غاية التعليمية يكتُب.. هو ممكن مصر تبقي زي الخليج العربي في إنتاج البترول والغاز والثروات البترولية التانية.. وايه المفاجاة اللي كشفها وزير البترول السابق عن الاكتشافات المتوقعة.. 

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

من زمان وعلماء الجيولوجيا والتربة شايفين أن مصر بتوقع جغرافيا وسط أهم منتجين للبترول والغاز في العالم والمقصود هنا الخليج العربي شرقا وليبيا غربا ومعروف علميا أن المنطقة متصلة جغرافياً تقريبا ويتحمل نفس مكونات التربة والعصور التاريخية نفسها لتكون البترول في باطن الأرض من آلاف السنين يعني المنطق بيقول إن مصر المفروض تكون عملاق نفطي زيهم  لكن انتاج مصر من البترول والغاز لسه مش في مستوى الإنتاجات الضخمة اللي تسمح والاكتفاء الذاتي والتصدير بكميات ضخمة وتحقيق عوائد مالية هائلة من النقد الأجنبي كفيل إنه ينهي كل معاناتها الاقتصادية.

ليه بنتكلم النهاردة عن البترول والاكتشافات والتنقيب؟
اللي حصل باختصار إن وزير البترول المصري الأسبق، أسامة كمال طلع في تصريحات خاصة لموقع العربية وقال كلام مهم جدا زي إن مصر شغالة من حوالي 8 شهور على زيادة عمليات البحث والاستكشاف والتنمية للحقول المتقادمة ودا لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك المحلي من المنتجات البترولية والغاز لأن الموضوع دا بيكلف ميزانية الدولة أموال طائلة باستيراد غاز مسال من الخارج وبيستنزف الدولار اللي الدولة في أمس الحاجة ليه.

الوزير قال كمان إن سعر الغاز المنتج محليا بيكون في حدود تلت الغاز المستورد تقريبا وعشان كده الحكومة المصرية خلال الفترة اللي فاتت طرحت اكتر من مزايدة منها واحدة طرحتها شركة "إيجاس"  والتانية بتشمل 7 مواقع في وسط البحر المتوسط في مناطق متاخمة لخطوط الحدود ومناطق تانية في البحر الأحمر تحت خليج السويس وممتدة لغاية  حدود السودان.

وزير البترول السابق فجر مفاجأة من العيار التقيل لما قال إن الشركات العملاقة مهتمة بعمليات البحث والاكتشاف في مصر خاصة بعد التقارير الدولية اللي بتأكد وجود كميات كبيرة من الغاز والبترول في منطقة حول شرق المتوسط ومناطق البحر الأحمر ودلل الوزير على دا  إن  المملكة العربية السعودية أعلنت عن اكتشافات ضخمة للغاز قبالة سواحلها على البحر الأحمر من الناحية التانية ودا بيدي امل كبير  جدا للشركات الأجنبية أنها تشتغل في المناطق دي خاصة إن العائد منها بيكون مجزي بالنسبة لعمليات البحث والاستكشاف.

المفاجأة التانية اللي كشف عنها الوزير  السابق هي  إن إجمالي المساحات اللي شهدت عمليات بحث واستكشاف للبترول والغاز لا تتجاوز 15% من إجمالي مساحة مصر سواء في البر أو في البحر واللي تم استخراجه  من الحقول المكتشفة لا يتجاوز 30%  يعني ببساطة كده فيه 85% من مساحة مصر لسه بكر ومحصلش فيها تنقيب أو استكشاف للبترول والغاز من أصله وطبعا معناه فرصة واعدة لجميع الشركات العالمية العاملة في مصر ومعناه كمان إن مصر ممكن تكتشف احتياطيات ضخمة جدا من البترول الخام والغاز وحقول كبير. زي اللي موجوده في الخليج العربي أو في ليبيا وتدخل عصر الإنتاج الوفير ومع تقدم التكنولوجيا في عمليات التنقيب الموضوع بقي سهل في معرفة الاماكن الغنية بالبترول والغاز.