غاية التعليمية يكتُب.. مرصد مينا

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وسط تصاعد الضربات الإسرائيلية على مواقع في الجنوب السوري، ظهرت بوادر خطة إسرائيلية تهدف إلى التأثير على الأقلية الدرزية في المنطقة، وذلك بعد تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول “حماية الأقليات” في سوريا.

وكشفت مصادر مطلعة، وفقاً لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تحاول إقناع الدروز في سوريا برفض الحكومة الجديدة عبر تقديم وعود بمساعدات مالية تفوق مليار دولار.

كما تسعى تل أبيب إلى كسب دعم القوى العالمية لاعتماد نظام حكم فيدرالي في سوريا، مع تحويل المناطق الحدودية الجنوبية إلى مناطق منزوعة السلاح.

وزعمت المصادر بأن بعض أفراد الطائفة الدرزية في سوريا أبدوا مخاوفهم من النظام الجديد، بينما عبر آخرون عن دعمهم لإسرائيل ودعوا إلى انفصال مجتمعهم عن دمشق.

في المقابل، شهدت المناطق الدرزية في سوريا احتجاجات شعبية واسعة رفضاً لهذا التدخل، بينما شدد زعماء الطائفة الدرزية على تمسكهم بوحدة سوريا ورفض أي مشاريع انفصالية.

وكان نتنياهو أكد الأسبوع الماضي التزام حكومته بحماية الأقلية الدرزية، ما أشعل موجة احتجاجات في محافظات الجنوب السوري(درعا، السويداء، القنيطيرة)، منددة بتلك التدخلات.

تزامن هذا الحراك مع تعزيز إسرائيل لوجودها العسكري داخل المنطقة العازلة في الجولان المحتل منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في 8ديسمبر الماضي، حيث وسّعت انتشار قواتها وسيطرت على مواقع استراتيجية شرقي جبل الشيخ، في خطوة وصفتها تل أبيب بأنها “إجراء دفاعي” ضد التهديدات القادمة من سوريا.

جدير بالذكر أن جنوب سوريا يتكون من ثلاث محافظات: السويداء، و هي ذات غالبية درزية، ومحافظتا درعا والقنيطرة وهما ذات غالبية سنية. وتحد هاتان المحافظتان الجولان السوري المحتل.