غاية التعليمية يكتُب.. تحديثات مباشرة

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

Off

البرتغالي باولو فونسيكا مدرب نادي ليون الفرنسي (Getty)

أثارت لجنة العقوبات التابعة للرابطة الفرنسية لكرة القدم ضجة كبيرة جدا، عندما أعلنت الأربعاء عن عقوبة طويلة الأمد في حق البرتغالي باولو فونسيكا مدرب أولمبيك ليون، وذلك على خلفية صراخه بغضب شديد على حكم مواجهة ناديه أمام بريست الأخيرة في مسابقة "ليغ 1"، إثر طرده في الدقيقة (90+5).

وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر عقوبة بالإيقاف لعدة مباريات، خرج قرار الرابطة ليكون صادمًا في عيد ميلاد فونسيكا الـ52، حيث تم إيقافه لمدة 9 أشهر كاملة، أي من يوم 2 مارس/آذار الجاري إلى غاية 30 نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

وموازاة مع ذلك، لن يكون المدرب البرتغالي قادرًا على الحضور حتى في غرف الملابس قبل المباريات وفي أثنائها وبعدها، ناهيك عن منعه من الوصول إلى جميع الممرات المؤدية إلى غرف الملابس والملعب والنفق وذلك في كل الفعاليات الرسمية الفرنسية إلى غاية 15 سبتمبر/أيلول 2025.

عقوبة فونسيكا تصدم ليون الباحث عن الاستئناف

في هذا السياق، رد أولمبيك ليون في بيان رسمي مؤكدًا أن العقوبة "قاسية للغاية وغير مسبوقة"، ناهيك عن إصدارها بـ"سرعة غير عادية من اللجنة التأديبية"، وأضاف بيان أولمبيك ليون مؤكدًا أنه "سيدرس جميع حلول الاستئناف الممكنة"، وأن النادي متحد ومركز على أهدافه الرياضية أكثر من أي وقت مضى.

وعلّق مدرب ليون المعاقب في مؤتمره الصحفي قبل مواجهة ناديه أمام ستيوا بوخارست الروماني في الدوري الأوروبي اليوم فقال: "أنا أركز بشكل كامل على المباراة، لدينا فريق جيد وكما هو الحال دائمًا، أفكر فقط في المباراة القادمة، لدينا طموح كبير لتقديم مواجهة جيدة حتى نتمكن من التأهل".

وبينما يتحدث الكثيرون عن إمكانية تخفيف العقوبة بعد استئناف النادي، أكدت إذاعة "مونتي كارلو" الفرنسية أن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم قد يطلب تمديد العقوبة لتشمل البطولات الأوروبية، الأمر الذي لن يكون متاحًا بسهولة، خاصة وأن تصرف المدرب يستدعي نيله العقوبة فعلًا، لكن ليس لمدة 9 أشهر كاملة.

اقرأ المزيد

وأكدت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن لجنة الانضباط اعتمدت على المادة الثامنة من اللوائح التأديبية للاتحاد الفرنسي لكرة القدم والمتعلقة بـ"سلوك التهديد والترهيب"، والتي تنص على تسليط عقوبات مدتها 7 أشهر من الإيقاف، الأمر الذي تم تجاوزه بشهرين بالنسبة لمدرب ميلان السابق.

وتتزايد تساؤلات جماهير نادي ليون حول مستقبل هذا المدرب مع فريقهم وما إن كانت الإدارة ستتجه للتعاقد مع مدرب آخر، الأمر الذي أجاب عنه رئيس الفريق جون تيكستور حين كتب على صفحته عبر "إنستغرام": "سأبقى بجانبك اليوم ودائمًا، لقد ارتكبت خطأ وكان اعتذارك صادقًا ومن الواضح أن العقوبة كانت قاسية جدًا".

من جانبها، نشرت كاترينا زوجة باولو فونسيكا على صفحتها عبر "إنستغرام" تنديدًا بالعقوبة المثيرة للجدل والتي وصفتها بـ"الإعدام السياسي"، حيث قالت: "9 أشهر لبضع ثوانٍ من الصراخ؟! قرار سخيف وفاضح ويعتبر سابقة، العدالة من فضلكم وليس الإعدام السياسي".