غاية التعليمية يكتُب.. التقى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مع مجلس إدارة شركة واحات السيليكون للمناطق التكنولوجية، برئاسة الدكتور عادل دانش؛ لاستعراض مؤشرات الأداء ونتائج أعمال الشركة خلال عام 2024.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

واستعرض هاشم منسي الرئيس التنفيذي للشركة مؤشرات أداء الشركة خلال عام 2024، حيث ارتفعت نسب الإشغال في المناطق التكنولوجية الأربعة، الواقعة في مدن برج العرب الجديدة، وأسيوط الجديدة، وبني سويف الجديدة، والسادات، لتصل إلى 81% مقارنة بـ 69% في عام 2023، وبلغت نسبة الإشغال في مدينة السادات وحدها 71% مقابل 38% في عام 2023.

وأشار "منسي"، إلى أن المناطق التكنولوجية وفرت 8,121 فرصة عمل مباشرة، مقارنة بـ 6,600 فرصة عمل في عام 2023، حيث بلغ إجمالي فرص العمل وأعداد الطلبة المترددين في جميع المناطق التكنولوجية إلى 13,046 شخص مقارنة بـ 11,541 شخص في 2023.

وأشاد وزير الاتصالات، بالنمو الملحوظ الذي تشهده المناطق التكنولوجية، مما يعكس قدرتها على توفير بيئة أعمال جاذبة للاستثمارات المحلية والعالمية في قطاعات متعددة، ولم تعد تقتصر فقط على أنشطة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والابتكار.

ولفت "طلعت"، إلى الدور الحيوي الذي تلعبه المناطق التكنولوجية في تحقيق مستهدفات الوزارة، عبر توطين التكنولوجيا، وزيادة صادرات مصر الرقمية، وتنمية صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وخلق فرص عمل متميزة للشباب في مختلف المحافظات.

وقال الوزير، إن المناطق التكنولوجية تستضيف العديد من الأنشطة والبرامج التي تستهدف بناء القدرات الرقمية، ودعم الابتكار، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، واحتضان الشركات الناشئة، وتنمية صناعة التعهيد، وتحفيز الاستثمارات في صناعة الإلكترونيات، متطلعًا إلى تحقيق المزيد من النمو خلال الفترة المقبلة.

يشار إلى أن شركة واحات السيليكون للمناطق التكنولوجية، هي شركة مساهمة مصرية، تأسست عام 2016 برأس مال 2.25 مليار جنيه؛ بهدف نشر المناطق التكنولوجية في جميع أنحاء مصر، لنشر التكنولوجيا وتعزيز صناعة التعهيد في المحافظات.

ويتكون هيكل المساهمين من عدة جهات، تتضمن: وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والبريد للاستثمار.

وتضم المناطق التكنولوجية، مقرات لعدد من الشركات المحلية والعالمية العاملة في مجال التعهيد وتصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات، والشركات المتخصصة في تصميم وتصنيع الإلكترونيات، حيث توفر تلك المناطق بيئة مثالية لنمو الأعمال، إلى جانب تقديم حوافز استثمارية ودعم لوجستي ومالي.