تيتيه توسّع لقاءاتها التعريفية بالممثلين الدوليين لبحث الأزمة الليبية - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. بحثت المبعوثة الأممية إلى ليبيا، هانا تيتيه، تطورات الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد مع السفير الإيطالي، جيانلوكا ألبيريني، وذلك ضمن لقاءاتها التعريفية مع الأطراف الليبية وممثلي المجتمع الدولي، وجاء ذلك فيما كان عماد الطرابلسي، وزير الداخلية بحكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، يناقش في روما مع نظيره الإيطالي، ماتيو بيانتيدوزي، «تحديات» الهجرة غير النظامية.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

وأوضحت البعثة الأممية، اليوم (الجمعة،) أن هانا تيتيه التقت رفقة نائبيها ستيفاني خوري وأنيس تشوما، مع السفير الإيطالي في طرابلس، مشيرة إلى أن اللقاء ناقش التطورات الجارية، بالإضافة إلى «إمكانات ليبيا الكبيرة والمتنوعة لتحقيق الاستقرار والازدهار الاقتصادي».

وشكرت الممثلة الخاصة، السفير، على دعم إيطاليا المستمر للأمم المتحدة في ليبيا، والعملية السياسية التي تيسرها البعثة، وأعربت عن تطلعاتها إلى مزيد من التعاون.

ومنذ قدوم تيتيه إلى العاصمة طرابلس وهي تلتقي الأطراف الليبية، وممثلي المجتمع الدولي، للاستماع إليهم لمناقشة الأزمة الليبية.

وفي إطار نشاط البعثة الدائم في ليبيا، قالت تيتيه إنها جمعت 27 ممثلاً عن المجتمع المدني الليبي من مختلف أنحاء البلاد، بهدف «زيادة الوعي باتفاق وقف إطلاق النار»، الذي وقع عام 2020، ومناقشة الدور الحيوي الذي يمكن أن يلعبه المجتمع المدني في دعم اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) للحفاظ على وقف إطلاق النار.

وأوضحت البعثة أن المشاركين ناقشوا «التحديات الحالية وقدموا توصيات، من شأنها تعزيز مشاركة المجتمع المدني، ودعمه للجنة العسكرية المشتركة (5+5)، والمساعدة في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وتعزيز السلام والاستقرار في ليبيا على المدى البعيد».

في غضون ذلك، قالت وزارة الداخلية بحكومة «الوحدة» إن وزيرها الطرابلسي، الذي يجري زيارة إلى روما، اجتمع مع نظيره الإيطالي بمقر وزارة الداخلية، بحضور القائم بأعمال السفارة الليبية المكلف عبد الرزاق بركة، والمستشار بالسفارة محمد بن عثمان.

تناول اللقاء، حسب داخلية «الوحدة»، مستجدات ملف الهجرة غير الشرعية، والتحديات المرتبطة به، وبحث سبل تعزيز التعاون الأمني، والتنسيق المشترك لمكافحة هذه الظاهرة، في إطار رؤية شاملة تعكس التزام البلدين بمواجهة التحديات الإقليمية والدولية ذات الصلة، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار المشترك.

في شأن يتعلق بالجرائم المرتكبة في ليبيا منذ سنوات دون التوصل إلى الجناة، قال «جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة» إنه تمكن من كشف المتورطين في «مجزرة سجن القضائية»، التابعة لما يُعرف بـ«اللواء السابع» في ترهونة، الذي كان يديره ميليشيا «الكانيات»، التي لقي فيها عشرات الأبرياء والمدنيين حتفهم بدم بارد ما بين عامي 2018 و2020.

وأضاف الجهاز أنه «بعد شهور طويلة من التحقيقات والعمل المتواصل، تم التوصل إلى الجناة، الذي أدلوا باعترافات صادمة، من بينها الإقدام على قتل وتصفية ما يزيد عن 40 مخطوفاً انتقاماً لمقتل القائد الميليشيا محسن الكاني».

عربياً، شاركت وزارة العمل والتأهيل بحكومة «الوحدة» في الدورة 102 لمجلس إدارة منظمة العمل العربية، التي انعقدت في القاهرة يومي 27 و28 فبراير (شباط) الحالي، بمشاركة وفد برئاسة الوزير علي العابد الرضا، وبحضور المدير العام للمنظمة، وممثلي جامعة الدول العربية، ووزراء العمل من مصر وقطر، بالإضافة إلى ممثلي منظمات أصحاب الأعمال والعمال.

وناقش الاجتماع قضايا رئيسية عدة، منها التطورات الأخيرة في القضية الفلسطينية، حيث تم إدانة الممارسات الإسرائيلية، التي تستهدف تهجير سكان غزة. كما تم استعراض تقارير الرقابة المالية لمكتب العمل العربي، التي أكدت على أهمية تعزيز الشفافية في الإدارة المالية.

كما جرى مناقشة مشروع استراتيجية ريادة الأعمال، الذي يهدف إلى تحفيز الاقتصادات العربية الناشئة، ودعم رواد الأعمال في المنطقة.

بخصوص حرائق الأصابعة، قالت حكومة «الوحدة» إن رئيسها عبد الحميد الدبيبة تابع مستجدات الأوضاع في المدينة، التي تعاني من اندلاع الحرائق في منازلها «من دون أسباب معروفة».

واستمع الدبيبة خلال اجتماع مع وزير الحكم المحلي، بدر الدين التومي، ورئيس جهاز المباحث الجنائية اللواء محمود عاشور، إلى إحاطة شاملة حول الحادث والإجراءات المتخذة للاستجابة له. وأكد الدبيبة على ضرورة التنسيق المستمر بين مختلف الجهات لضمان سرعة الاستجابة، مشدداً على أهمية اتخاذ التدابير الوقائية لمجابهة أي طوارئ مستقبلاً.