد توجيه، بل اختيار حقيقي لجوهر علاقتنا بهذه العبادة. فمن كان يضحي خالصا لله، سيستقبل الأمر برضا، ويعيش أجواء العيد بكل معانيها السامية من صلاة وتآزر وصلة رحم. أما من كان يرى الأضحية مجرد عادة لإشباع البطن أو مسايرة المجتمع، فسيجد في القرار مشقة، لأنه ببساطة لم يدرك المعنى الحقيقي لهذه الشعيرة.

وقال عبد الله بوصوف، الخبير في العلوم السياسية، إن قرارات أمير المؤمنين في شق العقيدة والدين والدفاع عن النموذج المغربي للتدين المعتدل الوسطي لم تعد تفاجئنا؛ وما قرار إلغاء شعيرة ذبح أضحية العيد مع الإبقاء على الطقوس المعتادة من صلاة وإنفاق وصلة الرحم إلا دليل آخر على قوة إنصات أمير المؤمنين محمد السادس لنبض الشعب، في ظل أزمة مناخية تتميز بندرة التساقطات وأخرى اقتصادية بفعل تداعيات الحروب وخاصة أزمة الطاقة، مما أثر على الثروة الغابوية والحيوانية بالمغرب، خاصة قطيع الأغنام المفضل لدى المغاربة في العيد الكبير. فالقرار الملكي وبكل موضوعية حكيم، لأنه تجاوز حسابات المغامرة بمستقبل الثروة الحيوانية، وأرفق بجيوب أغلب المغاربة ذوي الدخل المحدود.

وإلى “الأسبوع الصحفي” التي نشرت أن المعارضة في مجلس جماعة الدار البيضاء، التي تترأسها العمدة نبيلة الرميلي، انتقدت تفويت عدد من الأملاك الجماعية التي يصر على نهجها عدد من المنتخبين في المجلس من تحالف الأغلبية، في الوقت الذي يشتكي مكتب العمدة من نقص الموارد المالية لأجل تنفيذ الاستثمارات، رغم القروض التي أخذها من البنك الدولي والتي تصل إلى 9 مليارات درهم وقد ترهن المدينة لسنوات.

وأكد عبد الصمد حيكر، عن المعارضة بالمجلس، خلال الدورة الماضية، على ضرورة إحالة النقاط المرتبطة بتفويت الأملاك الجماعية إلى مجالس المقاطعات قصد إبداء الرأي فيها وفتح نقاش مع بقية ممثلي الساكنة المحليين، مبرزا أن القانون التنظيمي يفرض في أية عملية تفويت للأملاك الجماعية ما دامت تندرج في مجال الاستثمار أخذ رأي مجالس المقاطعات مسبقا بشأنها.

“الأسبوع الصحفي” ورد بها كذلك أنه في غياب دور الجماعتين القرويتين مصمودة وأمزفرون، التابعتين لعمالة إقليم وزان، وجد سكان المنطقة أنفسهم مضطرين إلى التدخل بشكل مباشر لمعالجة وضعية البنية التحتية المتدهورة؛ فقد بادر مجموعة من شباب المنطقة، بمساعدة بعض سائقي السيارات، إلى جمع التبرعات وتوفير مواد البناء اللازمة لترميم الحفر والتشققات التي تعاني منها الطريق الرابطة بين مصمودة وأمزفرون، بعدما أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على مستعمليها.

“الأيام” ورد بها أن المغرب يتجه إلى تعزيز أسطوله العسكري البحري بغواصتين روسيتين من طراز أمور (Amur-1650) القائم على غواصات الديزل الكهربائية القادرة على حمل 10 صواريخ. وأضاف الخبر أن خمس دول تتنافس على صفقة توريد غواصتين للمغرب؛ فبالإضافة إلى روسيا، هناك مجموعة نافال الفرنسية بمشروع غواصة الديزل والكهرباء من طراز سكوربين، وشركة TKMS الألمانية بغواصاتها من طراز 1400، واليونان والبرتغال، لكن هاتين الدولتين تعرضان غواصات مستعملة من أسطوليهما.

وجاء في الأسبوعية ذاتها أيضا أنه لا يمكن أن يمر يوم في الجارة الشرقية دون أن تتم إثارة اسم “المغرب” من طرف وسائل الإعلام؛ فهناك منابر تحاول يوميا حشر أنفها في مواضيع تهم المغرب سعيا إلى ترسيخ سردية لدى المواطن الجزائري تؤكد أن “المغرب بلد عدو وغارق في المشاكل، وأن الجزائر بمثابة فردوس”.

في الصدد ذاته، قال مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي الأسبق باسم الحكومة، في حوار مع الأسبوعية، إن ما يعيشه الإعلام الجزائري منذ ما لا يقل عن عقد من الزمن لم يعد فقط مرتبطا بالنخبة العسكرية أو السياسية، بل تم توجيهه إلى الشعب من أجل اصطناع حالة عداء تشكل حاجزا صلبا أمام أي تقارب محتمل مع المغرب.

كما أكد الصحافي نعيم كمال، العضو السابق بالهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، أن هناك تصوّرا لدى الجزائر منذ الاستقلال بأنها هي “القوة الضاربة” في المنطقة، أو القوة المحورية التي يجب أن تدور حولها كل دول المغرب العربي ومنطقة الساحل، رغم أنها لم تكن تقولها صراحة في ذلك الوقت، وأشار إلى أن هذا التصور كان يتبلور منذ بداية الاستقلال وبناء الدولة الجزائرية، مؤكدا أن الجزائر ترغب في إلهاء شعبها من خلال افتعال قضايا ضد المغرب، وأن الصحافة الجزائرية منذ تأسيسها تحولت إلى أداة للعداء ضد المغرب.

كُنا قد تحدثنا في خبر رصيف الصحافة: الجزائر تدق طبول "حرب القرقوبي" على حدود المغرب - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق