غاية التعليمية يكتُب.. خفض الاتحاد التركي لكرة القدم عقوبة الإيقاف الموقعة على المدير الفني لنادي فنربخشة جوزيه مورينيو من أربع مباريات إلى مباراتين فقط، بعد الاستئناف الناجح الذي تقدم به ناديه فنربخشة.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

ونجح فنربخشة في تقليص قيمة الغرامة المالية الموقعة على المدرب صاحب الـ 62 عاماً من مليون و600 ألف ليرة تركية (حوالي 35 ألف جنيه إسترليني) إلى أكثر من نصف المبلغ 558 ألف ليرة تركية ما يُعادل 12 ألف و200 جنيه إسترليني.

وقال فنربخشة يوم الخميس الماضي إنه سيستأنف ضد العقوبات التي طالت جوزيه مورينيو بعد الديربي أمام غلطة سراي.

وعوقب مورينيو بسبب مسألتين تأديبيتين منفصلتين بعد التعادل السلبي يوم الاثنين أمام الغريم المحلي.

وفسر الاتحاد التركي موقفه قائلاً "تصريحات مورينيو المهينة والمسيئة للحكم التركي كانت سبب العقوبة الأولى، بينما تمت معاقبته كذلك على اتهام كرة القدم التركية بالفوضى والاضطراب".

واعتبر الاتحاد تصريحات مورينيو تندرج تحت بند الإهانة والإساءة لجميع أفراد مجتمع كرة القدم التركية، وجميع الحكام الأتراك.

وأدار مباراة ديربي إسطنبول بين غلطة سراي وفنربخشة الحكم السلوفيني سلافكو فينسيتش، بعد أن طلب كلا الناديين تعيين حكماً أجنبياً، لكن الحكم الرابع كان تركياً، لهذا كرر مورينيو انتقاداته للحكام الأتراك خلال مؤتمره الصحفي بعد المباراة.

وسيغيب مورينيو عن مباراة الأحد المقبل ضد أنطاليا سبور في الدوري المحلي، بعد أن غاب بالفعل عن مباراة كأس تركيا ضد غازي عنتاب.

وتواصلت تداعيات مباراة الاثنين عندما تقدم فريق محاماة جوزيه مورينيو بدعوى قضائية ضد غلطة سراي مطالباً بالحصول على تعويض قدره 1.907 مليون ليرة تركية، حوالي 41 ألف جنيه إسترليني، بعد أن اتهمه النادي بالإدلاء بتصريحات عنصرية.

وقيل أن مورينيو وصف اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني على دكة بدلاء نادي غلطة سراي بـأنهم "كانوا يقفزون مثل القردة" مع كل لقطة جدلية خلال الديربي يوم الاثنين الماضي.

ونفى مورينيو ذلك قائلاً "الادعاءات التي قدمها غلطة سراي كاذبة وخرجت عن سياقها تماماً".

ويحتل فنربخشة المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري التركي الممتاز، بفارق ست نقاط خلف غلطة سراي، في واحد من أكثر المواسم إثارة للجدل في تاريخ تركيا منذ تعاقد فنربخشة مع "الرجل الخاص" بعد رحيله عن تدريب روما الإيطالي العام الماضي.