أكرم عفيف رهان السد وحنكة أرتور جورج أمل الريان في المفاجأة - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. رغم اختلاف دروب السد والريان في الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا للنخبة، ما بين مسار يبدو سالكًا للزعيم بمواجهتي الوصل الإماراتي ذهابًا غدًا الإثنين ثم إيابًا يوم 10 آذار/مارس الجاري، وطريق واعر يسلكه الرهيب الذي يستقبل الأهلي السعودي ذهابًا بعد غد الثلاثاء قبل أن يرحل للقائه في جدة إيابًا يوم 11 الشهر نفسه. فإن القراءة المسبقة في كرة القدم لا تعدو أكثر من حبر على ورق.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
فما يراه نادي "عيال الذي" ممكنًا يحتاج إلى واقع كسب الرهان بالمنازلة وتأكيد القدرة على تجاوز محطةٍ تبقى مجهولة، في حين ما يجده الريان مستحيلًا، يمكن تحقيقه بالإصرار والعزيمة والإيمان بالقدرات.
في تقليب أوراق مواجهة السد مع الوصل، ثمة فرضيات تشير إلى أفضلية لبطل الكرة القطرية من واقع بطولة النخبة نفسها بظهور سداوي يبدو أفضل شكلًا ومضمونًا من منافسه، بيد أن المرحلة الجديدة لا تجلب معها ذات مقومات ما سبقها، علمًا بأن الفوارق ليست بالقدر الذي سيكون فيه العبور إلى ربع النهائي محسومًا.
وفي المواجهة الأخرى، لم يحسم شيئًا بعد رغم فوارق النتائج، على اعتبار أن الأهلي يبدو في طابق عالٍ جدًا قياسًا بما قدمه في النخبة، وهو الذي لم يذق للخسارة طعمًا بسبعة انتصارات وتعادل، مقارنةً بالريان الذي لهث وراء تأهل جاء بشق الأنفس بفارق نقطة عن فريقين خرجا من المنافسة (برسبوليس والغرافة). لكن المرحلة الجديدة في ثمن النهائي لا تُحسب بما سبقها أيضًا، وبالتالي فإن الحظوظ تبقى متساوية حتى يثبت الأهلي أو حتى السد، العكس.
السد واستعادة الثقة
ثمة إجماع على أن رهان السد الأول يبقى على النجوم، وفي مقدمة هؤلاء يظهر أكرم عفيف الذي يعد مؤشر صورة الزعيم ومستواه الفني. وتلك حقيقة تؤكدها تعثرات الفريق وصحواته خصوصًا في الآونة الأخيرة.
تأكيد التأثير الكبير لأفضل لاعب في آسيا يظهر حتى على زملائه من اللاعبين، كما التوهج الأخير للمهاجم الإسباني رافا موخيكا الذي عاد للفعالية التهديفية بعدما عادت صناعة أكرم إلى ذات الجودة التي كانت عليها، والأمر نفسه ينسحب على المهاجم الآخر كريستو غونزاليس.
عفيف الذي سجل أربعة أهداف في دوري النخبة وصنع مثلها لنادي السد ليكون المسهم الأكبر في أهداف الزعيم، يبقى الركن الأساس في قدرة السد على مجابهة الخصوم، والدليل بما فعله في مباراة النصر عندما قلب تأخر فريقه بحنكته ومهارته إلى فوزٍ أمّن به السد التأهل إلى ثمن النهائي من الرياض.
لسنا بصدد التقليل من اللاعبين الآخرين على غرار المحارب المالي محمد كامارا والظهير باولو أوتافيو، والوافد الجديد كلاودينيو، لكن هؤلاء يحتاجون إلى أن يكون عفيف في يومه من أجل قيادة الفريق إلى تحقيق النتيجة المأمولة.
وإذا كان هناك لمحة من تفاؤل، فقد يُولد من رحمِ عودةٍ محليةٍ قويةٍ للسد بقيادة أكرم عقب الفوزين على الدحيل المتصدر بهدفين لهدف، وعلى الغرافة الثالث برباعية نظيفة ليستعيد السد كل حظوظ المنافسة على الاحتفاظ بلقب دوري نجوم أريدُ، ويستعيد الثقة أيضًا.
الرهيب والحاجة إلى ظهور استثنائي
صحيح أن مهمة الريان تبدو معقدة في مواجهة الراقي الذي كسب للتو دفعة معنوية إضافية بالفوز على الهلال في دوري روشن، إلى جانب المكاسب السابقة التي جاءت من وحي ظهور قوي جدًا في النخبة دلت عليه النتائج.
لكن بالمقابل يملك الريان ورقة تسيير تتمثل بالمدرب البرتغالي أرتور جورج من أجل التعامل مع الأهلي بالطريقة المثلى التي قد تقود إلى ما قد يكون إحدى مفاجآت الدور ثمن النهائي في حال عبور الفريق القطري.
اقرأ المزيد
الخبرات التي يتوفر عليها المدرب والتجارب الكبيرة في القارة الأمريكية الجنوبية، تجعله قادرًا على وضع الخطة التي تضمن له أن يكون ندًا قويًا للمنافس الشرس. مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة أن تكون العناصر في أوج عطائها وأولها البرازيلي روجر غيديس القادر على أن يكون صانع ألعاب وهدافا في آن واحد، إلى جانب المصري محمد حسن تريزيغيه، ولاعب الوسط البرازيلي الخبير تياغو مينديش.
رياض محرز وتوني.. الخطر الأكبر
ولأن أرتور جورج لن يغامر بلعب مفتوح أمام قدرات هجومية أهلاوية قوية، فإن الرهان الأبرز سيكون على الخط الخلفي بوجود الإسباني ديفيد غارسيا والبرتغالي أمارو ومن خلفهما الحارس المميز باولو فيكتور، إلى جانب بناء ترسانة قوية في الخط الخلفي قبل الانطلاق بالتحولات، ومحاولة الاستفادة مما فعله الأهلي نفسه أمام الهلال في دوري روشن.
صحيح أن أخطر عناصر الأهلي سيكون المهاجم الإنجليزي إيفان توني صاحب الأهداف الخمس في النخبة والـ16 في روشن، منها ثلاثية كاملة في مرمى الهلال، والقادر على التسجيل من أنصاف الفرص، لكن الأخطر سيكون الجزائري رياض محرز الذي صنع في البطولة القارية 8 أهداف، ليكون الأعلى في التمريرات الحاسمة في ظل خبرته الكبيرة التي تجعل من تحركاته مدروسة بعناية، ما يعني أن الرقابة الصارمة على لاعب مثله، مطلب مهم جدًا كي لا يمول البقية.
أهم القصص
كُنا قد تحدثنا في خبر أكرم عفيف رهان السد وحنكة أرتور جورج أمل الريان في المفاجأة - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق