غاية التعليمية يكتُب.. خلال لقائه في أحد البرامج التلفزيونية المذاع بأول أيام شهر رمضان، أجاب الفنان محمد رمضان عن سؤال حول غيابه عن الموسم الدرامي قائلاً: الناس هي بطل العمل السنة دي.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

قد يبدو للبعض أن رمضان كان يقصد بهذه الإجابة برنامجه الجديد «مدفع رمضان» المذاع على إحدى القنوات الفضائية المصرية، الذي يقوم فيه بجولات يومية في مختلف المحافظات، ليقدم مفاجآت و«يدخل الفرحة إلى قلوب البسطاء، في تجربة إنسانية تمزج بين الترفيه والدعم المجتمعي».

بينما يرى البعض، أن رمضان ربما أدرك، مؤخراً، وربما متأخراً، أن البطولة الحقيقية هي بالفعل في قلوب هؤلاء البسطاء، أصحاب النجاح الحقيقيين، وذلك بعدما خسر قاعدة شعبية كبيرة إثر العديد من المواقف المجتمعية خلال السنوات الأخيرة، بدأها بواقعة الطيار المصري المعروفة، ومروراً بالكثير من المواقف السياسية الصادمة للمجتمع، والتي اختتمها منذ شهور بإعلان لأحد المنتجات المندرجة ضمن دعوات المقاطعة.

المعضلة التي يواجهها رمضان حتى وهو يقدم موسماً استثنائياً ومختلفاً عن ما تعود أن يقدمه على مدار نحو 10 سنوات من البطولة المطلقة له، والتي بدأها بمسلسل ابن حلال في 2014 وحتى مسلسل جعفر العمدة في 2023، وفيما يمكن أن نسميه موسم «غسيل السمعة»، لم يسلم من الانتقادات حول محتوى البرنامج الذي يقدمه.

إذ أشار نقاد فنيون إلى أن رمضان يواجه إفلاساً فنياً وأن هذا الاتجاه يعكس تراجعًا في مكانته ويقلل من قدره وقد يضر بمكانته الفنية، وتسائلوا عن قيمة ما يقدمه الفنان لهؤلاء البسطاء، حيث تقوم فكرة البرنامج على توزيع عشوائي للأموال عبر لقاءات وصفت ب«العفوية» في كل شبر في مصر حسب وصف الفنان.

أما رمضان نفسه، فكان قد برر، في تصريحات سابقة، تغيير خطته الفنية قائلاً: «عايز اتفرغ شوية للسينما، والدراما بتاخد مني وقت طويل وبتاخد مجهود كبير».

وتابع:«الدراما مقارنة بنسبة الأعمال السينمائية لازم تكون زي نسبة الدهون في الجسم، لو زادت أوي بريق النجم يروح، زي السجاير، أه حاجة بتشربها لو زودت منها خطر على المدى البعيد».

ربما أصاب رمضان في هذا التشبيه، لكن الأكيد أنه لا يعلم أن برنامجه لا يقل خطراً عن الكثير من الأعمال الدرامية وعن زيادة نسبة الدهون في جسم هؤلاء البسطاء.