عاجل

هل يخاطر ترامب بإيقاع أوروبا في أزمة ديون سيادية؟ - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

هل يخاطر ترامب بإيقاع أوروبا في أزمة ديون سيادية؟ - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. تعاني أكبر اقتصادات منطقة اليورو في الوقت الراهن من تضخم الديون السيادية وتباطؤ النمو الاقتصادي، وذلك تزامناً مع تطبيق الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" سياسة تجارية حمائية ضد بعض الدول، وتهديده باستهداف القارة العجوز بأجندة مماثلة بزعم حماية بلاده من الممارسات التجارية غير العادلة.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

 

 

الوضع في ألمانيا

لم تُحقق ألمانيا أي نمو اقتصادي منذ عام 2020، بل وانزلق اقتصادها نحو الركود في 2023 إثر تبعات اضطراب سلاسل الإمداد خلال حقبة الوباء، وصدمة سوق الطاقة التي أعقبت نشوب الحرب الروسية الأوكرانية، وضعف الطلب الصيني على صادراتها.

 

للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام

 

فرنسا وإيطاليا

تواجه فرنسا وإيطاليا –أكبر اقتصادين بمنطقة اليورو بعد ألمانيا- مشكلة ديون سيادية مع ارتفاع نسبة الدين العام للناتج المحلي لمستويات أعلى مقارنة بالأزمة الأوروبية التي وقعت بين عامي 2010 و2012، وذلك في ظل تفاقم عجز موازنتي الدولتين وغياب الإرادة السياسية للتعامل مع هذه القضية.

 

شبح أزمة الديون اليونانية

أعلن "ترامب" الأسبوع الماضي عزمه فرض رسوم جمركية على الواردات من أوروبا قريباً، ما دفع بعض خبراء الاقتصاد للاعتقاد بأنه لا يأبه بمستقبل القارة العجوز، لكن حدوث أزمة ديون في أوروبا من شأنه أن يعصف بالاقتصاد العالمي والأمريكي على غرار الأزمة اليونانية التي وقعت في 2010.

 

 

هل تستطيع الدول الأوروبية التعامل مع تبعات الرسوم الجمركية الأمريكية؟

ذكر "ديزموند لاشمان" النائب السابق لمدير إدارة تطوير السياسات والمراجعة لدى صندوق النقد الدولي، أنه حتى إذا امتلكت فرنسا وإيطاليا الإرادة السياسية للرد على الإجراءات الأمريكية، فلن تستطيع الدولتان وضع ديونها السيادية على مسار مستدام خاصة في ظل تعثر الاقتصاد الألماني.

 

لماذا؟

قال "لاشمان" في مقال كتبه لموقع "بروجكت سيندكيت"، إن دول منطقة اليورو مقيدة بالسياسات النقدية للتكتل، ولا تستطيع استخدام أدوات أسعار الفائدة والصرف الأجنبي لتعزيز الصادرات أو الطلب المحلي لمحو آثار التشديد المالي الناجم عن تفاقم الديون.

 

مدى ارتباط اقتصادي أمريكا ومنطقة اليورو

تعد أوروبا من أكبر شركاء أمريكا سواء تجارياً أو سياسياً أو عسكرياً، وحال تعرض منطقة اليورو لأزمة ديون بسبب سياسات "ترامب" الحمائية، فإن وول ستريت ستصبح من أبرز المتضررين، إذ تجني الشركات المدرجة في مؤشر "S&P 500" قرابة 40% من أرباحها من الأسواق الأجنبية.

 

ما الحل؟

يرى " لاشمان" أن الأمل الوحيد لأوروبا هو إدراك "ترامب" أن تعرض القارة العجوز لأزمة اقتصادية ليس في صالح بلاده، لكن العلاقات الدولية لا تُدار بالأمنيات، لذا قد تضطر الدول الأوروبية لاتخاذ إجراءات انتقامية للرد على سياسات واشنطن، ويتعين عليها تبني إصلاحات هيكلية اقتصادية جادة.

 

الخلاصة

يمضي "ترامب" بإصرار في تنفيذ أجندته الحمائية ضد مختلف الدول، وتهدد سياساته بدفع منطقة اليورو لأزمة اقتصادية حادة في ظل تفاقم ديون بعض من أكبر اقتصاداتها، وتعثر الاقتصاد الألماني.

 

المصدر: بروجكت سيندكيت

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارقام ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارقام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

كُنا قد تحدثنا في خبر هل يخاطر ترامب بإيقاع أوروبا في أزمة ديون سيادية؟ - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق