عاجل

احتفال مختلف - غاية التعليمية

0 تعليق ارسل طباعة

احتفال مختلف - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. الأعمال المسرحية والسينمائية التي تبحث في قضايا الوطن بشكل درامي مشوق أصبحت شبه مغيبة أو لا تلاقي تشجيعاً من الدولة، ولا يُفهم أيضاً الغياب الواضح لجمعيات النفع العام في مثل هاتين المناسبتين!

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

أول العمود: يقتني عشرات المواطنين كتباً نادرة عن الكويت وتاريخها ويقوم البعض بعرضها في وسائل التواصل الاجتماعي لغرض البيع، لذا فإن تبني جهة ما جمع أهمها وإعادة طباعتها أصبح أكثر من ضروري حتى لا تكون حكراً على مكتبة منزلية.

***

دائماً ما نستذكر جمال شكل الاحتفال بالعيد الوطني للدولة قبل الغزو العراقي الآثم، وما يرافقه من استنفار معظم الوزارات لتقديم عروضها الحية في شارع الخليج العربي حيث تتاح الفرصة للجمهور بكل فئاته للمشاركة والاطلاع على هذه الأنشطة بشكل مبهج، وهناك مواد متلفزة تثير ذاكرة الوطن وتحرك مشاعر الفرح والفخر حينما يُعاد تداولها بين الناس في وسائل الإعلام الإلكترونية بين وقت وآخر.

منذ ما بعد التحرير اختلفت طبيعة هذه الاحتفالات، ومرت بفترات أنتجت نوعاً من الفوضى في الشوارع نتيجة غياب البرامج الاحتفالية، كما ضعفت قيمة المواد الفنية المعروضة في هذه المناسبات لأسباب عديدة منها عدم الاستعداد المسبق والكافي لتقديم الجيد منها.

ولأن الاحتفال بالعيد الوطني واجب رسمي وشعبي، وضرورة يتطلبها تعزيز الانتماء والولاء للوطن، ولأن الحياة في تطور مستمر بما تحمله من متطلبات تحتم تغيير طرق التعبير عن حب الوطن فإن النظر في ملاحقة الجديد في هذا الموضوع مطلوب، ومتابعة همومنا ومشاكلنا ومواجهتها بشجاعة يجب أن يكون أحد عناوين الاحتفال بهذه المناسبة المهمة.

نستغرب مثلاً غياب الجامعات الحكومية والخاصة ومراكز البحوث عن المشاركة في المحاضرات والندوات التي تناقش التحديات الجديدة للبلاد سواء كانت داخلية أو خارجية، وكذلك غياب إبداعات الشباب من الجنسين وتداولها إعلامياً في مناسبتي الاستقلال والتحرير، وخصوصاً من يحصلون على جوائز عالمية وبراءات اختراع من مؤسسات علمية دولية.

الأعمال المسرحية والسينمائية التي تبحث في قضايا الوطن بشكل درامي مشوق أصبحت شبه مغيبة أو لا تلاقي تشجيعاً من الدولة خصوصاً مع وجود الطاقات الشابة في هذه المجالات، ولا يُفهم أيضاً الغياب الواضح لجمعيات النفع العام في مثل هاتين المناسبتين!

نحن بحاجة لإعادة النظر في احتفالية الأعياد الوطنية، فالمطلوب مثلاً إبراز الدور الإنساني والخيري للكويت من خلال إبراز أعمال الصندوق الكويتي للتنمية والهلال الأحمر والجمعيات الأهلية الخيرية، وإشراك الطلاب في التعليم العام والجامعي ليكونوا في صدارة تنمية الشعور الوطني، وإبراز دور كل وزارة ومؤسسة رسمية في خدمة الشعب والوطن من خلال استعراض إنجازاتها عن العام الفائت، واستعراض أسماء كل شخصية كويتية نالت جوائز دولية وإقليمية ومحلية لتكون مثالاً للمثابرة والعطاء، وهكذا.

الخلاصة أن العيد الوطني ويوم التحرير مناسبتان تتطلبان عرض كشف حساب عن إنجازات الوطن خلال عام فائت، والخلاصة أيضاً في إعادة فتح شارع الخليج العربي لهذه الاحتفالية.

كُنا قد تحدثنا في خبر احتفال مختلف - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

جميلة الهادي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق