السد في مباراة الوصل.. ظهور غير مقنع ونتيجة إيجابية - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. قد يكون السد محظوظًا بتدارك خسارة بدت وشيكة أمام الوصل على استاد زعبيل في دبي، قبل أن ينجح في العودة بالتعادل بهدف لمثله في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
ولم يظهر الفريق القطري في مجمل المباراة بالصورة المتوقعة في ظل أفضلية كبيرة لأصحاب الأرض، الذين عانوا من سوء طالع كبير، خصوصًا في الشوط الأول، الذي سيطروا عليه بالطول وبالعرض، لكنهم لم يوفقوا في تسجيل أكثر من الهدف الوحيد، مع سيل من فرص سهلة أمام مرمى الحارس مشعل برشم.
حسابات خاطئة للزعيم
لا شك أن الطريقة التي اختارها المدرب فليكيس سانشيز للمباراة خصوصًا في الشوط الأول، لم تعرف النجاعة الدفاعية ولا الفعالية الهجومية بغياب التأثير، سوى ببعض الاجتهادات الفردية.
المدرب الإسباني اختار اللعب بثلاثة مدافعين وفق رسم 3/4/1/2، مع توزيع يقضي بسقوط البرازيلي كلاودينيو خلف كل من رافا موخيكا، وأكرم عفيف الذي ظهر وكأنه رأس حربة ثان رفقة المهاجم الإسباني، الأمر الذي قلل كثيرًا من خطورة الفريق، وقلل أيضًا من جودة صناعة الفرص، في ظل عدم ظهور كلاودينيو بالصورة المأمولة مع الفريق منذ قدومه.
والغريب أن سانشيز اختار الضغط العالي على الوصل في مناطقه، لكنه افتقد لكل مقومات التنفيذ بعدم القدرة على استرجاع الكرة بسرعة، والعجز عن تغطية عمق الملعب الذي استغله أصحاب الأرض في الهدف، وفي خلق عدد كبير من الفرص السهلة التي إن كان ترجم نصفها فقد تنتهي النتيجة بتفوقهم بثلاثة أهداف وربما أكثر، في ظل انكشاف الخط الخلفي للسد.
السد يتدارك بعد تغيير الأسلوب
وتدارك المدرب سانشيز أخطاء الشوط الأول، بعدما عاد إلى اللعب بأربعة مدافعين بدلًا من الثلاثة، بعدما زج بطارق سلمان عوض من باولو أوتافيو المصاب، الأمر الذي يطرح احتمال أن يكون المدرب كان مجبرًا على هذا الخيار!
عمومًا التغييرات الأخرى التي حدثت بعد ربع ساعة على انطلاقة الشوط الثاني قلبت أسلوب اللعب أيضًا، بعد مشاركة كل من عبد الله اليزيدي بديلًا ليوسف عطال المصاب، والإسباني كريستو بدلًا من مواطنه موخيكا، وبات السد يلعب متأخرًا بخطة 4-5-1 مغلقا المناطق الخلفية ومعتمدًا على التحولات السريعة، والأهم هو إغلاق العمق الذي ظل مفتوحًا أمام الوصل.
واستطاع "الزعيم" أن يعدل النتيجة بهدف عبد الله اليزيدي، وبصناعة أكرم عفيف الذي غاب في الشوط الأول، وظهر في الثاني وكاد أن يسجل هدف الفوز بعد اندفاع الوصل لتعويض ما فاته.
النتيجة في الذهاب إيجابية للسد حتمًا، بيد أن العرض الذي قدمه قد لا يكون كافيًا في الإياب من أجل التأهل، خصوصًا في ظل إلغاء الاتحاد الآسيوي مبدأ أفضلية التسجيل خارج الأرض، أي أن التعادل لن يكفي ممثل قطر للعبور.
الإحصائيات تؤكد أفضلية الوصل
في هذا السياق، تشير الأرقام الإحصائية الإجمالية إلى الأفضلية التي سجلها فريق الوصل على تفاصيل المباراة، وإن كانت تلك الأفضلية في الشوط الأول أوضح بكثير من الثاني الذي شهد تحسنًا كبيرًا في مردود السد، وربما تفوقًا واضحًا في بعض أوقاته.
نسبة الاستحواذ الأكبر كانت في صالح الوصل الذي سيطر بنسبة بلغت 54% مقابل 46% للسد، فيما خلق الفريق الإماراتي 5 فرص حقيقية مهدرة على مدار الشوطين، مقابل فرصتين محققتين مهدرتين فقط لضيفه.
اقرأ المزيد
وسدد الوصل على مرمى السد 21 تسديدة مقابل 12 للسد، فيما بلغت تمريرات الوصل 435 مقابل 377 تمريرة للسد، وتحصل الوصل على تسع ركنيات مقابل ركنيتين فقط للسد.
ورغم أفضلية الوصل، إلا أن أكرم عفيف نجم السد كان الأعلى تقييمًا في الفريقين، بعدما تحصل على تقييم 8 من 10 كونه كان الأكثر فعالية، وكان صاحب تمريرة الهدف الذي سجله السد.
وجاء خلف أكرم تقييمًا قائد الوصل علي صالح وزميله الأرجنتيني نيكولاس خيمنيز، وتحصل كل منهما على 7.3، فيما نال الجزائري يوسف عطال 7.2 رغم أنه شارك لمدة 60 دقيقة فقط.
أهم القصص
كُنا قد تحدثنا في خبر السد في مباراة الوصل.. ظهور غير مقنع ونتيجة إيجابية - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق