غاية التعليمية يكتُب.. كشف سفير جمهورية مصر العربية لدى البلاد أسامة شلتوت، عن استقبال قنصلية بلاده في الكويت، عدداً من الطلبات لمصريين ومصريات راغبين في استعادة جنسيتهم الأم، بعد سحب الجنسية الكويتية منهم.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وقال السفير شلتوت، في تصريحات صحافية، إن «القوانين المصرية تسمح بازدواج الجنسية، وتنظم عملية التنازل عن الجنسية واستردادها»، مؤكداً أن «من يرغب في استرداد جنسيته المصرية، ممن سحبت جنسياتهم الكويتية، ما عليه سوى التقدم بطلب إلى القنصلية المصرية بدولة الكويت، ليتم بحث طلبه وتقديم المستندات المطلوبة، ومن ثم إعادة الجنسية المصرية خلال فترة من 3 أشهر إلى سنة».

منذ 6 دقائق

منذ 19 دقيقة

ولفت إلى أن الطلبات التي تلقتها القنصلية، تجري دراستها حالياً، في سياق الإجراءات القانونية، لاستعادة الجنسية المصرية مرة أخرى.

القمة العربية

ورداً على سؤال عن القمة العربية الطارئة، التي استضافتها مصر الثلاثاء الماضي، وما تضمنته من قرارات، قال شلتوت إن مصر دعت، منذ أحداث 7 أكتوبر 2023، إلى عقد مؤتمر قمة للسلام، ولم تنقطع الجهود المصرية بعد ذلك، والتي تأتي بالتضافر مع جهود الدول العربية جميعاً، وجهود منظمة التعاون الإسلامي، في نصرة القضية الفلسطينية.

وتابع: بالتالي، فإن مصر لم تتأخر يوماً في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ولهذا جاءت القمة لتؤكد على الحقوق السياسية للفلسطينيين في إقامة دولتهم وعاصمتها القدس على حدود الرابع من يونيو 1967، مؤكداً أن القمة الطارئة صدر عنها بيان شدد على وقوف العرب على قلب رجل واحد.

وشدد على أن الدول العربية قادرة على إعادة إعمار غزة، وفقاً للخطة المصرية، وأن هناك دعماً عربياً وموقفاً موحداً من الخطة المصرية، لتعافي غزة وإعادة إعمارها.

موقف الكويت نابع من عروبتها الأصيلة

وصف السفير شلتوت، الكلمة التي ألقاها في القمة، ممثل سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ صباح الأحمد، بأنها «تجسيد واضح للموقف الكويتي، الذي يتطابق مع الموقف المصري، كما يتطابق مع موقف الدول العربية، وهو موقف أصيل نابع من العروبة، وحافظ لحقوق الشعب الفلسطيني».

وأكد أن «هذا الموقف ليس غريباً على الكويت، التي كانت تسعى، دائماً وأبداً، إلى إرساء السلام والاستقرار في المنطقة، وهناك دور حيوي تلعبه الكويت والدول العربية في تعضيد ودفع وتضافر الجهود معاً، حتى تصبح للعرب كلمة موحدة حيال القضية المحورية، القضية الفلسطينية».