الاعلان رسمياً عن لعبة La Quimera، اليك العرض الاول.. - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. أعلن استوديو Reburn الذي أسسه مطورون سابقون من 4A Games Ukraine، صانعة سلسلة Metro الشهيرة عن لعبة الرماية الجديدة La Quimera، التي تطور حصريا لـ PC باستخدام محرك 4A Engine المخصص للأجواء الغامرة. اللعبة تهدف إلى دمج الحس السينمائي للسرد القصصي مع إمكانيات اللعب التعاوني لـ 3 لاعبين، في عالم ما بعد انهيار الحضارة البشرية.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
تدور الأحداث في نسخة مريبة من أمريكا اللاتينية بعد كارثة بيئية وبشرية دمرت الأنظمة العالمية في أربعينيات القرن الحالي (2030-2040). النتيجة؟ انقراض دول بأكملها، وتحول المنطقة إلى فسيفساء من “الدول المصغرة” التي تحكمها شركات عسكرية خاصة (PMCs)، تعيش عصرها الذهبي كقوى مهيمنة.
كل هذا مع مشهد اجتماعي منهار وبقايا مدن مدمرة، مجتمعات بدائية، وتقنيات عسكرية متطورة تتعايش في فوضى مرعبة.
آلية اللعب: هيكل خارجي.. وحرب تكيف
تخصيص الهيكل الخارجي (Exosuit)، يعد العامل الأبرز في القتال هو هيكل خارجي قابل للتعديل، حيث يُمكن للاعب:
- تركيب أسلحة متعددة (من بنادق تقليدية إلى أجهزة إلكترونية مُعطلة).
- تحسين القدرات الحركية (القفز العالي، التخفي المؤقت، أو اختراق الأنظمة).
- تكييف الاستراتيجيات حسب نوع العدو (مثال: دروع إضافية ضد القناصة، أو أسلحة متفجرة للروبوتات الثقيلة).
يتميز عالم اللعبة بتواجد الفصائل البشرية التي تكون عصابات مسلحة تسحقك بأعدادها، إلى قناصة يطاردونك من الظلال، ووحدات نخبة مدرعة.
أيضا سيكون هناك آلات متطورة تتسلق الجدران، تطير، أو تزحف على الأسقف، مع نماذج عسكرية تحتاج تكتيكات فريدة لهزيمتها مثل تعطيل أنظمة الاستشعار أو استهداف نقاط ضعف محددة.
القصة: رحلة في عوالم الغموض والصراع
رغم عدم الكشف عن تفاصيل الحبكة، إلا أن وصف اللعبة كـ “قصة جذابة وغلاف جوي” يُشير إلى سيناريو يعكس إرث Metro في دمج الفلسفة مع الإثارة. التوقعات تُلمح إلى:
- صراعات أخلاقية حول دور الشركات العسكرية في إعادة تشكيل العالم.
- أسرار كارثة الماضي التي قد تُعيد إشعال الأمل (أو الدمار).
هل تعيد La Quimera تعريف التعاونية في ألعاب الرماية؟
اللعب التعاوني لـ 3 لاعبين ليس مجرد نسخة مكررة من نماذج مثل Borderlands، بل قد يعتمد على:
- توزيع الأدوار: لاعب متخصص في الاختراق، آخر في الهجمات المباشرة، وثالث في الدعم اللوجستي.
- تأثير الخيارات على القصة: قد تحدد قرارات الفريق مصير شخصيات أو مجتمعات بأكملها.
رغم الإثارة، تواجه اللعبة أسئلة حرجة، ابرزها انها هل ستحافظ على توازن بين التعقيد التكتيكي وإرضاء الجمهور العريض؟ وكيف ستقدم رؤية جديدة لـ “أمريكا اللاتينية المستقبلية” بعيدًا عن الصور النمطية؟
مع إطلاقها المتوقع في السنوات القادمة، قد تكون La Quimera الجسر بين عشاق القصص الغامرة والحركة التكتيكية، خاصةً مع الاستفادة من خبرة مُطوري Metro في صنع عوالم لا تنسى. السؤال الآن: هل أنت مستعد لارتداء الهيكل الخارجي وخوض حروب المستقبل القاتم؟
كُنا قد تحدثنا في خبر الاعلان رسمياً عن لعبة La Quimera، اليك العرض الاول.. - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.
0 تعليق