غاية التعليمية يكتُب.. ذكرت تقارير أنه ربما تشير البيانات الجديدة إلى نشوء توترات بين أهداف التضخم والتوظيف المزدوجة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمربكي، حيث ظلت ضغوط الأسعار قوية في يناير بينما تباطأ إنفاق المستهلكين أكثر من المتوقع، حسبما ذكرت رويترز .

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

ويواصل المتعاملون الرهان على خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماعيه في يونيو وسبتمبر هذا العام، لكن المحللين يشيرون إلى أن الوضع يبدو أنه أصبح أكثر تعقيدا وقد يقدم لصناع السياسات قرارا صعبا في الأسابيع المقبلة.

وقال خبراء: "إن التلميحات إلى تباطؤ النمو في حين لا يزال التضخم عالقاً فوق هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، تشكل معضلة بالنسبة لبنك الاحتياطي الفيدرالي... وإذا جمعنا هذه التلميحات معاً، فسوف نجد أن هذا يعادل الركود التضخمي والآن أصبح أمام بنك الاحتياطي الفيدرالي الكثير من الأمور المثيرة للقلق".

وأشار الركود التضخمي إلى مزيج من النمو البطيء والتضخم المرتفع مما يجبر صناع السياسات على الاختيار بين خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر لدعم النمو الاقتصادي والوظائف، أو الحفاظ على سياسة نقدية أكثر صرامة لضمان عودة التضخم إلى المستوى المستهدف.