تقرير يبرز خسائر التشدد بإفريقيا - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. قدَّر تقرير حديث صادر عن مركز إفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن عدد الوفيات المرتبطة بالعنف المرتكب على أيدي الجماعات الإسلامية المتشددة في إفريقيا وصل في العام الماضي إلى أكثر من 18 ألفا و900 حالة وفاة، مشيرا إلى استحواذ منطقة الساحل والصومال على حوالي 79 في المائة من الوفيات على هذا المستوى.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وأوضحت الوثيقة ذاتها أن الانخفاض الحاد في الوفيات الناجمة عن الهجمات التي تشنها حركة الشباب الصومالية أدى إلى انخفاض العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن عنف التنظيمات الإسلامية، حيث بلغ هذا العدد حوالي 23 ألف وفاة في عام 2023، مبرزا أن “الوفيات المرتبطة بالعنف في الساحل بلغت، خلال العام الماضي، أكثر من 10 آلاف وفاة؛ في حين شهدت منطقة حوض تشاد وفاة 640 شخصا بسبب عنف الجماعات المتطرفة”.
وسجل التقرير ذاته أن “الوفيات المرتبطة بالعنف من قبل الإسلاميين المتشددين في الساحل تبقى أعلى بأكثر من مرتين ونصف من مستويات 2020، وهو العام الذي شهد أول انقلاب عسكري في المنطقة”، مشددا على أن “العمليات العسكرية للمجموعات المتشددة استمرت في العمل بكفاءة عالية رغم الانقلابات العسكرية التي حدثت في هذه المنطقة”.
وسجَّل أن “العنف في الساحل يهدد أيضا دول غرب إفريقيا، حيث شهدت بنين وتوغو زيادات في الوفيات المرتبطة بالعنف”، مورِدا أن “الصومال شهد انخفاضا بنسبة 41 في المائة من حيث عدد الوفيات في العام الماضي؛ مما أدى إلى تراجع عدد الوفيات إلى 4482 حالة. ومع ذلك لا يزال هذا العدد أعلى بنسبة 72 في المائة مقارنة بالعام 2022”.
في السياق نفسه، أشارت الوثيقة ذاتها إلى أن “تنظيم الدولة الإسلامية في الصومال (ISS) أنشأ مركزا رئيسيا لعملياته في منطقة بونتلاند شمال شرق البلاد؛ بل وأصبح هذا التنظيم في السنوات الأخيرة قناة مالية مهمة لشبكة تنظيم الدولة الإسلامية العالمية، بالتزامن مع تدفق مقاتلين أجانب من شمال إفريقيا والخليج وشرق إفريقيا”.
ولفت أيضا إلى انخفاض عدد الوفيات المرتبطة بالجماعات الإسلامية المتشددة في منطقة بحيرة تشاد عند نهاية العام الماضي بنسبة 4 في المائة مقارنة بالعام الذي قبله، حيث تم تسجيل أكثر من 3 آلاف و600 حالة وفاة، مبرزا أن “العام المنصرم شهد تسجيل عدد أكبر من الأحداث العنيفة المرتبطة بالجماعات الإسلامية في دولة الكاميرون أكثر من نيجيريا”.
وأبرز أن “شمال شرق نيجيريا يبقى مركزا مهما لأنشطة الجماعات الإسلامية المسلحة في حوض بحيرة تشاد.. إذ لا يزال كل من تنظيمي “بوكو حرام” و”الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا” مسؤولين عن أعداد متقاربة من الأحداث العنيفة والوفيات، حيث يواصلان القتال من أجل السيطرة على الأراضي والموارد والمقاتلين، مما يؤدي إلى عدد كبير من الضحايا”.
وعلى مستوى شمال القارة، أكَّد تقرير مركز إفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن “الأحداث العنيفة المرتبطة بالجماعات الإسلامية المسلحة في هذه المنطقة لا تزال منخفضة، حيث تم الإبلاغ عن عشرة أحداث فقط أدت إلى 17 حالة وفاة خلال العام الماضي”، مؤكدا أنه في ثمانية من أصل العشرة أحداث استهدفت القوات الأمنية في الجزائر وليبيا عناصر مسلحة وقامت بتحييدهم”.
وشدد المصدر ذاته على أن تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ما زالا يشكلان تهديدا مستمرا لدول المنطقة، حيث إن التحدي الذي يواجه حكومات منطقة شمال إفريقيا هو الحفاظ على الضغط الكبير الذي فرضته على تمدد الجماعات الإسلامية المتطرفة في المنطقة.
كُنا قد تحدثنا في خبر تقرير يبرز خسائر التشدد بإفريقيا - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق