غاية التعليمية يكتُب.. قال علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن مصر شهدت نهضة زراعية غير مسبوقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تعمل الوزارة على تعزيز الصادرات التي أصبحت أحد أهم مصادر النقد الأجنبي، وتعمل الوزارة على تطوير منظومة الحجر الزراعي والصحة النباتية والمعامل المعنية بفحص الصادرات وإزالة جميع المعوقات أمام المصدرين.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وذكر الوزير، خلال كلمته في الاحتفالية السنوية لجمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية "هيا"، أن هذا إلى جانب الاستمرار في فتح أسواق جديدة، وتوعية المزارعين والمصدرين بالممارسات الزراعية الحديثة، والمواصفات الفنية المطابقة للمواصفات العالمية المطلوبة للحفاظ على سمعة الصادرات الزراعية.

وشكر وزير الزراعة، المصدرين المصريين الذين شاركوا في معرض لوجستيكا برلين – بألمانيا، خلال فبراير الماضي، للتمثيل المشرف في أهم المعارض الدولية للمنتجات الزراعية لتكون فرصة لترويج منتجاتهم وزيادة الرواج للأسواق الجديدة، مضيفًا: "الوزارة نجحت خلال الـ 6 شهور الماضية في افتتاح 6 أسواق جديدة ليصبح عدد الأسواق الخارجية 166 سوق أمام الصادرات الزراعية المصرية".

ونوه "فاروق"، إلى الجهود التي تبذلها الدولة من أجل تعزيز تنافسية الصادرات الزراعية، عبر التوسع في تكويد المزارع لتسهيل إدارة المحاصيل، وتوجيه الدعم الذي يساهم في زيادة تنافسية الصادرات الزراعية، وخلال الـ 6 شهور الماضية وصل عدد المزارع المكودة إلى أكثر من 3000 شركة زراعية من القطاع الخاص، بإجمالي مساحة 233 ألف فدان، بجانب إطلاق المشروع القومي لتسجيل بيانات المزارع التصديرية.

وأفاد الوزير، بأنه بالنسبة للتوسع في الزراعات التعاقدية فتم تفعيل مركز الزراعة التعاقدية وتطويره؛ بهدف ضمان إنتاج المحاصيل بالمواصفات المطلوبة، وتأمين احتياجات المصانع من الخامات الزراعية واحتياجات المصدرين، ولمواجهة تفتت الحيازات نعمل على تفعيل الزراعات التجميعية، عبر المركز لتوفير الإنتاجية المطلوبة للمصانع.

وأوضح وزير الزراعة، أنه تم إطلاق خط الرورو المصري الإيطالي بين مينائي دمياط - تريستا، الذي يعد ممرًا أخضرًا يساهم في خفض تكاليف الشحن وزمن وصول البضائع لتسهيل حركة الصادرات المصرية بأنواعها؛ من أجل دعم التصنيع والمنتج المصري، لتعزيز قدرة مصر لتكون مركزًا لوجيستيًا بين أوروبا وإفريقيا.