رغم امتلاك ريال مدريد أفضلية كبيرة على أتلتيكو مدريد في المواجهات السابقة في دوري أبطال أوروبا، يرى المدرب دييغو سيميوني أن التاريخ بلا معنى في ديربي العاصمة الإسبانية.
ريال مدريد يستعد لاستضافة جاره أتلتيكو في قمة مرتقبة في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا في ملعب برنابيو مساء الثلاثاء، وقبل أن يلعب الفريقان إياباً في ملعب متروبوليتانو، على بطاقة الظهور في الدور ربع النهائي للمسابقة القارية.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
ريال مدريد هو حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي بالتتويج ببطولة أوروبا 15 مرة، بينما لم يتوج أتلتيكو بأي لقب وخسر النهائي 3 مرات، منها في 2014 و2016 ضد ريال مدريد بالتخصص.
ففي 2014، وبينما كان أتلتيكو في الطريق لحصد اللقب لأول مرة، سجل سيرخيو راموس هدف التعادل في الدقيقة 90+3، وبعد ذلك سجل 3 أهداف في الوقت الإضافي عن طريق غاريث بيل ومارسيلو وكريستيانو رونالدو من ركلة جزاء.
أما في 2016، وبعد التعادل 1-1، لجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح، ونفذ ريال كل ركلاته الخمسة بنجاح، بينما أهدر أتلتيكو واحدة، وفاز النادي الملكي 5-3، وحصد اللقب القاري.
وقال سيميوني في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين: "لدينا احترام كبير للمنافس وهو فريق كبير. المباريات السابقة ليس لها أي تأثير.. سنستمتع بالمباراة وقمنا بالاستعداد بكل جدية لهذه المواجهة".
وأضاف المدرب الأرجنتيني: "مباراة بهذه القيمة تكون مليئة بالتفاصيل. يعرف ريال وأتلتيكو بعضهما وفي مثل هذه المباريات تكون التفاصيل الصغيرة حاسمة في تحديد النتيجة".
ورفض سيميوني اعتبار أي فريق يملك أفضلية وقال: "أحترم البحث عن أفضلية لفريق لكني لا أتفهم ذلك. هذه قمة مهمة ونحن نحترم المنافس، لكن في الوقت ذاته نحن نعرف قوتنا وسنحاول استغلالها".
وقدم أتلتيكو مباراة قوية ضد برشلونة في ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا الأسبوع الماضي، ورغم التأخر 4-2، فقد سجل هدفين قرب النهاية ليتعادل 4-4، قبل أن يستضيف مباراة الإياب.
وتقدم أتلتيكو إلى المركز الثاني في الدوري الإسباني بعد الجولة السابقة، ويتأخر بنقطة وحيدة عن برشلونة المتصدر، بينما يتفوق بنقطتين على ريال مدريد ثالث الترتيب وحامل اللقب، لذا فإن سيميوني لا يزال يملك الفرصة في المنافسة على كل ألقاب الموسم.
0 تعليق