الفيدرالية المغربية لتسويق التمور تنفي استيراد منتجات من إسرائيل - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

الفيدرالية المغربية لتسويق التمور تنفي استيراد منتجات من إسرائيل - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. تفاعلا مع تمسك حركة مقاطعة إسرائيل بالمغرب بالتنبيه إلى أن “لجوء مستوردين للتمور الصهيونية إلى طرق ملتوية لإدخالها إلى السوق المغربية، سواء من خلال شركات أردنية أو فلسطينية أو حتى مغربية”، نفت الفيدرالية المغربية لتسويق وتثمين التمور لهسبريس “وجود أي أثر لتمور إسرائيل بالمغرب”، مقللة من احتمال “سلك الفاعلين ذوي الجنسيات المذكورة لتلك الطرق الملتوية”، ومحذرة من أن “هذه الأنباء الرائجة قد تضر بتسويق المجهول المغربي”.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

حركة BDS Maroc، في سياق تنبيهها إلى الطرق المذكورة في بلاغ، أواخر فبراير، أفادت بأن الأمر ينسحب كذلك، “بخصوص شركة “ليل دو فروي” التي يروج لها محل “أنكل عاشور”، وعلاقتها بالشركة المستوردة “إيطو فود” التي أبانت الأبحاث أن لا وجود لها في السجل التجاري ولا في لوائح المكتب الوطني للسلامة الغذائية (ONssA)”.

غير أن الحركة أعلنت، في بيان توضيحي، صدر أمس، أن ما صدر عنها في حق الشركة المذكورة “كان خطأ؛ فعلامة “أنكل عاشور” لا يمكن تقديمها على أساس المعطيات المتوفرة لدينا حاليا كمستورد للتمور الصهيونية”، مقدمة الاعتذار “لهذه الشركة”، ومؤكدة أن هدفها الأساسي هو “مقاطعة التمور الصهيونية والعمل من أجل تلافي وجودها في الأسواق المغربية”.

وأكدت الحركة، في البلاغ الذي توصلت به هسبريس، أنها لاحظت، خلال جولاتها في أسواق مغربية عديدة، “غياب العلامات الصهيونية المعهودة. ويعود ذلك إلى حملات المقاطعة والتوعية التي قمنا بها خلال السنوات المنصرمة”.

وأورد المصدر ذاته أن “كثيرين هم المستهلكون الذين يصعب عليهم التمييز بين تمور المجهول المغربية الأصيلة وبين تمر المجدول الناتج عن التعديل الجيني الذي تعرضت له تمرة المجهول وباتت منذ ثلاثينيات القرن الماضي تنتج في العديد من الدول (..) وكذلك فلسطين (من طرف المستوطنين والمزارعين الفلسطينيين على السواء، والأردن، إضافة إلى المغرب”.

وقد استطاعت الحركة من خلال أبحاثها، وفقا للبلاغ، التأكد “من صحة هوية بعض الماركات الفلسطينية التي تباع في الأسواق وهي (تمور القمر وتاج الصحراء)، وكذلك الأمر بالنسبة للماركات الأردنية التالية (لينة، بالميرا، ربوع أربحا، وطيبات الصحراء”. أما باقي الماركات الأردنية والفلسطينية، فلم نستطع إلى حدود إصدار هذا المنشور التأكـد من أصلها”.

تكذيب بالتحريات

متفاعلا مع هذه المعطيات، نفى عبد البر بلحسان، رئيس الفيدرالية البيمهنية لتسويق وتثمين التمور، “بشكل قاطع أن يكون المهنيون المغاربة قد لمسوا وجودا لأثر أي نوع من أنواع التمور الإسرائيلية داخل المغرب”.

وأضاف بلحسان: “شخصيا، أجريت تحريات عديدة في هذا الصدد؛ فتيقنت بعدم وجود أي إثبات أو دليل على أن الأسواق المغربية تعرض بها تمور إسرائيلية مستوردة”.

وأوضح رئيس الفيدرالية البيمهنية لتسويق وتثمين التمور، ضمن تصريح لهسبريس، أنه “أساسا التمور الإسرائيلية لديها أسواق كبيرة تشمل الأوروبية والأمريكية، أي أنها لا تحتاج أبدا إلى الدخول إلى السوق المغربية سواء بشكل رسمي قانونية أو بأساليب احتيالية”.

وأبرز الفاعل المهني ذاته أن “مستوردي تمور المجهول بالمغرب معروفون ومعدودون على رؤوس الأصابع، وهم يستوردون هذا الصنف من دولتين لا ثالث هما مصر والأردن “، مردفا أن “احتمال وجود شركات من هذه الأخيرة تشتري المنتج الإسرائيلي وتعيد تلفيفه على أساس أنه أردني يظل ضئيلا؛ بالنظر إلى أن هذه الدولة، كما تبين لنا من خلال الزيارات الميدانية، لديها إنتاج ضخم من المجهول يجنبها أساسا إمكانية الاضطرار إلى أية أساليب احتيالية”.

واستحضر المتحدث عينه في هذا الجانب: “بالفعل، هناك مزارعون فلسطينيون للمجهول بأريحا؛ غير أنه في نهاية المطاف لا يمكن لهؤلاء أن يصدروا منتجاتهم دون المرور بالمساطر الإسرائيلية”.

وحذّر عبد البر بلحسان من أن “نشر مثل هذه الأخبار التي نحن بصددها قد يضر بسوء نية بالمنتج المحلي من المجهول، لأن المستهلك المغربي حينما يسمعها يصبح غير قادر على التمييز بين هذا التمر المحلي وبين المجدول الإسرائيلي؛ ما يدفعه في نهاية المطاف إلى مقاطعتهما معا، فيصبح التمر الوطني متضررا، ويتكبد المنتج المغربي خسائر واضحة”.

كُنا قد تحدثنا في خبر الفيدرالية المغربية لتسويق التمور تنفي استيراد منتجات من إسرائيل - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق